ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 20/01/2013 Issue 14724 14724 الأحد 08 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

المبنى يدشنه الأمير خالد الفيصل الثلاثاء المقبل
غرفة مكة من «غرفتين» لأكبر واجهة تجارية في المملكة

رجوع

مكة المكرمة - سعود البركاتي:

يستحضر قدامى التجار والصناع ورجال وسيدات الأعمال في مكة المكرمة الخلفية التاريخية والقصة القديمة لتطبيق فكرة إنشاء أول غرفة للتجارة في المملكة، فيما تسترجع من أقاصي الذاكرة ملامح الأسواق التجارية وحكاية أول معرض للمنتجات الوطنية في المملكة، وذلك في ظل تأهب غرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة افتتاح مقرها الحضاري الجديد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة صباح الثلاثاء المقبل.وأشار أحمد جستنية، نائب أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، الذي عاصر العمل فيها منذ 34 عاما، إلى أن قصة إنشاء غرفة تجارية في مكة المكرمة لأول مرة كانت قد بدأت في نهاية الخمسينات الهجرية، عندما أرسل الشيخ محمد زينل، التاجر المعروف وصاحب مدارس الفلاح العم حسين جستنية، إلى الهند، وتحديداً إلى بومبي لتعلم أساليب التجارة والإدارة الحديثة.وتابع جستنية: «هناك تعلم عمي حسين عند ما شاهد وزار الغرفة التجارية وعرف دورها ورسالتها ورؤيتها وحجم الاستفادة منها، والتي هي في الأصل فكرة إنجليزية، فعمل على نقل وتطبيق الفكرة التي جلبها إلى مكة المكرمة من الهند وعمد على عرضها وتسويقها على التجار ورجال الأعمال وناقشها مع كبار المسؤولين والتجار في مكة المكرمة».وزاد جستنية: «بعد ذلك صدرت الموافقة لإنشاء غرفة جدة بفكرة مكية عام 1365هـ، ثم تمت الموافقة على إنشاء غرفة مكة في عام 1368هـ، وكان مقرها لأول مرة في منزل عمي في زقاق البيض بمنطقة المسعى أمام الحرم المكي، ثم نقلت إلى خان اليوسفي بشارع فيصل فوق عمارة لوقف اتفق مع ناظره على استثمار سطحه ببناء غرفة لإدارة الغرفة، ثم انتقل مقر الغرفة إلى الجودرية في الغزة عام 1396هـ، ثم نقلت إلى الحجون عام 1403هـ ثم نقلت الى الرصيفة».

وأبان جستنية أن عدد المنتسبين للغرفة في تلك الفترة كان لا يتجاوز 80 تاجراً فيما يصل اليوم عددهم إلى 18 ألفاً.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة