ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 28/01/2013 Issue 14732 14732 الأثنين 16 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

معرض ومنتدى دولي في الرياض تحت رعاية خادم الحرمين
وكيل وزارة التربية والتعليم: نستهدف توطين صناعة التعليم ونقل التجارب العالمية

رجوع

الرياض - الجزيرة:

كشفَ الدكتور نايف بن هشال الرومي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير أن المعرض والمنتدى الدولي للتعليم والذي يُقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - يُشارك فيه مائتان وخمسون شركة عالمية متخصصة في صناعة التعليم والتي تُمثّل أهم الشركات والمؤسسات والمنظمات المحلية والعالمية المتخصصة في ابتكار وتنفيذ المشاريع العملية التعليمية، لافتاً إلى أن المعرض والمنتدى حقق رقماً عربياً قياسياً من حيث حجم المشاركة، والانعكاسات الإيجابية التي تتمثّل في توطين صناعة التعليم ونقل التجارب العالمية التي تعزز اتجاهات التطوير التي تتبناها وزارة التربية والتعليم.

وأبان الدكتور الرومي بعد توقيع العقود مع المؤسسات والشركات الراعية لأعمال المعرض والمنتدى الدولي للتعليم والمؤتمر أول من أمس أن هذه المناسبة ستتيح فرصة مناسبة لبناء الشركات والتعاون مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة في صناعة التعليم، وتوفير المناخات المناسبة لعقد اللقاءات بين قادة العمل التربوي في وزارة التربية والتعليم والمهتمين بالشأن التعليمي في المملكة وممثلي الشركات العالمية والخبراء والمتخصصين المشاركين في المعرض والمنتدى.

وقال وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير إننا نفخر في وزارة التربية بأن تكون هذه المنصة السنوية وجهة لكبرى الشركات العالمية ذات العلاقة في مجمل العملية التعليمية، مشيراً إلى أن عدد الأوراق المقدمة خلال فعاليات المنتدى بلغ أربعاً وثلاثين ورقة بحث تقدم بها خبراء من الولايات المتحدة وفنلندا وبريطانيا وسويسرا ولبنان وسنغافورة وقبرص وإسبانيا والأردن وبلجيكا وفرنسا ونيوزلندا، إضافة إلى السعودية.

وأوضح أن معرض ومنتدى التعليم في دورته الثالثة هذا العام، سيُقام تحت شعار «التقويم للتحسين والتطوير» وهو استكمال للجهد العلمي والأكاديمي المثمر للهدف العام لهذه التظاهرة في الدورتين السابقتين، حيث تناولت الدورة الأولى قضية اللا مركزية في التعليم، في حين خصصت الدورة الثانية لدور المعلم في مجمل العملية التعليمية.. مؤكداً أن المتغيرات الحالية والتوجه الحكومي لدعم قطاع التعليم، يُحتم علينا في وزارة التربية والعليم دراسة آلية واقعية ومستمرة للتقويم، وتقييم الوسائل والإستراتيجيات للوصول إلى تطويرها بشكل يضمن فاعليتها وسيرها ضمن الطريق الصحيح وينقلها في ضوء الخبرات المكتسبة إلى مرحلة أكثر تميزاً، وهذا هو جوهر المعرض الحالي، مضيفاً أن التقويم هو إستراتيجية رئيسة في كافة النظم التعليمية العالمية، وقد أكدت المملكة من خلال إقرار إنشاء هيئة تقويم التعليم سعيها لمواكبة التنافس العالمي في صناعة التعليم وتحقيق رؤية طموحة تستهدف العمل على بناء تكاملي ينسجم مع دور وزارة التربية والتعليم ومشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة