Al-jazirah daily newspaper
ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 10/02/2013 Issue 14745 14745 الأحد 29 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

عزيزتـي الجزيرة

خُطبة الجمعة.. نعم للإيجاز

رجوع

تفاعلاً مع ما كتبه الأخ عبدالله الرشيد لـ»وجهات نظر» بتاريخ 16 ربيع أول 1434هـ مطالباً بالإيجاز في خُطبة الجمعة مراعاة للمصالح التي أجوزها في الآتي:

- أن كثير الكلام يُنسي بعضه بعضاً كما في القول المأثور.

- أن الإيجاز هو الذي يناسب قدرة الحضور على فهم واستيعاب الخطبة والاستفادة مما يقال بعكس الإطالة التي تسبب الملل وربما النعاس.

- مراعاة ظروف كبار السن والمرضى والمصطفين في الحر أو البرد في الساحات المكشوفة و»الملاحق».

- الإيجاز أقرب إلى هدي النبوة.

وبدوري أشارك الأخ الكاتب مناشدته لإخواننا خطباء الجوامع الذين يطيلون الخطبة أن يخففوا من هذه الإطالة التي لا مصلحة من ورائها، بل إن المصلحة بضد ذلك، وفي الحديث الشريف «يسروا ولا تعسروا».. وهذا من التيسير على الناس وبخاصة في هذا الزمن الذي يغلب فيه على الناس الاستعجال في كل شيء، فهم يريدون أن يقطعوا الطريق بسرعة، ويريدون أن ينتهي «الشهر» بسرعة لاستلام الراتب والضمان، ويريدون أن ينجزوا أعمالهم لدى كافة الجهات بسرعة.. ولكنهم لا ينجزون ما بأيديهم من مصالح الناس إلا بشق الأنفس. وعلى العموم، فلا يبدو أن المناشدة من خلال الصحافة ستثني البعض عن إطالة الخطبة وخاصة الذين يطيلون الخطبة إلى ما بعد الفراغ من الخطبة والصلاة في الجوامع الأخرى، ولذلك يحسُن التوجه بمثل هذه المطالبة إلى المسؤولين في وزارة الشئون الإسلامية لإلزام الجميع بمنهج الوسطية في الأمور كلها، وأن إطالة الخطبة حتى وإن كان ذلك ينم عن اجتهاد حسن من جانب الخطيب، وعن سعة علمه وتمكنه، فإن مكان ذلك هو المواعظ والدروس الدينية الأخرى.

- محمد حزاب الغفيلي

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة