أبوظبي - موفد الجزيرة - عبدالله الحنيان:

خسر فريق الهلال الكروي الأول مباراته الأولى في بطولة «ماتش وورلد» الدولية من أمام فريق زينيت الروسي بـ 4 أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما أمس في مدينة الشيخ زايد الرياضية بأبوظبي .. وسجل هدف الهلال اللاعب الشاب سليمان العبدالله من تسديدة رائعة استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى الفريق الروسي، فيما ساهمت الأخطاء الدفاعية الهلالية الفادحة في تسجيل أهداف فريق «زينت» الأربعة.

و ظهر الفريق الهلالي الذي لعب بغياب كبير جدا في صفوفه في مباراته الافتتاحية بمستوى غير مقنع لأنصاره، وكان دفاعه تحديدا ممرا سهلا لمهاجمي منافسهم الروسي وتسبب في ذلك ضعف الإنسجام في خطوط الفريق الخلفية ورعونة المدافعين فيما لم يظهر الفريق هجومياً كما يجب، برغم بعض المحاولات التي كانت في فترات مختلفة من وقت المباراة، وكان يقف خلفها لاعب الفريق محمد الشلهوب والبرازيلي ويسلي لوبيز بعد إشراكه مطلع الشوط الثاني.

وكان مدرب الهلال كمبواريه قد بدأ المباراة بتشكيلة مكونة من : عبدالله السديري ، محمد نامي ، يحيى المسلم ، ماجد المرشدي ، عبدالله الزوري ، عبدالله الدوسري ، وخالد كعبي ، سليمان العبدالله ، يونج بيو ، وسعد الحارثي.

وأجرى المدرب الهلالي تغييرات عدة في الشوط الثاني؛ حيث أشرك كلا من: ويسلي لوبيز ، فهد الجهني ، عبدالعزيز العازمي ، حسام الحارثي، وذلك بدلا من: يونج بيو ، خالد كعبي ، و سليمان العبدالله ، سعد الحارثي، وتسببت الغيابات الكبيرة التي بدأ بها مدرب الفريق الهلالي المباراة في إشراكه للاعب خالد كعبي مرة أخرى منتصف الشوط الثاني نظرًا لإصابة زميله سليمان العبدالله بيد أن حكم المباراة الإماراتي أخرجه من الملعب بعد نزوله ودخل بعدها الحكم في نقاش طويل مع إدراي الفريق هشام اللحيدان والمدرب كمبواريه بالإضافة إلى مدرب فريق زينيت الروسي، وأكدوا له بأن المدربين كانوا قد اتفقوا فيما بينهم على أن تتم الإستفادة من التغييرات بحيث يُتاح للمدرب أن يُدخل اللاعب حتى بعد تغييره، نظراً لأن البطولة ودية وهي فرصة لإعداد الفرق للمرحلة المقبلة موضحين له بأن اللجنة المنظمة للبطولة لديها علم بهذا الاتفاق، ووافقت عليه، إلا أن الحكم أصر على قراره بحجة عدم ابلاغه خطيا بذلك من قبل اللجنة.

هذا ويجري الفريق الهلالي تمارينه هذا اليوم على فترتين «صباحية و مسائية» بمشاركة اللاعبين عبدالعزيز الدوسري و ياسر الشهراني بعد إتمامهما برنامجهما اللياقي الذي أعقب شفاءهما من الإصابة .