Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 21/02/2013 Issue 14756 14756 الخميس 11 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

ثمن رعاية خادم الحرمين الشريفين الكريمة للمؤتمر
المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود يختتم فعالياته بـ(18) توصية

رجوع

الجزيرة - محمد السنيد:

اختتم أمس الأربعاء المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين فعالياته والذي نظمه كرسي القرآن وعلومه بجامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية في مدينة الرياض، حيث استمر لمدة خمسة أيام، نوقش خلالها تسعة وستون (69) بحثاً وورقة عمل، وأقيم على هامشه معرض مصاحب شارك فيه أربعة وثلاثون مركزاً ومؤسسة من عدة دول، وتَمَّ عقد ثماني دورات تدريبية متخصصة في الدراسات القرآنية حضرها أكثر من 400 باحث وباحثة، وقد شارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 500 باحث وباحثة من أكثر من ثلاثين دولة من مختلف دول العالم، منهم أكثر من 120 طالباً من طلاب الدراسات العليا في الجامعات السعودية وغيرها استضافهم المؤتمر رغبة في إفادتهم وصقل مهاراتهم، وقد ناقش المؤتمر قضية تطوير الدراسات القرآنية من خلال ستة محاور هي: المحور العلمي، والتعليمي، والتقني، والإعلامي، والتشجيعي، والتمويلي. وقد أعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لتنويه مجلس الوزراء في جلسته يوم الاثنين 8 ربيع الثاني 1434هـ بالمؤتمر ويثمنون ذلك للمجلس.

صرح بذلك رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمشرف على كرسي القرآن وعلومه الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري مشيرًا إلى أنه في ضوء ما ورد في البحوث من توصيات ومقترحات وما ورد من الحضور من التوصيات والمقترحات، فقد خرج المؤتمر بالتوصيات التالية، رفع برقية شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين لرعايته للمؤتمر ودعمه للقرآن الكريم وعلومه، وشكر معالي وزير التعليم العالي لافتتاحه المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين ودعمه لهذا المؤتمر ولكل ما من شأنه خدمة القرآن الكريم في الجامعات السعودية، وشكر جامعة الملك سعود ممثلة في مديرها معالي الأستاذ الدكتور بدارن بن عبدالرحمن العمر وفقه الله وكافة مسئوليها على استضافتها للمؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية، والتوصية بعقد المؤتمر كل سنتين في رحابها، وشكر اللجان المنظمة على حسن التخطيط والتنظيم.

وأضاف رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن المؤتمر أوصى بتحويل كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود إلى مركز خادم الحرمين الشريفين للقرآن وعلومه، ويختص بتطوير الدراسات القرآنية، وترجمة توصيات المؤتمر وملخصات البحوث المقدمة إلى اللغات الحية ونشرها. وتحويل الأفكار التطويرية المطروحة في المؤتمر إلى حقائب تدريبية لتوسيع الرؤية وتطوير الفكرة، ويطلب من كرسي القرآن الكريم وعلومه ومركز تفسير إعداد هذه الحقائب بالتعاون مع بقية المؤسسات والمراكز القرآنية، وأوصى كذلك بضرورة العناية بطلاب الدراسات العليا في القرآن وعلومه وتمكينهم من حضور المؤتمرات العلمية والمشاركة فيها بالبحوث العلمية وغيرها، وبناء معايير علمية لقبول طلاب الدراسات القرآنية في الجامعات بحيث يتولى كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود ومركز تفسير إعدادها، ومن ثم رفعها للجامعات، وتزويد مكتبات الجامعات التي تعنى بالدراسات القرآنية ومراكز البحوث ببحوث المؤتمر وتوصياته، ومباركة مشروعات مركز تفسير للدراسات القرآنية وحث المشاركين في المؤتمر على الإسهام فيها ومنها: موسوعة مصطلحات علوم القرآن الكريم تخدم الباحثين، ومبادرته بتأصيل الانتصار للقرآن الكريم وكشف الشبهات المتجددة حوله، ومبادرته بالتعاون مع كرسي القرآن الكريم وعلومه لتأليف موسوعة التفسير الموضوعي، ودعوة المراكز والمؤسسات القرآنية في العالم الإسلامي للتعاون معه في إنجاح هذه المشروعات، ومباركة مشروع قاعدة البيانات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي في معرفة وحصر الجهود المبذولة في خدمة القرآن الكريم والوقوف على تلك الدراسات والبناء عليها وتكميلها، وتوجيه الباحثين للاستفادة منها من خلال موقعها الإلكتروني.

وأوضح أن المؤتمر أوصى أيضًا بإنشاء رابطة عالمية للمؤسسات والمراكز القرآنية للتنسيق والتكامل بينها يكون انطلاقها من مركز تفسير للدراسات القرآنية بالتنسيق مع بقية المؤسسات، ومطالبة كرسي القرآن الكريم وعلومه تشكيل فريق عمل من الخبراء لتطوير البرامج الأكاديمية لأقسام الدراسات القرآنية في المرحلة الجامعية والدراسات العليا في الجامعات الإسلامية ومن ثم رفع المقترح إلى تلك الجامعات، وحاجة الأمة لتشجيع المؤسسات القرآنية والمسابقات والفعاليات التي تهدف لنشر القرآن الكريم وعلومه وتطويرها، وفتح قنوات اتصال مع الجامعات في الدول غير الإسلامية التي تعنى بطرح مقررات ذات صلة بالدراسات القرآنية بغية عقد ندوات وملتقيات علمية مشتركة بينها وبين كراسي الأبحاث والمراكز القرآنية المؤهلة لهذا الدور في العالم الإسلامي، والطلب من المتخصصين في الدراسات القرآنية وخصوصاً من حضر منهم هذا المؤتمر رصد مظاهر النيل من القرآن الكريم وتزويد مركز تفسير بها بغية وضع منهجية وآلية للتصدي لها والتعامل معها بالطريقة المثلى، وإنشاء جائزة عالمية ينظمها مركز تفسير للدراسات تشمل عدة فروع في تطوير الدراسات القرآنية كالدراسات التأصيلية القرآنية والأفلام الوثائقية الخادمة للقرآن الكريم ودراساته، وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية برئاسة الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري، والتوصية بعقد المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية في جامعة الملك سعود.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة