القدس - تل الربيع - من بلال أبو دقة – رندة أحمد:

ذكرت مصادر سياسية مسؤولة في إسرائيل : إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أعلن رسميا عن زيارته لإسرائيل بعد أن تلقى تطمينات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن الحكومة الإسرائيلية التي يعكف على تشكيلها في هذه الأيام ستكون متمسكة بمبدأ حل الدولتين لشعبين( الفلسطيني والإسرائيلي).

يأتي ذلك في وقتٍ يتجهز فيه رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي «يعقوب عميدرور « لزيارة الولايات المتحدة مطلع الأسبوع القادم بطلب من نتنياهو لترتيب زيارة الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل المقررة في شهر مارس القادم .

أكد السفير الأمريكي في إسرائيل» دان شيفرو» في لقاء خاص مع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الرئيس الأمريكي لن يفرض أي شرط على نتنياهو، وسيبحث معه العديد من القضايا وعلى رأسها الشأن الإيراني والتطورات المحيطة في إسرائيل ، خاصة ما تشهده الدول العربية المحيطة في إسرائيل وبالذات الموضوع السوري .

وقال السفير الامريكي : إن الرئيس أوباما يعتبر العودة للمفاوضات والتقدم في عملية السلام من أهم القضايا التي سيبحثها مع نتنياهو .

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيزور إسرائيل لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول عملية السلام المتعثرة وتطورات الأزمة السورية، في العشرين من مارس/آذار المقبل على الأرجح.. وستشمل جولة الرئيس أوباما -التي ستكون الزيارة الأولى له لإسرائيل بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية- زيارة الضفة الغربية للاجتماع مع القيادة الفلسطينية، والأردن، «لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

جدير بالذكر أن العلاقة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سادها نوع من التوتر، على خلفية إصرار الحكومة الإسرائيلية على مواصلة سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م والتي ينتظر الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها .