Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 16/02/2013 Issue 14751 14751 السبت 06 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الرأي

* ليست هذه موعظة!.

لكنها نقل تجربة أردت بها ومنها ألا يذهب تعبكم وتعبي ونحن نسطر الحروف عبثا، ويغدو العناء ((سبهللا)) - حلوة سبهللا!!.

تلاحظون - بارك الله في مقالاتكم - أن القارئ أضحت لديه فضاءات كثيرة للثقافة والقراءة وللمتعة والمشاهدة ولم تعد الصحف والمجلات هي الخيار الأوحد في مدارات المعرفة، ولم تعد الأوراق هي اللاعب الوحيد أمام أحداق القراء!.

من هنا لكي نجلب ((الزبائن)) لنا ولا نجعلهم ينصرفون عنا وعندها نغلق ((دكاكيننا)) عفواً ((زوايانا)) والمثل يقول: ((إذا ما طاوعنا السوق فلنطاوعه))!.

لذا علينا لنحتفظ ((بزبائننا)) ونحقق الرسالة من مقالاتنا أن نغري القراء بالإقبال على ما ندبجه من مقالات!.

السبيل الوحيد المتاح حالياً وقد لا يتاح أحياناً عندما تطير عصافير القراء عن أوراق صحفنا.

السبيل هو: أن نختصر مقالاتنا.. وأن نفر من المطولات فرار السليم من المجذوم كما هو التعبير بالزمن الماضي، وكما نفرّ بأجهزتنا الكمبيوترية اليوم من ((الفيروسات))!.

لقد أضحى القارئ ليس لديه وقت لقراءة المقالات الطويلة، فبسبب صوارف التقنية ومغرياتها أضحى لا يقرأ إلا شطائر الأخبار المختصرة والمقالات المختزلة.

إنني أرى نفسي بوصفي قارئاً - ومثلي كثيرون - نادراً ما نقرأ مقالاً يجيء على صفحة أو نصف صفحة.. من هنا يضيع جهد الكاتب ووقته والأهم أن رسالته لا تصل من خلال ما حبّره.

إنني من تجربة شخصية بوصفي كاتباً أدركت أن المتلقي لا يقرأ المقال المطول بل يتوجه للمقال الأقل حروفاً، لذا أجد الصدى للمقالات القصيرة وقليلاً ما أجد صدى لمقال طويل أسهد عيني، وأرهق قلمي أو بالأحرى ((كيبوردي)) من أجل تحبيره، لهذا: ودعت المقالات المطولة بالصحف وتوجهت إلى المقالات الصغيرة.. بل إن زاويتي الأسبوعية ((جداول)) أصبحت أنوّعها وأضعها من عدة فقرات، ووجدت لذلك صدى وتجاوباً.

إنه إذا كانت رشاقة قوام المرأة مختلفاً في كونه عامل جمال لها أو أن امتلاء قوامها هو الجاذب لها، ففي قوام المقالة يختلف الأمر، فرشاقة المقالة هي سر جاذبيتها.

أخيراً لكيلا أقع بما نهيت عنه أتوقف، ولعل ((رؤيتي)) وصلت وقد بدأت بها بنفسي عملاً لا تنظيراً.

***

=2=

** شهد الكتابة **

** ((أحياناً تكون الكتابة بريقاً ممتعاً تماماً كمتعة المشي تحت المطر وهو يرش بالندى كفيك، وتقاسيم وجهك، ورأسك، وضفاف قلبك..!

وآونة تكون الكتابة حريقاً يلتهم راحتك وروحك معاً..!

لكن الجميل هو المحصلة من حالتي الكتابة إذا كانت صادقة ألا وهو ذلك “الرحيق”, الأجمل الذي يضيء وجه الورق.. فيتذوق شهده القارئ والكاتب معاً)).

***

=3=

** اطمئنَّ إلى جنب الله! **

** لا تتألم من ظلم يقع عليك..! ثق أن لله عيناً لا تنام.. وأن ظالمك لن يفرَ من عدالة السماء دنيا أو أخرى..

فقط اطمئن إلى جنب الله واركن إليه ونم قرير العين!

***

=4=

** آخر الجداول **

** للمرحوم غازي القصيبي الذي غنى للحب والعطاء في زمن الحرب والإفناء:

((الكون لولا الحب قفر

وإن لم نستمع صوت النواح))

hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi

جداول
أيها الكتاب والكاتبات لكيلا ينصرف عنكم القراء..!
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة