الجزيرة - الرياض:

ينتظر الآسيويون يوم 30 يناير، الذي سيشهد اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ لوضع الأطر العامة للانتخابات للفوز بالمقعد الساخن، الذي يتنافس عليه حتى الآن (جوانج الصيني الذي يدير الاتحاد بالنيابة حالياً والشيخ سلمان بن إبراهيم الخليفة رئيس الاتحاد البحريني ونائب الرئيس الحالي للاتحاد الآسيوي رئيس الاتحاد الإماراتي الأستاذ يوسف السركال). والفائز من هؤلاء سيكمل فترة محمد بن همام التي تنتهي بعد عشرين شهراً (سنة وثمانية أشهر)، وبعدها سيكون هنالك انتخابات أخرى، الفائز فيها سيترأس الاتحاد لأربع سنوات.

المرشحون السعوديون في خطر

يتداول الوسط الرياضي السعودي النية للدفع بمرشح سعودي للتنافس على رئاسة الآسيوي. وبغض النظر عن أن الوقت متأخر جداً، وأن فترة الرئاسة - فيما لو فاز - ستكون عشرين شهراً، فإن حظوظ الثلاثي المرشح أقوى للفوز بالرئاسة.

مستقبل مرشحنا في خطر

من المعلوم أن الدكتور حافظ المدلج عضو المكتب التنفيذي في الآسيوي هو الأكثر تأهيلاً ليكون مرشح المملكة، ولكن ذلك سيكون خطراً على مستقبله؛ فهو مؤهل للمنصب المضمون نائباً للرئيس في حال عدم ترشحه، باعتباره الأقدم والمرشح للنائب، حيث إن يوسف السركال لو فاز سيترك منصب النائب، وإن خسر فسيُبعد من قِبل الفائز؛ وبالتالي فالمنصب (النائب) سيكون من نصيب المدلج، ولكن في حال ترشح المدلج للرئاسة وخسر سيخرج من المكتب التنفيذي، وسيفقد المنصب المضمون (النائب)؛ وبالتالي ستكون الخسارة مزدوجة، ولاسيما أن الثلاثي المتنافس الآن على كرسي الرئاسة عملوا فترة طويلة من أجل الانتخابات، ورتبوا أمورهم، ومن سيترشح لمنافستهم سيكون أمله ضعيفاً جداً في الفوز بالمنصب.