Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 17/02/2013 Issue 14752 14752 الأحد 07 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

د.التويجري: الأمير مقرن .. الجدارة السياسية

رجوع

رفع الدكتور صالح بن عبدالله التويجري وكيل قسم الأدب في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء بمناسبة، مؤكداً أن سموه سليل مدرسة سياسية محنكة، كان رائدها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله رحمة واسعة، إذ كان يحرص على أن يُعِدَّ أبناءه على قيادة الأمم وسياسة الناس . ومن هنا كان سموه مستعدًّا لتحمل المسؤولية حينما حمله إياها خادم الحرمين الشريفين رعاه الله.

وأضاف: يمتلك الأمير مقرن رصيدًا ضخما من المؤهلات العلمية العالية، والتجارب السياسية العميقة، مما جعله مؤهلاً لنيل ثقة إخوانه ملوك الدولة السعودية، ابتداء من جلالة الملك خالد ثم الملك فهد رحمهما الله، ثم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله.

فهو متخصص في الطيران منذ بدايات حياته العملية، وعمل في القوات الجوية الملكية لأكثر من عقد من الزمان، ثم أصبح أميرًا لمنطقة حائل لعشرين عامًا، ثم أميرًا لمنطقة المدينة المنورة مدة ست سنوات، ثم رئيسًا للاستخبارات العامة مدة سبع سنوات، إلى أن اصطفاه الملك عبدالله واستخلصه لنفسه حينما عينه مستشارًا ومبعوثًا خاصًّا له، ثم جعله نائبًا ثانيًا له أيده الله.

مختتماً تصريحه بقوله: إن هذا التدرج في المناصب على مدى أربعة وثلاثين عامًا لأبرز برهان على أن سمو الأمير مقرن ذو مزايا سياسية خاصة، و رؤى علية بعيدة المدى، رفعته إلى المناصب القيادية في الدولة، في فترة حرجة ومرحلة خطيرة يمر بها العالم العربي، ويأتي اختيار سموه لهذا المنصب في هذا الوقت بالذات شاهدًا عدلاً على كفاءة سموه واستحقاقه هذه المكانة.

وإذا نظرنا إلى الجانب الشخصي لسموه الكريم، فإننا نجده رجلاً واسع الاطلاع، متعدد الثقافات، يملك مكتبة ضخمة تحوي العديد من المصادر والمراجع في مختلف التخصصات، يمضي بين جنباتها ما يقتنصه من وقت خارج العمل السياسي، بالإضافة لمجالسه العلمية التي يستضيف فيها أهل العلم وأصحاب الرأي، يتجاذب معهم مسائل العلم، ويناقشهم في الفِكَر والأطروحات.

ومن هنا فإننا نجد أنفسنا أمام قائد سياسي محنك، يحمل في قلبه حبَّ هذا الوطن الغيرة عليه، ويحمل في فكره العلم الواسع والرجاحة العميقة، وهما خير الأسلحة للسير بالأمم إلى بَرِّ الأمان بإذن الله.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة