Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 17/02/2013 Issue 14752 14752 الأحد 07 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

دوليات

انقسامات خطيرة تعصف بالنهضة
تأجيل الإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات غير متحزبة

رجوع

تونس - فرح التومي:

أعلن حمادي الجبالي رئيس الحكومة عن تأجيله الإعلان عن التشكيلة الجديدة لحكومة الكفاءات التي كان قرر تكوينها ورحبت أبرز الأحزاب السياسية المعرضة بمبادرته فيما عارضته حركة النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية حزب الرئيس منصف المرزوقي.

وكان رئيس الحكومة قد هدد بتقديم استقالته أمس السبت إلى الرئيس التونسي منصف المرزوقي في حال فشلت مشاوراته مع الأحزاب السياسية حول تشكيل حكومة تكنوقراط مما أدخل الشارع التونسي في حالة من الترقب وقال رئيس الحكومة عقب الجولة الأولى من المشاورات مع الأحزاب السياسية إلى أن هناك من يدعم المبادرة.

وأضاف هناك تقدم وتطور في كل النقاط التي أثيرت وقررنا أن نلتقي يوم الاثنين لمواصلة المشاورات هذا ولا تزال حركة النهضة مدعومة بحزب المؤتمر تتمسك بمقترح تشكيل حكومة ائتلافية تخلف حكومة التحالف على أن تحتفظ النهضة بوزارات السيادة باعتبارها حزب الأغلبية.

إلا أن الجبالي كان أعلن أن مبادرته تتعلق بحكومة كفاءات وطنية مصغرة غير متحزبة مهمتها تسيير شؤون البلاد إلى حين تنظيم الإنتخابات على إلا يترشح وزراؤها إلى أية استحقاقات انتخابية.

كما صرح وقتها أن مبادرته تهدف إلى إنقاذ البلاد التي لا تزال تتخبط في أزمة سياسية واقتصادية خانقة وأنه لم يستشر أي حزب سياسي.

وأضاف أنه لن يعود إلى المجلس الوطني التاسيسي لتزكية أسماء أعضاء حكومة التكنوكراط أو الكفاءات التي لا يزال يتشبث بها بالرغم من ضغوطات لإثنائه عن عزمه وفي جانب آخر آثار الشيخ عبد الفتاح مرو نائب رئيس حركة النهضة استغراب الطبقة السياسية والشارع التونسي عامة بدعوته الشيخ راشد الغنوشي إلى مغادرة حركة النهضة محملا اياه مسؤولية ما وصلت اليه الحركة من انقسام وفقدان للمصداقية.

وصرح مورو بانه هو المؤسس الأول للحركة قبل الغنوشي مضيفا أنه سعى منذ سنوات إلى جذب الحركة نحو الحداثة مضيفا لقد غادرت الحركة ثم عدت إليها بعد المؤتمر الأخير الذي انعقد في يوليو 2012.

وأبرز نائب رئيس النهضة أنه دعا إلى عقد مؤتمر استثنائي وخارق للعادة للحركة من أجل انتخاب قيادة جديدة ترتكز أعماله على خروج الغنوشي من القيادة خاصة أنه أصبح شخصا مكروها لدى قطاع واسع من التونسيين الذين حملوه مسؤولية اغتيال المناضل اليساري شكري بلعيد.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة