ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 31/01/2013 Issue 14735 14735 الخميس 19 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

المكتب التنفيذي يُوقِّع على فتح باب الانتخابات لأربعة مناصب بينها الرئيس وعضو الفيفا
كوالالمبور ترسم مستقبل الاتحاد الآسيوي وسط ترقُّب خمس دول خليجية والصين

رجوع

كتب - سلطان المهوس:

يسدل صباح اليوم الخميس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الستار على الأجواء الضبابية التي سادت تحديد مستقبل عمل الاتحاد بعد إيقاف رئيس الاتحاد السابق القطري محمد بن همام (مايو 2010) وبقاء منصب الرئيس شاغراً بعد أن شغره الصيني جي لونج بالوكالة بحسب الدستور الآسيوي، حيث يعقد المكتب التنفيذي اليوم اجتماعاً حاسماً للمصادقة على توصية اللجنة القانونية بالآسيوي والمتضمنة إعلان فتح باب الترشح للمناصب الشاغرة بالاتحاد، وهي منصب الرئيس ومنصب عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم ونائبة لرئيس الاتحاد الآسيوي وعضوة بالمكتب التنفيذي بالاتحاد، وبحسب معلومات وردت لصحيفة «الجزيرة» فإن ترقُّباً حذراً يسود أجواء العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد أن صاحبَ إيقاف ابن همام الكشف عن نوايا عدة لشغل منصبه، بدأها البحريني الشيخ سلمان الخليفة الذي سبق أن فشل بالوصول لمنصب عضو المكتب التنفيذي الدولي أمام ابن همام في انتخابات (2009)، أعقبه الإماراتي يوسف السركال والذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي (غرب آسيا)، فيما أعلن الصيني جي لونج القائم بأعمال الرئيس الآسيوي الحالي نيته الترشح، واختتمها تسريب سعودي بترشيح الدكتور حافظ المدلج الذي يشغل عضو المكتب التنفيذي بالآسيوي للمنصب الذي سيشغله الفائز عشرين شهراً فقط، تنتهي بانتخابات الرئاسة الآسيوية القادمة، ابتداء من 2015 ولغاية 2019، حيث يعقد الآسيوي اجتماع الجمعية العمومية على هامش استضافة أستراليا لبطولة أمم آسيا.

ويُؤكد خبراء آسيويون أن فتح باب الترشح المتوقع إعلانه اليوم والذي سيمتد لمدة ثلاثين يوماً سيطلق جملة من التحركات الآسيوية على امتداد القارة لا سيما وأن التنافس سيبقى مفتوحاً خصوصاً لمقعدي الرئيس وعضو اللجنة التنفيذية بالفيفا، حيث من المتوقع دخول أطراف اختارت الصمت طوال الفترة السابقة رغبة في العمل بهدوء وتخطيط وتركيز عال، ووفقاً للمعلومات الواردة للجزيرة من مصادر قريبة ومطلعة فإن عدم الوصول لاتفاق غرب آسيوي بشأن المنصبين سيجعل من المرحلة القادمة ساحة تنافس محموم وقوي إذ تنوي قطر الدخول بالساحة عبر التنسيق للظفر بمنصب عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا، فيما لم تعلن الكويت عن موقفها بشكل صريح، حيث اختار الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية إضفاء ضبابية على تسريبات تُؤكد دخول شقيقه الشيخ خالد الفهد الأحمد كمنافس على أحد المنصبين أو لمنصب نائب الرئيس في حال اختار السركال المضي قدماً للترشح.

وتسعى أطراف خليجية بينها السعودية لاحتواء الموقف المتشعب عبر إيجاد صيغة توافقية تضمن اتحاداً خليجياً حول مستقبل الانتخابات القادمة التي ستظهر نتائجها مطلع أبريل القادم على اعتبار أن التشتت الخليجي سيكون لصالح المرشح الصيني جي لونج والذي سيستفيد من تفرق الأصوات لصالح منافسيه.

واعتبر مراقبون أن اتجاه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لدعم الصيني جي لونج لأحد المنصبين سيكون نقطة تحول في مسار الانتخابات بعد أن أظهر الأخير ولاءً منقطع النظير، ودعماً للانقضاض على ابن همام نهائياً بعد أن أعلنت المحكمة الرياضية الدولية براءته، حيث وقَّع جي لونج على إيقافه الآسيوي الشهير ليبني الفيفا عليه إيقافه مرة أخرى.

ومنذ إعلان الأمير نواف بن فيصل أن عدم تنازل المرشحين الخليجيين الشيخ علي الخليفة ويوسف السركال والترقب يسود الموقف خصوصاً بعد وضوح صورة الدفع بالدكتور حافظ المدلج للترشح، وتتوقع مصادر (الجزيرة) أن يتم عقد اجتماع خليجي للتنسيق قريباً بالرياض يرسم خطوات المرحلة الانتخابية القادمة لضمان فوز مرشح خليجي دون الدخول في لعبة المجازفة غير المحسومة لا سيما وأن إعلان ترشح أي عضو بالمكتب التنفيذي يلزمه الاستقالة من منصبه بحسب الدستور الآسيوي، إذ لم يتخذ المكتب التنفيذي باجتماعه اليوم استثناءً تاريخياً لضمان عدم شغر مناصب غرب آسيا التنفيذية بالمكتب، إذا ما أعلن السركال والمدلج الترشح الرسمي مع الخليفة، حيث ستشغر ثلاثة مناصب دفعة واحدة باستقالة العضو الشيخ علي الخليفة قانونياً، نظراً لترشح بحريني على منصب الرئيس.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة