ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 25/01/2013 Issue 14729 14729 الجمعة 13 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

بصراحة كشفت لنا دورة الخليج الأخيرة بأن هناك أشخاصا لا تملك الأفكار والعمل على ابتكار برامج أو لديها المعدون الذين يستطيعون عمل برامج مميزة أو حديثة، فقد عمدت عدة قنوات رسمية وتجارية إلى استنساخ برنامج المجلس الذي تقدمه قناة الدوري والكأس القطرية منذ عدة سنوات مع العلم أن الأمور لا تكتمل بوجود ديكور وكاميرات ومجالس مفتوحة فالتميز الذي يتمتع به برنامج المجلس في قناة الكأس يعود إلى عدة عوامل، وقد يكون أولها الإمكانيات البشرية الهائلة التي يأتي في مقدمتها معدون مميزون وتحرير رائع يرأسه ويتولاه نخبة من المتخصصين ناهيك عن الإمكانات المادية والدعم اللامحدود من قبل إدارة القناة. لقد حاول بعضهم استغلال هامش الحرية المحدودة لديهم لجعل التقليد المصطنع الذي وجدوه لأنفسهم ليصلوا إلى عقلية المشاهد أو الانفراد بالإثارة التي لا يمكن أن تصنع أو توجد ما لم يكن هناك إعداد وطرح موضوعي ناهيك عن وجود محاور ومقدم للبرنامج مثلما يمتلكه العنصر الأهم في برنامج المجلس ومنذ الصغر عرف أن (تقليد الأعمى يضر) وكم كنت أتمنى على معدي بعض البرامج إيجاد برامج حوارية وديوانيات متعددة ولكن لا تميل للتقليد ومحاولة استنساخ برنامج ترسخ لدى المشاهدين في الوطن العربي ولا يمكن بأي حال من الأحوال تقليده مهما حاول بعضهم.

القناة الرياضية والمرحلة الانتقالية

تسارعت الأحداث في القناة الرياضية بعد انتهاء دورة الخليج التي شهدت شدا وجذبا من خلال بعض البرامج في القناة والتي لم يوفق مسيروها من وجهة نظري الشخصية سواء بتواجد بعض الضيوف الذي أبعدوا من بعض القنوات أو حتى من المستهلكين وكذلك دخول بعض المسؤولين في القناة في مهاترات وفتح المجال لتجاوزات غير معهودة ولقد نالت القناة من الانتقاد والامتعاض الشيء الكثير وقد تكون هذه المسببات أحد أهم الأشياء التي دفعت مشرفها بتقديم استقالته والابتعاد نهائياً بعد أن أمضى فترة ليست بقصيرة داخل أروقتها ولا نملك إلا أن نقدم له الشكر على ما بذله من مجهود وعلى جميع الأعمال التي قدمها واليوم تشهد القناة مرحلة جديدة خاصة بإسناد قيادتها لرجل عرف بالعمل الدؤوب والإخلاص والبعد عن الشللية وهو الدكتور القدير محمد باريان الذي يتمتع بخصلة بعد النظر والعمل للمستقبل، وقد سبق أن طور عدة قنوات في التلفزيون السعودي واليوم ما يجب عمله هو إعطاء الفرصة للرجل ليعمل وعدم إصدار الأحكام المستعجلة وكأن معه عصا موسى، ويجب على الجميع التعاون معه وعدم شخصنة الأمور والعمل على مبدأ حسن النية فلدي إيمان كامل بأن العمل الذي سيواجهه الدكتور ليس بالعمل السهل خاصة في التخلص من العقليات والأشخاص المتواجدين الذين لم يستطيعوا طوال الفترة الماضية عمل أي شيء سوى شخصنة الأمور والعمل على الأهواء والخضوع للتوجيهات حتى ولو كانت مضرة والاستعانة بأشخاص يبحثون عن مصالحهم الشخصية قبل مصلحة قناة الوطن فالرجاء الرجاء العمل سوياً لتكون قنواتنا الرياضية في مستوى الطموح والتقدم على من سبقتها ومد اليد والعون والوقوف مع الدكتور الذي نثق جميعاً بقدراته وفكره النير.

نقاط للتأمل

- رغم تحفظي على أسلوب إدارة المنتخبات إلا أني أرى أنها وفّقت في إسناد إدارة المنتخب للأخ سلمان القريني الذي يتميز بعدم قبول التدخل في عمله.

- تعيين مدرب المنتخب مؤقتاً حتى انتهاء مباراة إندونيسيا يحتم اتخاذ إستراتيجية وسياسة للبناء وللأمد البعيد حتى ولو نبدأ من الصفر.

- سبحان الله نصحت إدارة نادي النصر عن طريق أحد الأشخاص بعدم التعاقد مع المدافع الأوزبكي شوكت وبررت ذلك في فشله مع النادي الأهلي القطري ولم يستمعوا لما ذكرت واليوم يضربون كف الندم على التعاقد معه وهذا دليل أن الإدارة لا تلتفت للمخلصين والذين سبقوها سنوات وسنوات في حب الكيان والعمل له بإخلاص.

- لا زالت المشكلة الكبرى في الفريق النصراوي تكمن في خط الظهر ومع هذا يتم تعزيز الفريق بلاعبين وسط ومهاجمين وعدم الالتفات للعلة الأساسية التي أصبحت ممراً سهلاً وشوارع سالكة لإنصاف المهاجمين.

- أتوقع أن يتميز فريق الأهلي عن بقية الفرق بتعاقداته المتميزة وإضافة عناصر جديدة فتواجد أسامة هوساوي واللاعب البرازيلي برونو الذي يعتبر من أفضل صانعي اللعب في الدوري البرازيلي.

- صحيفة الجزيرة واصلت تألقها وسيطرت على أخبار انتقالات الشتاء فانفرد الزميل أحمد العجلان بخبر انتقال مانجان لسندرلاند الإنجليزي وحضور البرازيلي أوزيا للهلال، وكذلك الزميل ناجي الحقباني انفرد بخبر تعاقد الشباب مع المدافع الكوري كم والتعاقد مع الوحداوي مهند عسيري.

- رغم كثرة توقف اللاعب المغربي عادل هرماش بسبب الإصابة إلا أن الهلاليين سيندمون على رحيله فقتالية اللاعب وإخلاصه وإحرازه الأهداف من خارج منطقة الجزاء كأحد الحلول الفردية ستجعل الهلاليين يندمون على فك الارتباط معه.

- على المهاجم محمد السهلاوي مراجعة حساباته فمنذ فترة ليست بالقليلة وهو لم يعد يقدم ما يشفع له باللعب أساسياً حتى أصبح بعض المدربين يضعه خارج حساباته رغم أنه لا زال حتى اليوم أحد أغلى الصفقات المحلية.

خاتمة: البعض يفسر الأدب خوفاً لأنه لم يترب على الاحترام بحياته..... و.... بعضهم يفسر الطيبة غباء لأنه لم يعتد إلا على سواد قلبه.

ونلتقي عبر جريدة الجميع الجزيرة ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي.

بصراحة
المجلس أصل والبقية مقلدون
عبد العزيز بن علي الدغيثر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة