Al-jazirah daily newspaper
ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 09/02/2013 Issue 14744 14744 السبت 28 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

الأمير طلال يرعى ندوة «الإيسيسكو ومستقبل الثقافة الإسلامية»

رجوع

القاهرة - سجى عارف:

تحت رعاية سمو الأمير طلال بن عبد العزيز عقد بالمجلس العربي للطفولة والتنمية ندوة تحت عنوان «الإيسيسكو ومستقبل الثقافة الإسلامية» والتي ألقاها الدكتور عبد العزيز التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» وفي بداية الندوة أثنى الدكتور التويجري على جهود سمو الأمير طلال بن عبد العزيز الذي يتبنى مشروعات إنسانية رائعة من خلال رسالته الإنسانية واصفاً إياه بصاحب القلب الكبير الذي استوعب جميع شعوب العالم من خلال نشر معاني السلم والتسامح والتعايش بالإضافة إلى اهتمامه بمساعدة المحتاجين والمساكين ودوره الرائد في حماية الطفولة وقد وجه التويجري الشكر لسمو الأمير طلال على تلك الإسهامات الإنسانية البارزة والقضايا التي يتولاها سموه، مؤكداً أن الأمير طلال قيمة وقامة دولية كبيرة وتحدث الدكتور التويجري عن نشأت المنظمة لتقريب الشعوب الإسلامية حيث تسعى لجذب المصلحين والنابهين وتكوين ثقافة إسلامية مثل تلك التي كانت سائدة ونشر علمها ومفاهيمها وقيمها على مستوى العالم وأوضح الدكتور التويجري أنه تم إنشاء المنظمة في المؤتمر الإسلامي الذي عقد عام 1981 في المملكة العربية السعودية ثم عقد المؤتمر التأسيسي عام 1982 في فاس بالمغرب وحول ما يروج عن الحضارة الإسلامية هو محاولة لتشويه صورة الإسلام مؤكداً أن المنظمة وضعت 16 إستراتيجية في مجالات اختصاصها وأهمها الإستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي منها تطوير العمل الجامعي والتقريب بين المذاهب الإسلامية والعمل الثقافي في الغرب والعلوم الإحيائية وغيرها من الإستراتيجيات التي توجد في موقع المنظمة وأضاف الدكتور التويجري أن الإسلام دين ومنهج حياة وسياسة في إدارة شؤون المجتمع وهي الآن تتم بالانتخاب وقديما بالبيعة والشورى ولكن هناك أساليب أثبتت جدواها، مشيراً إلى أن من يحاولون فرض اتجاه بعينه على المسلمين يجهلون مقاصد الشريعة وكشف الدكتور التويجري عن دعوة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قادة الدول الإسلامية خلال القمة التي استضافتها القاهرة إلى الاستعداد لاستقبال الإمام المهدي المنتظر الذي سيحقق الربيع الحقيقي متسائلا أي خرافة هذه؟ وأضاف أن أهل السنة اندفعوا إلى التقريب بين المذاهب بشيء من السذاجة لأن الشيعة خططوا إلى تدجين بعض علماء أهل السنة لتمرير خططهم وإستراتيجيتهم في نشر المذهب الشيعي بطرق خفية ومدروسة مؤكداً أنهم بدأوا في الدل الإفريقية والعربية بنشر الكتب التي لم تكن تصل إلى أهل السنة وطبعوا كتبهم بالعربية ووزعوها بالآلاف على العلماء والطلاب والأساتذة وشدد الدكتور التويجري على أنه لا يجوز سب أبو بكر وعمر والسيدة عائشة في ظل تقديس الأئمة الاثني عشرية معتبراً أن هذا المنطق مختل وتساءل أي تقريب تريدون وأنتم تقدسون هؤلاء الأئمة ونحن لا نقدسهم فنحن لا نرى أحداً معصوماً إلا الرسول صلى الله عليه وسلم وأكد أن الخميني يزعم أن للأئمة مكانة في كتاب تحرير الوسيلة لا يبلغها ملك مقرب ولا نبي مرسل متعجباً من هذا الزعم الباطل مشيراً إلى أن الشيعة أنشأوا فضائيات كثيرة تسيء لأهل السنة والمواقع الإلكترونية والسب لكبار الصحابة وأوضح الدكتور التويجري أن الشيعة يذهبون للبلدان الفقيرة ويأخذون الطلاب الفقراء إلى إيران ويعطونهم الأموال والغذاء والعلاج ويزوجونهم بالمتعة فيصبحون شيعة ثم يعيدونهم إلى بلدانهم لنشر المذهب الشيعي مؤكداً أن هذا يحدث في السنغال ومالي وغينيا والنيجر وغيرها من البلدان الفقيرة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة