Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 27/02/2013 Issue 14762 14762 الاربعاء 17 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

أكدن أنه طوق نجاة لأولادهن وللمفحطين أيضاً
أمهات القصيم يشدن بقرار وزير الداخلية باستمرار الحملة على المفحطين

رجوع

بريدة - فوزية النعيم:

ابتهجت الأمهات في القصيم وتناقلن قرار وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله باستمرار الحملات المرورية على المفحطين، بسعادة، واعتبرنه طوق نجاة للمفحطين ولأولادهن، وذلك بعد تمادي بعض الشباب في ممارسة ظاهرة التفحيط معرضين حياتهم والآخرين للخطر. «الجزيرة» استطلعت آراء بعض الأمهات والمسئولات في منطقة القصيم واللواتي اتفقن على الترحيب بهذا القرار وتشجيعه.

حيث قالت الأستاذة لولوة النغيمشي، رئيسة مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية ببريدة: إنني أحيي هذا القرار رغم تأخره فهو سيكون سبباً بإذن الله في إنقاذ أرواح بريئة من استهتار بعض الشباب الذين لا يبالون بأنفسهم ولا بغيرهم ويقومون بالاستعراض وقتل الأرواح وإهدار المال دون رادع ولا رقيب، وأضافت: «لاشك أن هذا القرار من مقام وزارة الداخلية جاء نتيجة حرص سمو الأمير محمد بن نايف، حفظه الله على استتباب الأمن وطمأنينة المواطن وهو قرار ليس بمستغرب على سموه ويأتي في حزمة قرارات كثيرة تتبناها الداخلية وتصب في مصلحة المواطن».

في حين قالت الأستاذة فاطمة السلمان، مديرة مدرسة: كنت دائماً أتمنى مثل هذا القرار خاصة حينما نكون في رحلة مع الأسرة ونشاهد تهور الشباب واستعراضهم أمام الجميع دون أن يعيروا اهتمام للسيارة، ودون أن ينظر للأضرار التي يحدثها لنفسه وللآخرين، ناهيك عن إفساد الرحلة على كثير من الأسر الذين خرجوا في نهاية الأسبوع للنزهة.

أما فاطمة الجبيري، مديرة تثقيف أمهات الأطفال المعاقين بعنيزة فأكدت سعادتها بقرار وزير الداخلية حفظه الله فهو بمثابة طوق النجاة سواء للشباب المستهترين الذين لا يعرفون قيمة حياتهم، أو للأمهات اللواتي يستودعن أولادهن وقلوبهن تترقب، أو حتى لبقية المواطنين الذين أضحوا يفتقدون الأمان في طرقاتهم.

وأوضحت جميلة المتروك، مديرة الفرع النسائي لبنك الراجحي بعنيزة أنها ترفض خروج ابنها الصغير ذي العشر سنوات إلى الصلاة في المسجد بسبب هؤلاء المتهورين. وقالت: لقد انتزعوا من قلوبنا الأمان، فيما قالت فريدة النعيم، أمينة المكتبة بكلية الطب والعلوم الصحية بعنيزة: أثلج صدري هذا القرار وسيكون بإذن الله خير رادع لهؤلاء الشباب الذين عاثوا بأمننا وراحتنا، وأضافت: «لم نعد نرغب في الخروج للشاليهات أو الاستراحات بسبب الإزعاجات التي يتسبب بها هؤلاء المفحطين، ولا نشعر بالراحة على الإطلاق فأعيننا دائماً على الأبواب خشية أن يخرج أطفالنا للمشاهدة ويحدث مالا تحمد عقباه».

وقالت يسرا العتيبي، موظفة إدارية بمعهد نيوهورايزن: لقد تمادى الشباب كثيراً واستهتروا بأموالهم وأموال الآخرين، ولم يعُيروا أرواحهم أدنى اهتمام ولم يبالوا بقلب أم يرتجف على فلذة كبدها.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة