ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 26/01/2013 Issue 14730 14730 السبت 14 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

منوعـات

في لقاء مميز، تحدث لجريدة الشرق، العم جابر ظافر، وهو مستخدم يمني في السبعين من عمره، عاصر أكثر من 22 رئيساً للتحرير، وقدم أكثر من 200 ألف فنجان قهوة وشاي، بمعدل 12 كوباً يومياً لهم وللقيادات الإدارية والصحفية ولضيوفهم، تفنن في تقديمها على مدار 52 عاماً، شخصية مكافحة ومحبوبة في صحيفة البلاد.

يقول العم جابر، راوياً موقفاً مع عبد المجيد شبكشي، أقدم رئيس تحرير لجريدة البلاد:» أعطاني خبراً ملكياً مهماً وقال لي اذهب به للمطابع، وعندما وصلت وجدتهم يسلمون الرواتب فقمت بتسلُّم راتبي وذهبت سريعاً إلى البيت، وكان من الواجب أن تُسلّم الصفحة في تمام الخامسة عصراً، ومع تسلُّم الراتب نسيت الخبر بالثوب، وعند قيامه بالتساؤل عن أخبار الصفحة الأولى أخبروه أنه لا يوجد خبر ملكي، وعند قرابة الساعة السادسة وإذا به يدق جرس البيت غاضباً ويقول «أين الخبر؟، ستكون سبباً في ترحيلي إلى فَرَسان، وأنت ستُرحّل إلى اليمن، الفرق أنك ستستمتع هُناك وأنا على عكسك تماماً».

ولمن لا يعرف قصة فرسان، فهي تلك الجزيرة الحالمة في البحر الأحمر، والتي لا يعرف سحرها وجمالها، إلا أولئك الذين زاروها. إلا أنها كانت في زمن مضى ليست كذلك، فكما قال شبكشي رحمه الله، فأي خطأ لرئيس تحرير سعودي، سيذهب به إلى هناك!

ما أجمل أن تتحول الأماكن ذات الذكريات المثيرة للانتباه إلى جزر ساحرة. ويا رب نستمر نفعل ذلك.

باتجاه الأبيض
فرسان بين الماضي والحاضر
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة