Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 28/02/2013 Issue 14763 14763 الخميس 18 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

تشكيل لجنة للحد من انتشارهم بتوجيه من الأمير محمد بن نايف
اللواء التركي: المتسللون ليسوا عصابات وأغلبهم مسالمون يبحثون عن لقمة العيش

رجوع

أبها - عبدالله الهاجري:

أكد المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن اللجنة المكلفة لمتابعة مخالفي نظام الإقامة والمتسللين والحد من انتشارهم بأمر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية قد باشرت مهامها صباح أمس بمنطقة عسير برئاسة مدير الأمن العام الفريق أول ركن سعيد القحطاني والفريق أول زميم السواط مدير عام حرس الحدود والفريق سالم البليهد مدير الإدارة العامة للجوازات ووكيل وزارة الداخلية للتخطيط الأمني ومدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية وقائد مركز القياده والسيطرة بوزارة الداخلية.

وتم عقد اجتماع بقادة القطاعات الأمنية في منطقة عسير لبحث الوضع الأمني في المنطقة والإجراءات الأمنية والاطلاع على ما لدى قادة القطاعات الأمنية من ملاحظات ومرئيات في سبيل دفع الإجراءات الأمنية إلى مستويات أعلى عما يتم تحقيقه الآن.

وأضاف التركي أن اللجنة التقت سمو أمير عسير الأمير فيصل بن خالد واستمعت لتوجيهات سموه التي أكد من خلالها استتباب الأمن في المنطقة، مشددا على ضرورة متابعة المتسللين إلى داخل الحدود وكذلك إجراءات ترحيلهم.

وأوضح التركي في حديثه لوسائل الإعلام بمقر شرطة منطقة عسير بعد ظهر أمس الأربعاء أنه على الرغم من كل الجهود لمتابعة هؤلاء المتسللين وترحيلهم إلا أنهم للأسف يعودون, وهذا لا يعني أن الإجراءات الأمنية غير كافية وخصوصا من رجال حرس الحدود حيث يقدمون عملا رائعا في إيقاف عمليات التسلل وكذلك جهودهم في مجالات مكافحة التهريب حيث إنهم يعيدون ما يقارب 1000 محاولة تسلل يومية خصوصا في مناطق المملكة الجنوبية.

وألمح التركي إلى أن تضاريس المنطقة الجنوبية الصعبة والمناطق السكنية الحدودية يتم استغلالها للدخول إلى المملكة عبر هذه الأماكن ولكن سيكون الأمر للأفضل خلال الفترة القادمة, معتبرا مناطق مكة المكرمة والطائف وعسير والباحة هي التي قد يكون تواجد المتسللين إليها يأتي لأهداف مختلفة.

وعن دور تشكيل العصابات من المتسللين قال: لا يمكن إطلاق عصابات فهم أقل من ذلك ولكن الذي يحدث أن البعض منهم يساند البعض الآخر من بني جلدته وقد يوفر لهم الملاذ الآمن, كاشفا أن ما يتم ضبطه في منطقة عسير يزيد عن 180 شخصا يوميا وعلى الرغم من تلك الجهود إلا أن المتسللين يعودون للمملكة.

وكشف التركي أن أكثر المتسللين مسالمون وليس لهم أهداف غير البحث عن العمل وفرص العيش ومع هذا لا يمنع من متابعتهم، ولدينا تنظيم أمني للتعامل معهم ولكن بشكل إنساني لا يخل بالنظام, كما أنه يوجد من بين هؤلاء من يتسمون بالعدوانية واستخدام السلاح والمقاومة.

وحول ما تم نشره عبر مواقع التواصل عن عدد من قضايا الخطف والاغتصاب بمنطقة عسير على يد مجهولين أفارقه قال: لم يثبت ولم تسجل شرطة منطقة عسير ومراكزها أي قضايا من هذا النوع وليست حقيقية وأغلب قضايا هذه الفئة هي ترويج المسكرات وقضايا أخلاقية فيما بينهم من بني جلدتهم, وهناك قضايا سرقة من بعض العاملات في المنازل وهن مخالفات وللأسف المواطن هو من سهل لها دخول منزله للعمل بطريقة مخالفه لأن المواطن إذا لم يدعم الأمن فلن يتحقق المطلوب.

كما أفصح التركي أن اللجنة ستغادر عصر اليوم (أمس الأربعاء) إلى منطقة جازان للالتقاء بالقطاعات الأمنية هناك وكذلك مقابلة سمو أمير منطقة جازان وإعداد تقرير بالزيارة لهاتين المنطقتين وتسليمه لسمو وزير الداخلية يوم السبت القادم بإذن الله.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة