ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 05/02/2013 Issue 14740 14740 الثلاثاء 24 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

تغطية خاصة

د. العلم يترأس الجلسة الافتتاحية لملتقى المبدعين في التدريس الجامعي

رجوع

Previous

Next

ترأس وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم صباح يوم الأحد 22/ 3/ 1434هـ الجلسة الافتتاحية لـ(الملتقى العالمي للمبدعين في التدريس الجامعي) في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري للرجال والقاعة المساندة (ب) للنساء بمبنى المؤتمرات. ورحب الدكتور العلم بالمشاركين والمشاركات في الجلسة من داخل المملكة ومن خارجها، متمنياً أن يجد الحاضرون والحاضرات الفائدة فيها، معلناً في الوقت نفسه بدء الجلسة التي بدأت بالبروفيسور دين فان قالين مدير جامعة وسكانسن حول (البحث الجامعي في الإطار العالمي: استراتيجية مبتكرة لدمج ممارستين تعليميتين عاليتي التأثير)، وذكر أن هناك دليلاً كبيراً يثبت أن القيام بإشراك طلاب المرحلة الجامعية في «الممارسات التعليمية ذات التأثير الكبير» يؤدي إلى تعزيز العملية التعليمية والذاكرة والنجاح بين الطلاب، مبيناً أن هذه الممارسات العالية التأثير تعتبر البحث الجامعي وخبرات الدراسة في الخارج أكثر فاعلية ودعماً للتعليم العالمي.

وأضاف البروفيسور دين: يمكن أن تصبح عملية دمج الأبحاث الجامعية مع المكونات الثقافية للدراسة في الخارج طريقة فاعلة لإشراك الطلاب في الخبرات العالمية الجوهرية المرتبطة والمثيرة. كما ناقش العناصر الرئيسية لتطوير الخبرات البحثية الجامعية في إطار دولي، واستعرض العديد من أمثلة البحث الجامعي في الإطار العالمي، بما في ذلك: مقرر «علوم البيئة في النرويج» الذي يتعاون فيه كل من طلاب قسم الكيمياء والأحياء بشكل جماعي مع الطلاب النرويجيين؛ لتقييم محتوى المعادن الثقيلة للمضيق البحري الملوث الواقع غربي النرويج.

من جانبه أوضحت الدكتورة كارمل ماكنوت في ورقتها (تصميم تقنية إبداعية تعزز البرامج والمقررات الجامعية في القرن الـ21) أن التعليم الإلكتروني أصبح مستخدماً في معظم جامعات العالم في الوقت الحالي، وهذا ما يحدث حقيقة في الجامعة الصينية هونغ كونغ (CUHK) التي درست فيها لأكثر من عقد مضى، وبيّنت أنه على الرغم من وجود تحدٍّ في دعم المعلمين لتضمين التقنية بشكل طبيعي في عملية تخطيطهم لمقرراتهم إلا أن هناك العديد من المعلمين الذين يستخدمون التقنية بطريقة تعليمية.

وأضافت الدكتورة كارمل بأن «أنظمة إدارة التعلم (LMSs) لدينا أصبحت ممتلئة بالملاحظات والعروض التقديمية, كما يوجد استخدام تفاعلي لوظائفه، وإن كانت دون المستوى المثالي, مثل: حلقات النقاش والاختبارات القصيرة والدروس التعليمية المصغرة الإلكترونية والمحاكاة ولعب الأدوار.. إلخ».

كما أشارت الدكتورة كارمل إلى أنهم يعملون حالياً في جامعتهم على استخدام محتمل لمحتوى من عمل الطالب، يمكن الرجوع إليه ومشاركته كمصدر تعليمي لكل طلاب المقرر، مؤكدة في عرضها التقديمي إمكانية شبكات الإنترنت في تعزيز مجتمعات التعلم وإعطاء نماذج يمكن أن تساعد الأساتذة على تنشيط التصاميم التعليمية للمقرر لجعلها أكثر تركيزاً على المتعلمين وأكثر إشراكاً لهم وأكثر احتمالاً لدعم الطلاب في تحقيق أهداف التعلم المرجوة.

ثم دعا الأستاذ الدكتور نورمان جاكسون من مركز التميز في التعليم والتدريب المهني في جامعة سري بإنجلترا، في ورقته (التحدي الشرس للتغيير في حرم الجامعة: تشجيع الابتكار «أسفل لأعلى» من خلال التغيير الاستراتيجي) إلى أن تتغير الجامعات إلى جامعات نموذجية من أجل لعب الوظيفة التي لا غنى عنها في البيئة التنافسية الجديدة بسرعة أكبر، وبشكل أساسي أكثر مما كانت تفعل، والتعرف على مشكلة كيفية تغيير الجامعة غالباً إلى الشكل الرديء والمبهم فهي محل جدل وغالباً ما ترتبط بشكل خاص بالآراء والقيم الأخلاقية والسياسية والأيديولوجية والمهنية.

وأعطى الدكتور جاكسون بعض التأملات في العملية التعليمية والممارسة ونتائج الابتكار (أسفل لأعلى) في إشراك الجامعة في التغيير الاستراتيجي، وبيّن أن دراسته أشارت إلى أن أكثر من 20 عاملاً مهماً تتحقق للمبدعين في حال محاولتهم تحقيق تغيير كبير في الحرم الجامعي على المستوى التنظيمي، وتندرج هذه العوامل ضمن مجموعة شاملة من 11 عاملاً تُظهر أهمية ذلك في تحقيق التغيير الاستراتيجي التي يكون فيه نشأة الابتكار من (أسفل لأعلى) هدفاً منشوداً.

بعد ذلك استعرضت الدكتورة إيمان الرويثي سلسلة كتيبات تطوير التعليم الجامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

وفي نهاية الجلسة أجاب المشاركون والمشاركات عن أسئلة الحضور واستفساراتهم.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة