كتب - خالد الروقي:

كما كان متوقعاً ومنطقياً خسر الهلال أمام غريمه التقليدي فريق النصر ضمن الجولة الثامنة عشرة من دوري زين السعودي للمحترفين بهدف للاشيء بقدم محمد السهلاوي.

حيث ترى الجماهير الزرقاء أن إدارة فريقها أوكلت كافة الأمور الفنية لمدرب الفريق الفرنسي كومبورايه وهي ترى تخبطاته الواضحة والمتكررة متوعدة بمحاسبته نهاية الموسم!

فمع فقدان 5 نقاط في أول مباراتين (تعادل مع هجر وخسارة أمام الفتح) ثم تعادل في الوقت بدل الضائع مع الاتفاق وإعادة نفس المشهد في لقاء الدور الثاني الأسبوع الفارط تطايرت الثلاث نقاط مرة أخرى مع المتصدر الفتح لينفرد أبناء مدينة النخيل بالصدارة باستحقاق تام.

وفي ظل هذه التخبطات الفنية واحتياجات الفريق التي لاحظها عدد كبير من المتابعين والجماهير كانت وما زالت الإدارة تُردد بأن المدرب هو الأفهم والأنسب لشؤون زعيم الأندية الآسيوية لتتضاءل حظوظ الفريق بالمنافسة على بطولة الدوري ويبقى الحُلم الصعب في المحافظة على لقبه بطلاً لكأس ولي العهد.

الخسارة المستحقة أمام النصر التي غاب عنها رأس الهرم الإداري في الفريق الأزرق كشفت الحال المتردي الذي يمر به أكبر الأندية الآسيوية ويحتاج معه لحلول جذرية لا مسكنات تخديرية.

إدارة شبيه الريح الأمير عبدالرحمن بن مساعد التي بدأت فترتها الرئاسية الأولى بقوة على عكس الفترة الثانية تردد دائماً بأنها تستعين بخبراء ومستشارين لكشف مكامن الخلال وإصلاح وضع الفريق!

ليبقى السؤال:

إذا كانت مُخرجات الاستشاريين بهذه الصورة المهزوزة فكيف سيكون الحال بدونهم... وعن أي استشاريين نتحدث؟