Al-jazirah daily newspaper
ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 07/02/2013 Issue 14742 14742 الخميس 26 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

ببدء أعمال هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي، وتولي الدكتور محمد باريان مهام إدارة القناة الرياضية السعودية تكون الأخيرة قد دخلت مرحلة جديدة ومختلفة بالكامل عن المرحلتين السابقتين، ومرحلة التأسيس، مرحلة ينتظر الشارع الرياضي أن تقود القناة إلى نهضة شاملة تطور من أعمالها وبرامجها، وتغير من أسلوبها، وطريقة إدارتها، وجعلها قناة للجميع ولكل الرياضات والرياضيين.

فالحقيقة تقول: إن القناة الرياضية السعودية تملك من الإمكانيات والفرص ما يجعلها قادرة على التواجد في مقدمة الركب الفضائي، ويكفي أنها تمتلك حقوق نقل الدوري السعودي بكل إثارته وحضوره، وهو الدوري الذي تغذي إثارته احداثه كل الحوارات والنقاشات في معظم القنوات الرياضية المتخصصة والبرامج الرياضية التي تقدمه قنوات غير متخصصة، وكل المطلوب من قناتنا أن تعمل وتعمل وتعمل من أجل استثمار هذه الفرصة، وأن تتجاوز مرحلة المجاملات التي نسجت خيوطها حول معظم برامج القناة، فكبلتها عن الإبداع وحرمتها من التميز، وجعلت عددا لايستهان به من المتابعين ينصرف عن متابعتها لأنها باختصار لا تقدم له لا جديداً ولا مفيداً.

الدكتور باريان بدأت إدارة القناة بعدد من الخطوات، ومن المؤكد هنا أنه لن يتمكن من تغيير جميع المفاصل دفعة واحدة، لكن الأهم من وجهة نظري هو: أن يراجع قائمة البرامج المتشابهة فكراً ومضموناً والمختلفة في الأسماء والديكورات والإضاءة فقط، وأن يراجع ايضا قائمة المعدين والمذيعين العاملين في القناة، وبما أنه إعلامي مهني أكاديمي فبالتأكيد لا يغيب عنه أن هناك أسماء تتولى أعمال التقديم والإعداد لا علاقة لها بهذين الأمرين إطلاقاً، والمشكلة أن هذين العملين في النهاية هما محصلة عمل القناة وزبدة كل جهدها.

القناة الرياضية مطالبة بشكل أكثر من ذي قبل بالعناية في اختيار ضيوفها والناطقين في برامجها، هنا أسماء مكررة ما زالت تتصدر معظم البرامج، وهناك أسماء ما زال ظهورها يشكل بذرة للتعصب والإثارة المرفوضة، ولابد أن يقال لها كفى، وأن تعمل القناة على استضافة الأسماء المناسبة للبرامج المناسبة، الأسماء المؤهلة والمتعلمة والقادرة على الإضافة للقناة والمشاهد، الأسماء التي لا تنظر إلى الألوان، بل تراقب الحقائق، لقد سئمنا من البرامج والضيوف المكررين وعباراتهم المكررة... وقد حانت ساعة التغيير، من أجل التطوير، ونقل القناة إلى ساحات أخرى أكثر إشراقاً وتمكنا ومهنية.

المتابع الجيد للقناة الرياضية السعودية يدرك أنها مازالت تحبو مقارنة بما تقدمه قنوات مماثلة، وكل أملنا أن نشاهدها في مقدمة الركب عاجلاً غير آجل، لكن الأماني وحدها لا تكفي، ما لم تقترن بعمل وجهد صادقين، وما لم تتخلص القناة من كل السلبيات التي تعثرت بها خطاها خلال المواسم السابقة.

مراحل... مراحل

** كأس نهائي ولي العهد لن يخرج عن مواجهة مرتقبة بين الهلال وجاره النصر ما لم تحدث مفاجأة مدوية يدخل من خلالها الفيصلي أو الرائد التاريخ من بابه الواسع.... وكل شيء جائز في كرة القدم.

** لازال فريق التعاون صاحب أفضل إنجاز في تاريخ الرياضة بالقصيم إثر بلوغه اللقاء النهائي لكأس الملك موسم 1990م فهل يعادله الرائد في هذا الإنجاز بعد 23 عاماً من الانتظار؟؟

** مازالت صفقات الهلال المحلية دون المستوى المطلوب، فبعد أن كان الهلال فريق النجوم، والفريق الذي يصعب على أي لاعب الوصول اليه، اصبح اللاعب الذي لا يجد فرصته في ناديه يجدها في الهلال!!

** لاعب الهلال عبداللطيف الغنام لاعب مخلص وخلوق لكن هذه الصفات لا تكفي لأن يبقى كل هذه المدة في قائمة الفريق، فمن الإخلاص أن يترك مكانه للاعب آخر، ولن يكون أول لاعب أو آخر لاعب يعتزل كرة القدم.

** كل الأماني ان يكون الأخضر قد تجاوز المطب الصيني الصعب أمس، والحمد لله أن المنتخب قد عاش في هدوء وبعيداً عن الصخب طوال الأيام التي سبقت المباراة.

** المسؤول يقول أجريت اتصالاتي بعد الطرد الثاني... السؤال: على من ولأجل ماذا؟؟

**.... ويقولون:( إنهم النادي غير) المدلل!!

** رغم كل المشاكل.. رغم الجهاز الفني السيئ.. رغم الأخطاء الإدارية... رغم تدني مستوى بعض اللاعبين.. رغم عدم حسم التعاقد مع لاعبين أجانب مؤثرين فعلاً... رغم أخطاء الحكام... رغم كل شيء: مازال الهلال ينافس في كل الجبهات، ومازال هناك من يحتفل بالفوز عليه في مباراة!!

** زلاتكو ليس علاجا... ولكن مسكن!!

sa656as@gmail.com
aalsahan@ :تويتر

أكثر من عنوان
حتى تتطور القناة الرياضية
على الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة