Al-jazirah daily newspaper
ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 10/02/2013 Issue 14745 14745 الأحد 29 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الرأي

شكلت العلوم الطبيعية وتطبيقاتها المختلفة في مجالات الحياة المصدر الرئيس الذي انطلق منه تقدم وتطور العالم. لا يوجد اليوم مشروع تنموي وطني إلا والتعليم - وتحديداً تعليم العلوم - محوره الرئيس، والتجارب الدولية في هذا الشأن أكثر من أن تعد. حاولت من خلال جهدي البحثي الشخصي المتواضع التعرف على واقع تعليم العلوم في عدد من مدارسنا الثانوية مستخدماً أداة بحثية دولية موثوقة علمياً. ولقد وقفت بنفسي على نوعية ما يجرى من تعليم للعلوم داخل الفصول في العديد من مدارسنا، وكدت بعدها أن أدخل في نوبة من البكاء. هل أحدثكم عن تدريس العلوم الذي تحول إلى ما يشبه تدريس المطالعة أو التاريخ أو الأدب لدينا (أي والله)، هل أحدثكم عن مدارس لا توجد بها مختبرات أصلاً أو لا توجد بها تجهيزات علمية تلائم منهج العلوم، هل أحدثكم عن معلمين ليسوا تربويين، هل أحدثكم وأقول إنني بالكاد وجدت في الفصل مكاناً ظللت فيه واقفاً طوال الحصة. شاهدت دروس علوم ميتة لا حياة فيها، لم أر فيها ما يستثير فضول وتفكير الطلاب ويدفعهم نحو التعلم. أنا هنا سأقترح على وزارة التربية تكليف نخبة من المتخصصين في العلوم وأساليب تدريسها بتأليف كتاب أو دليل مبسط يعرض كل الظواهر العلمية الشائعة بأسلوب تجريبي سهل ومشوق ومثير لدافعية الطلاب مستخدماً أدوات بسيطة محلية، أظن أن هذا الكتاب سيكون داعماً للمعلمين وللطلاب في تعليم وتعلم العلوم، وبصفتي متخصصاً فيسعني المشاركة في ذلك (وبالمجان).

أستاذ التربية بجامعة الملك سعود

تعليم 21
تعليم العلوم أملنا الواعد
د.عبد العزيز العمر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة