Al-jazirah daily newspaper
ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 06/02/2013 Issue 14741 14741 الاربعاء 25 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

أمل فطاني تدير حلقة نقاش للقيادات الأكاديمية عن «تطوير التعليم الجامعي: الواقع والتحديات»

رجوع

الجزيرة - نورة الشبل:

خصص الملتقى العالمي للمبدعين في التدريس الجامعي والذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 22 إلى 24-3-1434هـ حلقة نقاش للقيادات الأكاديمية بعنوان «تطوير التعليم الجامعي: الواقع والتحديات»، وعقدت في القاعة المستديرة للرجال و(قاعة 203 - 204) للنساء، وأدارها كل من الدكتور عبدالله مباركي والدكتورة أمل فطاني.

واستهلها وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الدكتور خالد آل عبد الرحمن بالترحيب بالحضور، وألمح إلى سبل التخطيط والإدارة الناجحة والسبيل إلى نشر ثقافة الإبداع في التعليم، والعقبات والتحديات التي تنعكس على ركائز البيئة التعليمية وغيرها من القضايا.

وتناولت حلقة النقاش عدداً من المحاور الرئيسة، الأول: دور الأستاذ الجامعي في تطوير العملية التعليمية، والثاني: المنهج والمقررات الجامعية بين الواقع والمأمول، أما المحور الثالث فخصص لكيفية بناء بيئة تعليمية تدعم عملية التطوير الجامعي، والرابع: تفعيل دور الطالب في عملية تطوير التعليم الجامعي.

واستعرض المشاركون المحاور حيث تناول الدكتور سعود الشمري من جامعة تبوك ما تقدمه الجامعة تبوك من تطوير للهيئة التعليمية، وسعيها الحثيث لتطوير برامج الدراسات العليا.

وحث الدكتور آل عبدالرحمن في تعليقه على المداخلة الجامعات الناشئة على رفع الكفاءات التعليمية لديها من خلال استقطاب المتميزين من داخل المملكة أو من خارجها، والاستفادة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.

فيما تحدث عميد عمادة التقويم والجودة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد الجبيلي عن القيادات في الجامعات، وكيفية النظر إلى بناء عملية تعليمية داخل مؤسسات التعليم العالي من خلال الرؤية، والأهداف، والرسالة، وتبنى طريقة المشاركة لتكون متوافقة مع القناعات المبنية على أسس عالمية ومنطقية متفق عليها في الجامعات بما يتوافق وهوية كل جامعة، أما الدكتورة إيناس طه فتحدثت عن المحور الأول، وكيف تحول المفهوم السابق الذي يضع العملية التعليمية جلها على عاتق الأستاذ ليصبح الطالب محورا مشاركا في تلك العملية، وتلخصت مشاركة الدكتور محمد خيري حول التطور الملحوظ الذي تشهده الجامعات الناشئة مركزا في حديثه على جامعة الطائف والمحاور التي ترتكز عليها.

فيما ركز الدكتور علي العقلاء على الاهتمام بجودة المادة العلمية، وجودة أعضاء هيئة التدريس، وعدم إشغالهم بالأعباء الإدارية، بينما تحدثت الدكتورة سميرة كردي عن المشاكل التي تواجهها الجامعات الناشئة بعد توظيف أعضاء هيئة التدريس وتقديم التدريب والتطوير لهم، والمتمثلة في طلب الانتقال إلى جامعات أخرى، أما الدكتور سعيد العمودي فتحدث عن تجربة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن واستقطابها لأعضاء هيئة التدريس وكيف استطاعت حثهم على التدريس وفق الوسائل الحديثة، كما تطرق إلى البرامج التوعوية التي تساهم في تطوير الكادر التعليمي والمقررات.

بينما قالت الدكتورة منى السبيعي: إن الواقع ثابت لا يقابل الثورة المعرفية الحالية، فما يحدث في المناهج لا يعدو حذف أو إضافة بعض الموضوعات وهذا ليس تطويرا في المناهج لتقابل الرؤى والمأمول، الدكتور سالم الغامدي تلخصت مشاركته حول المراحل الثلاث التي يجب أن يمر بها الأستاذ الجامعي وهي: الإعداد النفسي، والإعداد المهني، والاحتكاك بالخبرات المتميزة، وتحدثت الدكتورة نوف التميمي عن أهم مشكلة تواجه الجامعات الناشئة وهي استقاؤها لبرامجها التعليمية والمقررات بأدق تفاصيلها من الجامعات الأم، مذكرة بأهمية الابتعاد عن النمطية ومراعاة التطورات العلمية، والبيئة المحلية للجامعة، والسمات التي يتميز بها طالب العصر الحاضر، وكشف الدكتور محمد زكري أبرز السلبيات في التعليم الجامعي والمتمثلة في الانتكاسة المعرفية التي يصاب بها الطالب من خلال الاستغناء عن الكتب بالمذكرات والملخصات، مشدداً على أن هذا يبعد التعليم الجامعي من جوهره الأساسي، أما الدكتورة هدى الدليجان فطالبت بإعادة النظر في المناهج والمقررات، وطالبت بحوكمة الجامعات، ووضع الخطط الإستراتيجية والاختيار الموفق للطالب الجامعي وعضو هيئة التدريس، وتحدث الدكتور سلطان البقمي عن التركيز على المناهج والمقررات وارتباطها بسوق العمل، وتناول ما تواجهه عمادات التطوير والجودة من إسناد المهام الكبيرة جدا ولا تعطى القدر الكافي لعملها.

وركزت الدكتورة فاطمة العبودي على دور الطالب في تطوير العملية التعليمية في ضوء التقنية، وأشارت أن الطالب لابد من أن يتميز بمهارات منها: القيادة والثقة والتواصل، بعد ذلك ركز وكيل جامعة جازان للجودة والتطوير الأكاديمي الأستاذ الدكتور علي بن أحمد الكاملي على أهمية التأهيل العلمي الأكاديمي لعضو هيئة التدريس حتى لا يقدم للطالب معلومات مغلوطة، أما الدكتورة هيلة اليابس فتحدثت عن ضرورة الاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس بطريقة جيدة.

فيما كانت مداخلة الدكتور خالد الجارالله تتمحور حول عدم وجود لغة مشتركة للتطوير واختلاف المسميات من جامعة لأخرى. كذلك ركز على البرامج التي تسعى لتطوير عضو هيئة التدريس، ودعت الدكتورة مها كلاب في مداخلتها إلى ضرورة إشراك الطالب في اتخاذ القرارات، أما الدكتور عمر المعمر فتناول الإبداع وأنه ثقافة يبنى على حسن الاختيار، بعد ذلك تحدث الدكتور فيصل الإدريسي عن التطور الملحوظ الذي تشهده جامعة القصيم، وما تقدمه إزاء العملية التعليمية بجميع أركانها وأساسياتها.

واختتم وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الحلقة بضرورة التعاون بين الجامعات، والمساهمة في حل المشكلات، وشدد على ضرورة إشراك الطالب في العملية التعليمية والتطويرية.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة