ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 25/01/2013 Issue 14729 14729 الجمعة 13 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

أتساءل دوماً.. هل يتم تقييم فريقنا أو منتخبنا الوطني للساحرة المستديرة - محبوبة الجميع - كرة القدم عقب خوض كل مباراة ودية كانت أو ضمن منافسات بطولية؟ وإن كان كذلك.. فهل تم تقييم أداء منتخبنا بعد أن ودع بطولة كأس الخليج رقم (21) وهي بطولة يتم تنظيمها وإدارتها بين دول الخليج وحدها مضافاً إليها دولتا العراق واليمن.

لقد ودع فريقنا منافسات البطولة بهدفين سجلهما ياسر القحطاني وفهد المولد دون رد أمام المنتخبات الأخرى وفشلت كل محاولات لاعبي المنتخب السعودي لتحقيق البطولة، ولكنه لم يظفر بذلك لتقف السعودية عند رصيد 3 نقاط بينما العراق حصلت على 9 نقاط، والكويت 6 نقاط، وضاع أمل السعودية في التأهل للمباراة النهائية، ومن ثم فقد ضاع منا حلم التأهل لنهائي المسابقة والحصول على الكأس، فخابت آمالنا في حسم اللقب الذي هو عزيز على قلوب أعضاء الفريق بطاقته الإيجابية المبدعة وجمهوره الداعم المساند ثقة فيه وزهوا به.

وعلى هذا الواقع الذي لا يمكننا تجاوزه أو تغافله أو التخلي عنه، وهذا يتشكل مع خصائص الشخصية السعودية - الذات الوطنية - الساكنة المستقرة الدالة على الخير ودواعيه، خاصة من قبل المهتمين والمحبين لكرة القدم السعودية، فمازال الفريق محط أنظار الكثيرين خاصة، محلياً وإقليميا وعالمياً.

هذا، وقد وفرت الدولة كافة الإمكانات المتاحة، وتلبي ولبت العديد من المطالب ليواصل الفريق طريقه الذي بدأه منذ عام 1970م وهو تاريخ انطلاق منافسات كأس الخليج.

وإزاء ما ذكرناه آنفاً فالرأي لدينا أن ثمة ضرورة اليوم ومن نتائج تقييم الفريق بعد إنهاء مباراته النهائية أن يعاد النظر في أمر الجهاز الفني القائم حالياً، والعمل على إلغاء فكرة المدرب الأجنبي ريكارد الذي كلفنا الملايين من الريالات، حيث إن عقده لمدة 3 سنوات120 مليون ريال بما فيها الشرط الجزائي وقد أجمع النقاد الرياضيون بما فيهم مدير المنتخب الإداري خالد المعجل أن سبب إخفاق منتخبنا في هذه الدورة دورة الخليج (21) هو هذا المدرب (ريكارد) والتوجه الوطني نحو اختيار مدرب محلي كما هو الحال في فريق منتخب العراق والإمارات من ذوي الكفاءة العالية والمهارة الفائقة، ولديه رؤية ثاقبة والقرب من مطالب واحتياجات الفريق ذاته، والعمل على تهيئة المناسب وأن يندمج في الفريق باعتباره جزءاً منه، وممن يتسم بسمات نفسية وإنسانية وفنية ومهارية وثبات وقدرة وإخلاص في تحمل مهام التدريب وقيادة الفريق بعزم وبفنية وحرفية ورقي وجسارة في تحمل أمانة المسؤولية وهي حقاً كبيرة، حريصاً على سمعة بلدنا العظيم الأبي الكريم الهمام محلياً ودولياً، ومحافظاً على مكانته العالية، وأن يضع نصب عينيه هدف العبور بالفريق إلى قمة النجاح وتوفير ما يلزمه من تدريب فني جيد والارتقاء بالروح الرياضية، وأن يتعامل مع الواقع بنظرة موضوعية ورصينة، مدركاً الصعوبات التي تنال الفرق الرياضية وما يتعرض له من مشاكل فنية، ولديه القدرة على الاهتمام بعلاقات التواصل وتفاعلها على المستوى الأفقي والمستوى الرأسي إدارياً.. وفنياً بما يحقق التوافق النفسي والاجتماعي والتحول إلى ما هو أفضل لكرة القدم السعودية.

كرة القدم السعودية والجهاز الفني
مندل عبدالله القباع

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة