ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 21/01/2013 Issue 14725 14725 الأثنين 09 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الاقتصادية

بعد تراجع صادرات الخام السعودي في نوفمبر.. مصادر لـ«الجزيرة»:
تذبذب إنتاج النفط يعود إلى حجم الطلب ومتطلبات السوق محليا وعالميا

رجوع

الدمام - فايز المزروعي:

كشفت أرقام رسمية نشرتها مبادرة البيانات المشتركة أمس (الأحد) عن أن صادرات النفط الخام السعودية تراجعت 124 ألف برميل يوميا إلى 7.154 مليون برميل يوميا في نوفمبر. وأوضحت مصادر مطلعة لـ» الجزيرة» أن زيادة الإنتاج أو تراجعه بالنسبة للسعودية يعود أو يرتكز أساسا على الطلب العالمي والمحلي للنفط، وما يؤكد ذلك تذبذب إنتاج السعودية من النفط الخام من وقت لآخر وذلك وفقا لمتطلبات السوق. وقالت المصادر من المعروف إن المملكة تعتبر أكبر منتج للنفط في العالم، ومن الطبيعي أن لا تستمر على نهج واحد في الإنتاج، فهي تقوم بهذه العملية وفقا لمتطلبات السوق من خلال الأساليب الكفيلة بتغطية احتياجاتها واحتياج الدول المستهلكة للنفط وتراعي الدول المنتجة، إلى جانب استقرار الأسعار، وذلك رغبة منها في القضاء على التقلبات الضارة بالسوق النفطية عموما».

من جهته أكد المستشار الاقتصادي سعد آل حصوصة لـ» الجزيرة» أن المملكة تنتهج عادة سياسة معتدلة في الإنتاج وتصدير النفط الخام بحيث تحافظ على إمدادات موثوقة تضمن إحداث توازن في السوق النفطية، وبالتالي عدم حدوث شح يرفع الأسعار إلى مستويات تضر بالاقتصاد العالمي أو إغراق يهوي بالأسعار إلى معدلات تؤثر على نمو اقتصاديات الدول المنتجة للنفط، ولذلك فهي تراقب حركة النفط في الأسواق العالمية وترصد العوامل الاقتصادية والمالية التي تلعب دورا في تغيير اتجاهات الأسعار والإنتاج، ومن خلال تلك المعطيات تحدد كميات النفط الخام التي ينبغي أن تتدفق إلى أسواق الطاقة، مشيرا إلى أن السياسة النفطية للمملكة ترتكز على مبدأ استقرار أسواق النفط والتعاون مع الدول المنتجة والمستهلكة بما يتواءم مع استمرار نمو الطلب على النفط ويتفق مع النمو الاقتصادي العالمي، حيث يبرز هنا تجاوب المملكة مع النمو في الطلب العالمي على النفط عبر زيادة الإنتاج، مما يجعل العالم أكثر اطمئناناً، ويدعم النمو والتطور البشري في مختلف المجالات. وقال آل حصوصة «إن طبيعة السوق النفطية تحتم ذلك التذبذب، فتراجع الصادرات يخضع لذلك وأيضا زيادتها يعود لنفس طبيعة السوق التي تتأثر بالعديد من العوامل السياسية أو الاقتصادية أو المناخية، ومن المعروف أن المملكة تلعب دورا كبير في التوازن والاستقرار النفطي العالمي والمحلي.

وكان مستشار وزير البترول والثروة المعدنية الدكتور إبراهيم المهنا قد أوضح في وقت سابق أن إنتاج المملكة من البترول يتذبذب من شهر لآخر اعتماداً على مجموعة عوامل محلية وإقليمية ودولية، كما يخضع الإنتاج في الوقت الحاضر إلى متطلبات العملاء وليس لمستويات السعر، مشيرا إلى أن السوق هي التي تحدد السعر. وقال المهنا حينها إن من بين العوامل التي تؤدي إلى تذبذب إنتاج المملكة الطلب المحلي الذي يتميز بطبيعته الموسمية، فقد جرت العادة أن يبلغ هذا الطلب ذروته في فصل الصيف ثم ينخفض خلال الربع الأخير من العام، وهناك عامل آخر لا يقل أهمية عن سابقه، يتمثل في طلب العملاء الدوليين للبترول السعودي وهو أيضاً طلب موسمي››.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة