Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 28/02/2013 Issue 14763 14763 الخميس 18 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

ليلة السبت الماضي كانت (زرقاء) حضرت فيها المتعة أكثر من (120) دقيقة، حيث أجل (الزعيم) حسم البطولة حتى بعد الأوقات الإضافية.. عندما ابتسم له الحظ من خلال ركلات الترجيح.. وقبل نهاية الشوط الإضافي الثاني بدقيقتين (فرحة هلالية) لم تدم طويلاً،

ليعادل النصر بهدف (الراهب) لتبدأ قصة ضربات الترجيح وتكون النهاية بطولة جديدة للزعيم.

ولكن لنعرف لماذا لم ينهِ المارد (الهلال) النتيجة بالأشواط الأصلية.. يجب أن نعرف أن هناك مباراة جانبية داخل الملعب بين هجوم (الهلال) وبين حارس كبير اسمه (عبد الله العنزي) كان حاضراً بقوة ونجح في إحباط المحاولات الهلالية، وقد كان يملأ المكان الذي وقف فيه وجديراً بأن نراه ضمن تشكيلة المنتخب السعودي، وهذه قراءة سريعة عن لقاء بطولة كأس (ولي العهد) الذي شرّفه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز.

1 - حضور رائع من جمهور الزعيم والعالمي (الشمس) يقدّر بأكثر من 60 ألف مشجع رسموا صورة أكثر من رائعة قبل وأثناء اللقاء.

2 - اللاعبون (الأجانب) في الفريقين لم يكن حضورهم مؤثراً بعكس السعوديين الذي صنعوا الفوز والمتعة.

3 - رقم بطولة ولي العهد هو الرقم (38) وبالنسبة للزعيم هي (12) وحصدها (6) مرات متتالية إنجاز كبير!!!

4 - كان (العالمي) حاضراً بقوة في هذا الديربي (البطولة) وكان نداً لكن في النهاية ابتسمت ضربات الترجيح (للأزرق) والبطولة لا تقبل القسمة على اثنين.

5 - على الرغم من البكاء والدموع (الصفراء) التي انهمرت.. من لاعبين ومتحمسين.. لكن تبقى مسألة الرضا والقناعة بمستوى العالمي في هذا اللقاء مقبولة!!

6 - (الزيلعي) كان رقما صعبا في المباراة وأعطى بلا حدود (ولا يلام المرء بعد اجتهاده).

7 - (المناطق الدفاعية) الخلفية بكلا الفريقين واجهت اختباراً كبيراً ويبدو أن (دفاع الأصفر) لم يكن حاضراً بقوة ولم يصمد أمام الهجمات الزرقاء التي لم تعانق الشباك.

8 - حارس مرمى الهلال (عبد الله السديري) لم يختبر كثيرا وكان أكثر ارتياحاً بعكس الحارس النصراوي (العنزي).

9 - الروح الرياضية كانت حاضرة بين اللاعبين ولم تخرج من إطار التنافس الشريف (داخل المستطيل الأخضر) حتى بعد نهاية اللقاء كان هناك مواساة من نوع آخر.

10 - اختيار الطاقم التحكيمي كان موفقاً والذي استطاع أن يدير اللقاء بمبدأ (إتاحة الفرصة) أكثر من مرة.. وبأقل عدد من الأخطاء التحكيمية.

11 - هدف (الراهب) كان صناعة فنية جميلة كشف عن نشوة ورغبة قوية لدى (لاعبي) العالمي للتعديل حتى بالدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني!! وكشف عن أعصاب (فولاذية) لم تستسلم!!

(البيت الحزماوي) عنكبوتي

جميل أن تكون مباني البيوت الرياضية ومنشآتها جميلة فهذا مطلب جميع الرياضيين، والأجمل أن لا تكون بيوتا هشة وضعيفة لا تعرف الانسجام والتفاعل مع محيطها، فهي أشبه ببيوت (عنكبوتية).. أسوق هذه المقامة وأنا اسمع تصريحات (حزينة) وجارحة وحرب إعلامية على نار هادئة بين العزيز الأستاذ يوسف الخليف رئيس نادي الحزم بالرس وهو يشكو بلغة حادة (العقوق) حسب رأيه من ابن النادي الكبير الأستاذ عبد الله الشارخ (اللاعب والمدرب والعضو الشرفي) سابقا، وقد كانت تصريحات فيها نوع من (نشر الغسيل) الرياضي كان من غير المناسب طرحه مباشرة، ولا سيما من خلال الإعلام المرئي الذي يكون الانفعال (حاضراً) وهو سيد الموقف وتغيب فيه لغة الحوار (المثالية).

وأنا أهمس بأذن الرئيس الخليف قائلاً: أشكرك في المقدمة على شجاعتكم وهمتك العالية في قبولك كقائد لهذا الكيان الرياضي.. ودائما (الرأس) هو شماعة الإخفاق أعانك الله.. لكن في ظل الأوضاع والنتائج الحالية.. أرجو أن تُحتوي الخلافات مع أعضاء الشرف الذين ابتعدوا (كالشارخ) وغيره وتوسع دائرة العلاقات بلغة وحوار على طاولة هادئة.. وأن تكسب خبرتهم الطويلة الإدارية والرياضية.. ولتعلم أن جميع الأندية تعاني من وقت إلى آخر من انخفاض حماس أعضاء الشرف ولا تجعل القائمة سالبة ولا تلغي هذا (الباب) الذي جعلته الرئاسة العامة لرعاية الشباب هيئة مساندة استشارية أحياناً وأن إشادة الإدارة بدعم الأستاذ خالد البلطان والاستاذ فهد المالك خطوة جميلة، والأجمل هو الاستثمار الأمثل لتلك الأموال وما سبقها بصورة تخدم السيرة الرياضية للكيان.

Rasheed-1@w.cn
- الرس

أوراق ملونة
بطولة (حبس الأنفاس)
رشيد بن عبدالرحمن الرشيد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة