ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 02/02/2013 Issue 14737 14737 السبت 21 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

ينطلق في جدة برعاية خادم الحرمين الشريفين
اليوم.. المؤتمر الهندسي الخليجي يُناقش الآثار الاقتصادية لتلوث البيئة

رجوع

الرياض - الجزيرة:

ينطلق في جدة اليوم الملتقى الهندسي الخليجي الذي سيُقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وتنظمه الهيئة السعودية للمهندسين تحت شعار: (البيئة في منطقة الخليج العربي)، ويستمر لمدة يومين.

وأوضح الدكتور إبراهيم بن عبد الله الحماد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أن اللجنة العلمية للملتقى اختارت 15 ورقة علمية ستقدم في خمس جلسات، مضيفاً بأن اللجنة العلمية قدم لها نحو 104 ورقات علمية، وسوف يعرض في كل جلسة من الجلسات ثلاث ورقات علمية، بالإضافة إلى المتحدث الرئيس، وتستمر كل جلسة لمدة من ساعة ونصف الساعة إلى ساعتين.. مبيناً أن الأوراق العلمية قدمها عدد من الباحثين والمختصين من الدول الخليجية والعربية والأوروبية، منها جمهورية مصر العربية، الجمهورية السورية، مملكة الأردن، فلندا، وغيرها من الدول.

وأشار رئيس اللجنة المنظمة للملتقى إلى أنه يتضمن عدة محاور، منها بناء القدرات والكفاءة الهندسية، الأبنية الخضراء وبعدها البيئي، التشريعات البيئية والمحلية والإقليمية والدولية، إعادة التدوير وإدارة النفايات والنفايات الخطرة، التربية البيئية والتعلم البيئي، التخطيط والدراسات الاقتصادية البيئية، تلوث وحماية البيئة البحرية، الخطط والبرامج الرامية للحفاظ على البيئة، البيئة والتنمية الصناعية، دور المؤسسات الحكومية والأهلية في الحفاظ على البيئة، تلوث البيئة والجوانب الاقتصادية، والإدارة المتكاملة للحفاظ على البيئة.

من جانبه أشار المهندس غازي العباسي أمين عام هيئة المهندسين إلى أنه سيتم خلال حفل افتتاح الملتقى تتويج الفائزين بجائزة الاتحاد الهندسي الخليجي في التميز والإبداع للدورة الثامنة تحت شعار «مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة».. مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للاتحاد الهندسي الخليجي أصدر في دورته الخامسة عشرة باعتماد موضوع الجائزة ليكون عن «مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة»، وفق محورين هما تصميم مباني السكن الأخضر عن طريق عرض وتقديم أفكار وآراء جديدة حول أساليب التصميم والمواد المستعملة، واستعمال التكنولوجيا الذكية في المشاريع لتوفير الطاقة وترشيد المياه والموارد الأخرى.

وأكد الدكتور الحماد إلى أن المسابقة تهدف إلى إبراز العمل الهندسي الخليجي المشترك وتحقيق أهداف الملتقيات الهندسية الخليجية، وإذكاء روح التنافس والإبداع والتميُّز في مجالات العمل الهندسي المختلفة، وسيحصل الفائز بالمركز الأول على شهادة باسمه وملخص للعمل الذي قام به، ودرع يحمل شعار الجائزة، ومبلغ خمسين ألف ريال بالنسبة للفائز لفئة الجائزة الخاصة بالأفراد.

وقال بأن تقييم الأعمال تولته لجنة تحكيم متخصصة شُكّلت من عدد من الخبراء من أعضاء الهيئات الهندسية الخليجية، قامت بعملها وفق معايير موحدة، حيث استندت اللجنة في تقييمها للأعمال على معايير عديدة، من أهمها: يجب أن تكون قائمة على فكرة غير مسبوقة، المساهمة في تقليل التكاليف والنفقات، التأثير الإيجابي على تطوير الحياة المعيشية، مدى الالتزام بمعايير البيئة، أن تكون منفذة أو قابلة للتنفيذ، أن تخدم شريحة كبيرة من الناس بعد تنفيذها، تُعالج أو عالجت مشكلة واقعية مزمنة، أن تكون ذات جدوى اقتصادية تساهم في توطين ونقل الخبرات والتكنولوجيا.

وأبان رئيس اللجنة المنظمة للملتقى بأن الجلسات العلمية وحلقات النقاش سيشارك فيها نخبة متميزة من المختصين بالجوانب البيئية، منهم على سبيل المثال سعادة الدكتور عبد العزيز الخضيري وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، الأستاذ عبد الرحمن المنصور وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المساعد للشؤون البلدية، معالي الدكتور أحمد بن محمد السيف نائب وزير التعليم العالي، الأستاذ الدكتور زياد حمزة أبو غرارة أمين عام الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، الدكتور خليل الحوسني أمين عام الاتحاد الهندسي الخليجي، معالي الدكتور حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشئون البلدية والقروية، الأستاذ سلطان جمال شاولي وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للشؤون المعدنية، الدكتور عبد الرحمن يماني نائب رئيس شركة معادن.

كما يُشارك في حلقة النقاش الأولى التي تأتي بعنوان «صناعة التعدين والبيئة» الدكتور أسعد أبوزيزة رئيس جمعية البيئة بالمملكة العربية السعودية سابقاً.. والثانية «القوانين والأنظمة البيئية: التنفيذ والمراقبة والتطوير» الدكتور أحمد مشهور الحازمي مدير عام إدارة البيئة بشركة سابك، وغيرهم كثيرون.

من جانبه أبان الدكتور غازي بن سعيد العباسي أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين بأن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب، التعرف على نقل المعرفة ووسائل تفعيلها، والتطوير والتحديث لمواجهة التحديات المستقبلية، إضافة إلى هدف عام يتمثَّل برصد وتقويم التطور المعرفي للحد من التلوث البيئي وتوفر مناخ للباحثين والصناعيين والمسئولين والمختصين لتبادل المعلومات.

وأضاف الأمين العام أن الملتقى يتضمن عدة محاور، منها بناء القدرات والكفاءة الهندسية، الأبنية الخضراء وبعدها البيئي، التشريعات البيئية والمحلية والإقليمية والدولية، إعادة التدوير وإدارة النفايات والنفايات الخطرة، التربية البيئية والتعلم البيئي، التخطيط والدراسات الاقتصادية البيئية، تلوث وحماية البيئة البحرية، الخطط والبرامج الرامية للحفاظ على البيئة، البيئة والتنمية الصناعية، دور المؤسسات الحكومية والأهلية في الحفاظ على البيئة، تلوث البيئة والجوانب الاقتصادية، والإدارة المتكاملة للحفاظ على البيئة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة