Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 28/02/2013 Issue 14763 14763 الخميس 18 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الرأي

تتسـارع الأحداث تباعاً، حتى لا يستطيع المرء مجاراتها ورصدها، وفي حين يحمل أحد أجنحتها سعادة وأنساً؛ يحمل جناحها الآخر حزناً وألماً! ففي هذا الشهر سعدنا بإلقاء ثلاثين سيدة شورية القسم أمام خادم الحرمين الشريفين، كبداية فتح للاعتراف بالمرأة مواطناً يحمل رأياً ويشارك بصنع القرار. وعلى جانب آخر كان خبر نقل دم ملوث بالإيدز لطفلة صغيرة بريئة هو ما كدر علينا الفرحة؛ إلا أننا نثق بحكمة الله ونؤمن بقدره وندعوه أن يشفيها ويعافيها.

* * *

عبر مقال (جمل الرئيس!) وهو يشير إلى هدية الجمل من لدن حكومة مالي للرئيس الفرنسي الذي تبين أنه مسروق؛ علق القارئ عبد الرحمن بـأن (القصة ظريفة لكنك أفسدتِها بمنشودك معدوم اللون والطعم والرائحة)، وقد سعدت بهذا التعليق حيث أدركت مدى أهمية المنشود للقارئ الكريم وتشبيهه له بالماء الذي درسنا تركيبه في مادة العلوم بأنه (معدوم اللون والطعم والرائحة) وهو ما يجعل القراء يتابعونه، ويحرص بعضهم بالتعليق عليه! شكراً يا عبدالرحمن، ولا حرمك الله من المنشود!

* * *

ما ورد في مقال (تنفيذ القصاص.. بين عاطفة مجتمع وحكم شرع!) لم يرُق لكثير من القراء الذين رأوا أنني قسوت على الرجل الذي أقيم عليه القصاص مؤخراً، حيث علق القارئ سرهيد بقوله (اذكروا محاسن موتاكم، وعجبي أنك لا تريدين أن يتزوج السجين، راجعي مقالك، والمسلم يقول خيراً أو يصمت) وأقول لسرهيد: نعم لا أريد للمحكوم عليهم بالقتل أو القصاص أن يتزوجوا وينجبوا أطفالاً حتى يخرجوا من السجن عفواً أو بدفع دية، كيلا يعاني أولادهم من اليتم والفقر والحرمان). ولم يكن القارئ ضبيبان المحمد أقل حدة بالرد حيث قال: (يبدو أنك قاسية القلب! لماذا تريدين أن نكبت عواطفنا ومشاعرنا؟ لماذا هذا الحقد الدفين في قلبك؟ يجب أن تعرفي معنى الرحمة) وأقول للقارئ الكريم ضبيبان: وأين الرحمة للمقتول قبل ثلاثين عاماً؟ إن كان الشرع هو من قتل هذا الشخص قصاصاً وأنت تحمل له كل هذه المشاعر والرحمة؛ فإن الغضب والتهور هو من قتل الرجل الأول. فمن هو أولى بالرحمة؟! ثم إنني لا أحمل حقداً ولا حسداً لأنه لم يقتل أبي ولا تربطني بالقاتل ولا القتيل أدنى قرابة، ولكن الكتابة رسالة تتطلب المصداقية والحياد وهذا من باب قول الخير.

* * *

في مقال (حملات وطنية موفقة) علّق القارئ المتابع سليمان العواد بقوله: (مازلنا نحتاج إلى آلية لضبط سوق العمل، وعدم السماح للمنشآت المخالفة - التي تمثل عبئاً اقتصادياً وأمنياً - بالاستمرار بالمخالفات، وهو ما أوجد ظواهر سيئة في غالبية مجتمعنا تتجلى بعدم الشعور بالمسؤولية، والإحساس بالمواطنة بسبب الفراغ التنظيمي والغياب المؤسسي وضعف مستوى الوعي الثقافي) وأنا أقول: الله يكثر من المواطنين أمثالك يا سليمان، لنرتقي ونسمو بوطننا إلى ما يستحقه.

rogaia143@hotmail.com
Twitter @rogaia_hwoiriny

المنشود
يوم القراء السابع والأربعون
رقية سليمان الهويريني

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة