Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 17/02/2013 Issue 14752 14752 الأحد 07 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

ربما يغضب بعض الهلاليين من هذا العنوان، فالهلال لا يتوقف على شخص وتاريخه صنعته أجيال تنافست فيما بينها على تحقيق المزيد من الإنجازات للفريق الكبير، لكني مع ذلك وجدت أن هذا العنوان يحكي واقع الهلال الحالي، فرحيل سامي كان يمكن أن يمر مرور الكرام لو أنّ الفريق حافظ على توازنه بعمل إداري وفني محكم، لكن الطاسة ضاعت وافتقد الهلال سامي في كثير من المواقف الإدارية والفنية!

والهلال ليس هو الفريق الذي تفرح جماهيره بأن يكون وصيفاً لمتصدِّر الدوري، ولا هو الفريق الذي تكتفي جماهيره بوصوله لنهائي الكأس بمستويات مهزوزة، والهلال ليس هو الفريق الذي يقارن بما دونه من الفرق، بل الهلال هو ذلك الفريق الذي كان يضرب بقوة ويقدم المتعة الكروية بكامل فنونها ودائماً ما يدع للمنافسين فرصة التنافس على المركز الثاني، ولهذا ورغم الوصافة والوصول لنهائي الكأس، لم تقتنع جماهير الهلال بفريقها الحالي ولا تتفاءل كثيراً في مستقبله المنظور، فهو لا يزال يبحث عن نفسه بعد أن أخذ ( الاستثمار ) منه أفضل الأجانب، ثم جعله مركزاً لإعادة تأهيل القادمين الجدد، وزاد الطين بلة غياب المدرب القوي الشخصية من نوعية كوزمين وجريتس وحضور اللاعب الأجنبي البسيط في إمكاناته بديلاً عن الأجنبي المؤثر في المستوى وفي النتائج، و( تسيب ) بعض العناصر الشابة بالفريق وما ترتب على ذلك كله من تراجع في المستوى وافتقاد شخصية الفريق البطل بشكل أحبط عشاقه، وجعلهم يعيشون أجواء من قلق الخروج من الموسم بخفي حنين !

فرصتك يا نصر !

برغم أنّ النصر لا يزال بحاجة إلى مزيد من العمل الفني، إلاّ أن كفّته تبدو هي الأرجح في النهائي المرتقب بوضعه الحالي، وبروح لاعبيه العالية ومقارنة بما يحدث في الهلال، لذلك هي بالفعل فرصة تاريخية لأن يعود النصر للبطولات ومن أمام الهلال ليكون الفوز فوزين والفرحة فرحتين، فالنصر المتطوّر بحماس لاعبيه والفاعل في عناصره الأجنبية والمتمكن بمدربه الذكي، لن يجد هلالاً يعاني مثل الهلال الذي سيلتقيه في نهائي كأس ولي العهد فهو سيجد أمامه هلالاً مشغولاً في نفسه !

أجواء النصر المنتعشة وأوضاع الهلال غير المطمئنة لعشاقه، والتي هي في نفس الوقت مشجعة لمنافسيه لمواجهته بجرأة غير معتادة، كل ذلك يزيد من ترشيحات فوز الفريق الأصفر بالنهائي، لكن ربما الشيء الوحيد الذي يقلق النصراويين ويحفظ الأمل للهلاليين هو توقع عودة هلالية يفرضها الحدث، تعيد ذكرى هلال المناسبات الكبيرة وإن كانت أوضاع الفريق لا تشجع على مثل هذا التوقع ولا تدعمه !

ياسر والسهلاوي في المرمى!

هناك نوعية من اللاعبين إيجابيون في أدائهم بشكل عام، لكنهم فجأة وفي لحظة من لحظات المباراة تظهر على أدائهم سلبية قاتلة، مما يوتر العلاقة فيما بينهم وبين جماهير فريقهم !

محمد السهلاوي في النصر من تلك النوعية، فهو يهدر أسهل الفرص وأحياناً يسجل من أصعبها، لكن الغضب النصراوي عليه لا يطول بفعل تطوُّر علاقته مع المرمى الهلالي ووضعه بصمة له في هذا المرمى، والبصمة هدف والهدف في مثل نهائي كأس ولي العهد سيكون هو الأثمن من بين أهداف السهلاوي، إذا ما قاد النصر للفوز بالكأس الغالية، ووضع حداً كل الرسائل والتغريدات التي تسخر من علاقة النصراويين بالمنصات والبطولات !

في جانب آخر هناك نجوم يحتفظون بشعبيتهم الجماهيرية حتى وإن غابوا فنياً وياسر القحطاني أحدهم، وتظل الثقة فيهم وفي قدرتهم على إحداث الفارق بالنتيجة في أي ثانية من ثواني المباراة، والمرمى النصراوي شهد أجمل أهداف القحطاني فهل يعود الكاسر في الوقت المناسب للهلاليين ؟!

«اختار ولا تحتار» !

** توالت انتصارات فريق النصر بشكل لم تشهد له السنوات الـ 18 الماضية مثيلاً وجعلته مؤهلاً للعودة للبطولات وهذا يؤكد التالي:

« أن الفوز ومن ثم تحقيق البطولات هو نتاج عمل إداري ينجح في استقطاب لاعبين محليين وأجانب متميّزين ومدرب متمكن يستثمر إمكانات الفريق، وأن هذا يكشف لبعض النصراويين أن حديثهم عن الدلال الذي يحظى به المنافسون ودعم اللجان لهم، ما هو إلاّ تبرير للإخفاقات السابقة !

« أنّ التوتر والتشنّج واتهام الآخرين والتقليل من إنجازاتهم، لا يمكن أن تصنع الفريق بل ما يصنعه هو العمل الفني المتطوّر !

« أنّ العودة للانتصارات التي جاءت بعد جهد كبير ومال كثير، تفرض احترام الآخرين والثقة في أنّ ما حققوه من إنجازات كان نتيجة لتفوّقهم فنياً وكونهم الأكثر إنفاقاً على فرقهم!

وسّع صدرك!

** رغبة الحكم السعودي في قيادة النهائيات ليس للمباراة ذاتها بل للتشرف بالسلام على راعي المباراة، لذلك المفترض أن تحرص لجنة الحكام على تكريم أفضلهم أداءً باختياره حكماً رابعاً مع الطاقم الأجنبي.

** تنتظر الهلال غداً مباراة هامة مع الشباب، فهي إما أن تحافظ على مسيرته بالدوري وتحفزه لنهائي الكأس، أو أنها تجعله مثل ( معيد القريتين ) !

** الكل يتحدث عن أنّ علة الهلال هي في فراغ منطقة المحور وما ترتب عليه من مواجهات مباشرة بين مهاجمي المنافسين والدفاع الهلالي غالباً ما تنتهي بهدف !

** النصر أقوى دفاع في أقوى دوري عربي !

** شكل الأولى ( خربت ) على الثانية !

** حاولت أمررها ما قدرت صعبة وقوية !

** صورة يوسف خميس مع دعاية ( الرز النثري) معبرة !

** بالمناسبة أنا من متابعي الكابتن يوسف خميس في الاستيديو التحليلي، أستمتع وأستفيد من حديثه الفني الذي ينطلق من واقع تجربة وممارسة وخبرة أقدّرها وأحترمها.

** ( هل عرفت يا قريني لماذا صفقوا لك اليوم ) موضوع مهم كتبه زميلي فهد السميح أمس في الجزيرة لا يفوتكم.

بالمنشار
يا سامي .. من عقبك الهلال (منحاس) !
احمد الرشيد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة