Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 18/02/2013 Issue 14753 14753 الأثنين 08 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين
وزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية في جامعة الملك سعود

رجوع

الجزيرة - محمد السنيد / تصوير - مشعل القدير:

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مساء أمس الأول فعاليات المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية الذي ينظمه كرسي الدراسات القرآنية وعلومه بجامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية في مدينة الرياض والذي يستمر لمدة خمسة أيام في الفترة ما بين 6 - 10 ربيع الثاني 1434 هـ .

وفي كلمته أكد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر على أن المملكة لم تتخل عن مبدأ الالتزام بالهوية الدينية والحفاظ عليها وهذا الأمر جعل لها خصوصية لا تضاهيها دولة أخرى من دول العالم كله فهي سباقة إلى دعم المناسبات الدينية والتشجيع عليها ورعايتها ، ويتأتى ذلك في المناسبات القائمة على القرآن الكريم ، موضحًا أن راعي هذا الحفل هو خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - وهذا فيه تجسيد واضح لحرص هذه البلاد المباركة على الدين وسعيها على التمسك به ودعم كل ما له صلة به .

وأضاف : لعل من أوضح شواهد هذه العناية احتضانها منذ ثلاثين عامًا مجمعًا متخصصا لطباعة القرآن الكريم وتوزيعه وترجمته إلى أكثر من أربعة وأربعين لغة ، وعقد المسابقات المحلية والدولية في حفظه وتلاوته وتأسيس الجمعيات الخيرية المعنية به وتخصيص مسارات دراسية في الجامعات وتأسيس المدارس الخاصة به في التعليم العام وغير ذلك من صور العناية التي ميزت بلادنا وشرفت قيادتها وافتخر بها شعبها .

من جانبه قال أستاذ كرسي القرآن وعلومه معالي الدكتور صالح بن حميد: إن القرآن الكريم هو زاد كل مسلم ، مشيرًا إلى المملكة بلاد الحرمين الشريفين وخادمتهما وراعيتهما ، ونفخر بخدمة القرآن الكريم ودعم مشروعاته ومؤسساته وطلاب العلم فيه متعلمين ومعلمين ، وقبل ذلك وبعده نفخر بالحكم والتحكم به فهو دستورنا وأساس أنظمتنا وتشريعاتنا .

وأوضح حميد أن هذا المؤتمر الدولي نموذج من نماذج دعم القرآن وبذل الجهود وتوجيه الطاقات للتطوير البحثي والبحوث المتصلة بالقرآن الكريم في الجامعات والدراسات العليا في العالم متمنيًا أن ينتفع الباحثون من هذا المؤتمر العالمي وأن يكون دافعًا للمشاركين فيه إلى مزيد من الاجتهاد في الاستفادة منه والخروج بتوصيات علمية يمكن تطبيقها والعمل بها في المرحلة القادمة في سبيل تطوير البحث العلمي في الدراسات القرآنية وأن يكون دافعًا في بذل الجهود في بقية التخصصات .

وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمشرف على كرسي القرآن الكريم وعلومه الدكتور عبد الرحمن الشهري: إن جامعة الملك سعود ممثلة في كرسي القرآن الكريم وعلومه في كلية التربية قد أخذت زمام المبادرة في تنظيم هذا المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية إيمانا منها بدورها الريادي في الوطن العربي والعالم كله ، مشاركة بقية الجامعات في العالم الإسلامي في القيام بواجب خدمة القرآن الكريم ، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر الدولي يجمع الباحثين من مختلف أنحاء العالم والمهتمين بالقرآن الكريم وبحوثه ودراساته والذي يستمر على مدى خمسة أيام والذي يشارك فيه أكثر من 140 باحثاً وباحثة قدموا من أكثر من 20 دولة إسلامية وغيرها ويشاركهم بعض الباحثين من المهتمين بالقرآن الكريم ودراساته من غير المسلمين ويصاحبهم معهم عدد من المؤسسات القرآنية والمواقف والكراسي البحثية وثماني دورات تدريبية نوعية متخصصة يستفيد منها المتخصصون في القرآن وعلومه في الجامعات وغيرها وعدد كبير من حلقات النقاش .

وأضاف أن هذا المؤتمر يعتبر تظاهرة علمية فكرية لم يشهدها الوطن العربي ، وهذا سبق وريادة للمملكة التي تحرص قيادة وشعبًا على خدمة القرآن الكريم بكل وسيلة ممكنة ، وما رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر إلا دليلٌ على شدة الاهتمام بالقرآن الكريم . كما يعتبر هذا المؤتمر ريادة لجامعة الملك سعود يضاف إلى سجلها المبارك من الإنجازات العلمية والبحثية .

من جانبه وجه الدكتور أحمد خالد شكر الأستاذ بالجامعة الأردنية الذي ألقى كلمة نيابة عن الوفود المشاركة شكره الجزيل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز على تفضله برعاية هذا المؤتمر وعلى رعايته الدائمة والدائبة للجهود الكثيرة المبذولة لتعليم القرآن الكريم وتعلمه داخل حدود المملكة وخارجها في بلاد المسلمين وغيرها .

وأكد شكره على أن موضوع المؤتمر « تطوير الدراسات القرآنية « يعد موضوعا في غاية الأهمية لجميع الجهات ذات العلاقة به التي تتطلع إلى هذا المؤتمر بترقب وشغف واهتمام تنتظر ما يصدر عنه من نتائج وتوصيات تنتفع بها ، وتحسن من طريقة أدائها إلى غير ذلك من وجوه الانتفاع ، مشيدًا بجهود القائمين على المؤتمر بعدم اقتصارهم على جلسات المؤتمر وحدها وقيامهم بتنظيم العديد من حلقات النقاش وعدد من الدورات في موضوعات ذات صلة وثيقة بمحاور المؤتمر إضافة إلى معرض المؤسسات والهيئات القرآنية وهو سبق يسجل للمؤتمر وقفزة نوعية متقدمة إلى الأمام ، وخطوة واثقة في درب التميز والإجادة .

وفي نهاية الحفل قام معالي وزير التعليم العالي بتكريم الجهات المشاركة والراعية للمؤتمر ، كما افتتح معاليه معرض المؤسسات والهيئات القرآنية المصاحب للمؤتمر ببهو الجامعة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة