Al-jazirah daily newspaper
ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 10/02/2013 Issue 14745 14745 الأحد 29 ربيع الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

عزيزتـي الجزيرة

سطور حول جائزة الشيخ السلطان بتمير

رجوع

إشارة إلى ما ورد بالعدد رقم 14740 الصادر يوم الثلاثاء 24-3-1434هـ على الصفحة 31 والعدد رقم 14741 الصادر يوم الأربعاء الصادر يوم الأربعاء الموافق 25-3-1434هـ على الصفحة 19 للتغطية الشاملة لحفل جائزة الشيخ إبراهيم عبد المحسن السلطان بتمير والتي أقيمت عصر يوم الاثنين الموافق 23-3-1434هـ.. أقول:

لقد حظيت هذه الجائزة وفي عامها السابع عشر برعاية كريمة من صاحبي السمو الأميرين فيصل بن عبد الله آل سعود، وزير التربية والتعليم، والأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل آل سعود، محافظ المجمعة، وتدشين وقفها الخيري ومقرها المتميز الذي يُعد إضافة ليس لمدينة تمير، بل لمحافظة المجمعة وسدير لما تميز به من روعة في التصميم ودقة في التنفيذ وفخامة في التأثيث، وهذا يدل دلالة واضحة على ما ينفقه الشيخ السلطان على هذه الجائزة التي بدأت وليدة من سبعة عشر عاماً كرم في ذلك العام حوالي 84 طالباً.. حتى وصل هذا العام إلى ما يُناهز 400 طالب وطالبة، بالإضافة إلى الجوائز المرافقة لها من تكريم طلاب الموهبة والإبداع على مستوى المحافظة، وتكريم المعلمين المتقاعدين، وتكريم الأدب والأدباء المتمثل في هذا العام الأديب الدكتور محمد بن سعد بن حسين، ناهيك عما تقدمه جائزة الشيخ السلطان عن الدعم السنوي للطلاب المتفوقين الدارسين بالجامعة، وطلاب كليات الطب والهندسة من أبناء قطاع تمير.

وهذه الجائزة تخطو هذه الخطوات المتميزة بعد هذا العمر وتحظى بالدعم المستمر والمتابعة من داعمها وبالرعاية المتميزة لكل دوراتها، فإنه لا يسعنا في هذا المقام وبعد أن تكللت جهود صاحب الجائزة بالنجاح وغمرَ الجميع السعادة والأفراح بعدما شاهدوا على أرض الواقع ثمرة عطائه وحبه لمدينته وتكريمه لأبنائها، لا سيما وقد اجتمعت هذه الكوكبة النيرة والوجوه الخيّرة لتكون شاهدة على عطائه ومقدّرة له بذله وسخاءه.. وإن هذا العطاء الثر الذي امتد لسبعة عشر عاماً.. قد آتى أُكله على الوجه الأكمل حتى غدت الجائزة ملء السمع والبصر، وأن هذا العطاء غير المستغرب من أبي عبد الله لمدينته العامرة أو لغيرها من أترابها وأمثالها التي تشتاق لعطاياه الجزلة وحسناته غير القليلة لتسطر بأحرف من نور ومداد من ذهب وتقف شاهدة له يوم لا ينفع مال ولا بنون، فجزاه الله خير الجزاء على هذا العطاء المنهمر والجهد المستمر والخير المدرار.

وأن ما يقدمه هو وأمثاله أهل البر والخير والإحسان الذين تُذكر أسماؤهم فتشكر، وهم القدوة لعمل الخير والدلالة عليه.. ليس بمستغرب عليهم لأن قاماتهم رفيعة ونفوسهم زكية ويعطون، بل ينفقون بلا بخل حتى غدت أسماؤهم يضرب بها المثل وعطاؤهم يُحتذى به، فأبقاهم الله موئلاً للعطاء ونبراساً للوفاء وفخراً للشرفاء.. وعوناً للضعفاء وعزاً لبلدانهم ونصراً لإخوانهم، فلا حرمنا الله من وجودهم فهم مصابيع الدجى وأن تسابق أبناء المدن والقرى للوقوف مع بلدانهم وتقديم الأوقاف والجوائز ودعم وجوه التنمية يدل دلالة كبيرة على مساهمتهم الفعالة وتفاعلهم المستمر مع مجتمعاتهم.

فالشكر يُزجى للشيخ السلطان، ولأهالي تمير على ما غمروا به الجميع من الحفاوة والتكريم، ودامت مظاهر الأفراح في كل مدن مملكتنا الحبيبة.

والشكر موصول لـ(الجزيرة) على تفاعلها وإبراز مناشط وجهود الخيرين.

وللجميع صادق محبتي وتقديري.

- عبد الرحمن بن محمد السلمان

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة