ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 27/01/2013 Issue 14731 14731 الأحد 15 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

فقيد المراجل والكرم
عبدالله بن محمد المطوع اليابس

رجوع

إنه أحد وجهاء بني زيد وأحد أعيان محافظة القويعية وعميد أسرة آل يابس، إنه فقيدها الغالي الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد الوداعة اليابس الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى عصر يوم السبت الموافق 17-4-1433هـ - 10-3-2012م ودفن ظهر يوم الأحد 18-4-1433هـ في مقبرة محافظة القويعية وله من العمر ست وتسعون سنة.

وقد تبعه خلق كثير قدموا من عدد من مدن المملكة، وصلوا عليه بعد صلاة الظهر داعين له المولى عز وجل بالمغفرة والرحمة، حيث خيم الحزن العميق على مسكنه ومساكن أسرته ومحبيه.

كل ابن أنثى وإن طالت سلامته

يوما على آلة حدباء محمول

نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنه سميع مجيب.

إن الموت حق.. وكلنا سائرون إليه وأنه لا مناص من الصبر والاحتساب.

إن الموت حق.. ولكن خير البشر من تبقى ذكراه الحسنة خالدة بأفعاله، فالدنيا منقطعة زائلة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

عاش الفقيد حياته شهماً محباً للكبير والصغير لا يمل مجلسه.

إنه رجل خير وكرم وصاحب سمت وخلق.. بابه مشروع للقاصي والداني فهو كريم لكل الناس وبيته مفتو لكل الناس.. يتألم لما يؤلم الناس ويفرح لهم فهو محل ثقة وتقدير من جميع من عرفه من الناس.

لقد عرف عنه ورعه وكرمه وعمله في إصلاح ذات البين وله باع طويل معروف في أنه عاشق للأعمال الخيرية لا يبحث عن سمعة أو رياء، ولا يريد إلا جزاء رب العالمين، فلقد كان متواضعا بشوشا لا تفارقه الابتسامة مخلص مع أبنائه وأصدقائه.

كان يسدي النصائح للكبير والصغير من أسرته وجميع محبيه.

عمره ست وتسعون سنة حافلة بالمحبة فيما يرضي الله وبالكرم والصبر على السراء والضراء، لم يتوجع يوما ما من الألم.. صبر واحتسب الأجر من الله حتى توفاه الله، نسأل الله أن يجبر مصيبتنا في من نحبه، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان وأن يرفع درجاته في أعلى عليين.

فالحديث عن خصاله ومحاسنه ومزاياه يعجز القلم عنها.. فهذا الفقيد يحتاج إلى صفحات كثيرة لذكرها، ولكن نكتفي ببعض من أقواله الخيرة أثناء حياته.

سأله أحد الإخوان هل أنت عميد أسرة آل يابس؟

فاجاب والله الصحيح فيهم من هو أكبر مني وأطيب مني وأرجح عقلاً مني ولكن يسودنا جميعاً حسن الاخوة واحترام بعضنا بعضا.

وقال أيضاً: أنه لا يعرف الهم في حياته أبداً.

الزراعة في الماضي على السواني ممتعة.

حب الزراعة متوارث في الأسرة

غرس آباؤنا فأكلنا ونغرس ليأكل أبناؤنا كما قال المثل.

وأخيراً نقول: اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة