Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 21/02/2013 Issue 14756 14756 الخميس 11 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

فقيد الوطن

موقف مع الأمير سطام

رجوع

في إحدى المنافسات التي تنظمها وزارة التربية والتعليم (وزارة المعارف آنذاك) على مستوى محافظات منطقة الرياض، كان والدي -حفظه الله- المشرف على وفد إدارة تعليم محافظة الأفلاج، وكنت حينها ما زلت في المرحلة الابتدائية، وكان أن صحبني والدي في يوم الاحتفال الكبير بتلك المناسبة في أستاد الملز (أستاد الأمير فيصل بن فهد حالياً) الذي يرعاه نائب أمير الرياض في ذلك الوقت الأمير سطام بن عبدالعزيز -رحمه الله- نيابة عن الأمير سلمان بن عبدالعزيز (أمير الرياض حينها).

ومن المواقف التي لم تغادر ذاكرتي منذ ذلك الحين، ذلك الموقف حين تم اقتراح أن أكون أنا من يقدم أمام راعي الحفل الأمير سطام -رحمه الله- العرض الخاص بالابتكارات العلمية في جناح إدارة تعليم محافظة الأفلاج، ولا أتذكر أو ربما حتى لم أعرف سبب اختياري لتقديم العرض في تلك المناسبة، لكن يبدو أنه لعدم وجود طالب متفرغ لهذه المهمة؛ حيث كان أكثر إن لم يكن كل الطلاب مشاركين في المنافسات الرياضية أو أنه ربما بدافع التميّز للجناح حيث كنت الطالب الأصغر سناً من بين طلاب أجنحة المحافظات الأخرى.

عندما وصل راعي الحفل لجناح محافظة الأفلاج كان علي أن أبدأ في شرح الابتكارات التي تم اختيارها ليتم عرضها إلا أنني اكتفيت بالسلام على الأمير سطام لأنني لاحظت أن وقت مروره على الجناح - بالنسبة لمعدل وقت مروره على الأجنحة السابقة - لا يكفي لأن أقدم له الشرح الوافي الذي كنت أعددت العدة لتقديمه إلا أن الأمير سطام -رحمه الله- اقترب منّي، وقال: «وش عندك؟!»، فما كان منّي إلا أن بدأت في تقديم الشرح، ولا زلت أتذكر ابتسامات المسئولين -الذين كانوا برفقته- إعجاباً بالاهتمام الذي أبداه الأمير سطام، رحمه الله رحمةً واسعة وأسكنه فسيح جناته.

- فيصل الشريف

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة