ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 24/01/2013 Issue 14728 14728 الخميس 12 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

بعد سكون (عاصفة الخليج) التي لم تجد من تُزيحه من طريقها حين تنحى الجميع جانبا تفاديا للعاصفة الكروية الرملية المزعجة، المتكررة كل عامين.. بل عاصفة مُدمرة لمن لم (يتحصن) من تبعاتها المتشابهة الحدوث.. حولين كاملين تفصل أُولاها عن أُخراها لتقتلع من يواجهه منفردا بل وربما بصدر عارٍ (دوامتها) التي لا تُبقي ولا تذر.

والحال هنا ينطبق على جل منتخبات الخليج الثمانية؛ إلا أن ما يحدث للشأن الكروي السعودي تحديدا بُعيد بدء العاصفة يستحق وضعه كـ(منهج وصفي وتحليلي علمي) يستفيد من تبعاته منتخبات مجاورة بل جدارة ويخفق فيه بامتياز أهل الدراسة و(عينة) البحث.

في الحالة السعودية الخليجية الأخيرة (طار) رأس الهرم التدريبي؛ وذهبت رؤوس وبقيت أخرى جريا على العادة (السعودية الخليجية الخاصة).. هنا، لن نُعقب على (تطيير) طائر الرُخ الهولندي إذ إن مجرد (تحريكه) من مكانه وليس زحزحته فضلا عن (تطييره) كما حدث كان أمرا في جانبه المادي (مٌكلفا) للغاية تحمل تبعاته بكل شجاعة (رجل مهمات) قول وفعل، رجل خسر من حُر ماله ليُقرن القول بالعمل، ليس لعدم (قناعة) في من أحضر وفقا لطلبات الجميع بل سدا لباب الذرائع الذي أغلقه (نواف) في وجه كل من (يتحجج) بإعاقة العمل.. تحت بند.. الأثر الرجعي.

قبل أن أقول شكر (نواف) فقد أديت الأمانة وسايرت عقليات لن يٌجدي معها جلب (لبن العصفور)، وأزحت عن كاهل (الاتحاد الجديد) حِجج قد نسمع أنينها بوضوح لو لم تقتلع العاصفة (رأس الطائر الهولندي الثقيل).. والآن وبعد البدء من حيث انتهى السطر (المزعج)، يجدر بنا التنبيه على الأخ القدير الكابتن أحمد عيد وفريق عمله.. أن كنتم قد تجاوزتم كاتحاد منتخب تبعات (عاصفة الخليج) التي وجدت من يحمل بصبر وجلد وتحمل مسئولية التبعات المادية الباهظة وغيرها من (الملحقات) التي لم ولن يذكرها الصبور نواف، فان (إعصار آسيا) قادم بثلاث قنابل (عنقودية) صينية وعراقية الصنع وحتى تلك الأندنوسية الأخرى التي تعترض طريق التأهل للنهائيات الآسيوية 2015م.

وهنا أيضا، أكاد أجزم أن لا عاقل يقبل (التشكيك) في عمل رئيس الاتحاد الحالي منذ أن كان (مؤقتا) أو حتى فريق عمله السابق والحالي، ولكن ما يقوله كل (العقلاء) أنكم كفريق عمل في اتحاد اللعبة لن تجدوا من يتحمل تبعات الإخفاق -لا قدر الله- سواكم، تماما كما لن يتصدر المشهد غيركم عند تحقيق (الهدف) الممثل بتحقيق بطولة الأمم الآسيوية.. البطولة التي لم ينل اتحادنا الموقر مراده منها حتى اللحظة.

أخيرا تذكروا كلامي هذا. والذي اُنيب فيه من يثق به من الإعلام الناصح، ولا بأس أن تكرروه على مسامع الغائبين قبل من حضر وقرأ وفهم فأوعى.. إن وجدت عاصفة الخليج جملا صبورا حمل ركابها دون حتى كلمة شكرا تُذكر.. فلن تجدوا لإعصار آسيا القادم كاتحاد (رسمي) من (يُسمي عليكم) وقد أعذر الشارع الرياضي ووسطه الإعلامي من انذر.

التغيير بين ثقافة أُقِيل وأُقال

رحل عن دنيانا الفانية فقيد الإعلام تركي بن سلطان -رحمه الله- وفي جعبته الكثير والكثير من التطوير والتحديث والتغيير.. والحمد الله على كل حال الذي لا راد لقضائه، لكن من يعلم أن العمل المؤسساتي يبقى أثره إن أسس على العمل الجاد، وإن غاب هرم ذالك العمل الجبار الذي شهد به القاصي والداني للفقيد الكبير رحمه الله.

لكن الغريب أن البعض لا يزال يحمل إرث (التغيير) ويربطها قسرا بثلمة (أُقِيل.. أو أٌقَال).. فحين حدث ما كان متوقعا من تغيير لبعض القيادات في القناة الرياضية وتحديدا الأخ عادل عصام الدين الذي طالبت منذ عامين تحديدا في هذه المساحة بوجوب تغييره ليس لشخصه، والذي يشهد الله على احترامه على المستوى الشخصي، لكن لعمله الذي شابه الكثير الكثير من النقص من وجهة نظر لم اُخفيها أو أساوم بقولها سواء الأخ عادل أو غيره، فقد ذكرت بصريح العبارة لسمو الأمير الراحل -رحمه الله- ومن خلال هذه المساحة قيل أقل من شهرين أن التغيير قد وجب للمواقع (التنفيذية) في القناة التي مُنحت الفرصة تلو الأخرى دون جدوى..!!

في مقالي (القناة الرياضية يا سمو الأمير) قبل نحو من عامين وفي هذه المساحة أيضا، لم يعيق الفقيد الكبير تركي بن سلطان يرحمه الله النقد ليتواصل، ويستمع ويناقش وكأنما بالفعل هناك من يجسد معنى القيادي المرحب جدا بالنقد قبل المدح والإطراء.. وطالما اليوم ودعنا الزميل عادل عصام الدين الذي اكتفى كثير ممن حوله بالبحث عن القيل والقال في هل (أُقيل الرجل أم أُقال) أقول لمن لم يع حتى الآن (معنى التغيير) ومراد القادة منه كمصلحة وطنية.. أقول ليتعظ خلفه الدكتور باريان. فلو دامت لغيرك ما وصلتك.. لكن العمل والعمل فقط هو من سيجعل الناس يذكروا محاسن ذلكم العمل الذي هو ذاته من سيجعل ذات الناس لا يذكرون أكثر من فضول السؤال.. هل أُقيل أم أُقال.

الأهلي إما حبى وإلا برك

ليس الأهلي ولا عٌشاقه وجماهيره هم من تُرضيهم مكسب ثلاث نقاط أمام النصر أو غيره. ولا تغُضبهم خسارة الثلاث نقاط إذا ما حضر المستوى (المطمئن) لقادم أفضل، ولعمري ذلكم ما يميز جماهير الرقي دوما.. لنصبر مع البرازيلي الملتي مليونير الجديد وخراج سماسرة (اليورو) ونأخذ وقتاً كافياً للحكم على الفريق الذي طالعه الفني حتى اليوم تجسده عبارة.. أما حبى والا برك.

بصاص.. إمتاع كروي خاص

غير الفيلسوف أبو ناصر (يوسف الثنيان) الذي اعتبره (استثناء العرب الوحيد المُجمع عليه) في الفن الكروي والأبدع وحب الجميع الذي لم ولن يسبقه إليه كرويا وعبر الأجيال أحد من المحيط إلى الخليج.. أرى في البصاص الأهلاوي الماهر الصغير شيء من مشروع (نجم مبدع)، أسأل الله له التوفيق والحفظ من المولى عز وجل فقد شحت المواهب وأضحت نادرة الوجود.

خُذ عِلم

بالعاقد مع صانع الألعاب البرازيلي ولاعب خط وسط نادي بنفيكا البرتغالي برونو سيزار (24 سنة) لثلاثة مواسم ونصف الموسم بديلاً للأرجنتيني دييغو موراليس.. لا أجد غضاضة في القول إن اللاعب مكسب كما كان سلفه على الورق.. لكن للميدان كلاما آخر.. الشيء الوحيد الذي لم يتغير ويبدو أنه لن يتغير على المدى المنظور.. هي (سمسرة) أجانب الأهلي.. الشغلة أضحت ماركة.. وأخشى أن تُسجل باسم الأهلي للأبد.

ضربة حرة

اثنان لا تذكرهما أبدا

أساء الناس إليك وإحسانك للناس

واثنان لا تنساهما أبدا

الله والدار الآخرة

بصريح العبارة
بعد عاصفة الخليج.. وقبل إعصار آسيا
عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة