Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 01/03/2013 Issue 14764 14764 الجمعة 19 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وجهات نظر

هيئة الإذاعة والتلفزيون هل هي بداية لإعلام سعودي جديد؟
محمد بن علي بن عبدالله المسلّم

رجوع

سبق أن كتبت مقالة عن الإعلام بالعدد رقم 14313 الثلاثاء 11 محرم 1433هـ بعنوان (إعلامنا الوطني والمنافسة العالمية). لكن بعد صدور قرار مجلس الوزراء الموقر بتحويل الإذاعة والتلفزيون إلى هيئة مستقلة اعتباراً من 1-1-1434هـ بمسمى الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع. وأنا في خاطري شيء لتطوير إعلامنا المرئي والمسموع فهل يحقق هذا القرار الجديد بعض أمنيات المواطنين لأن يكون إعلامنا الوطني حراً من القيود والبيروقراطية، ونرجو أن يمثّل وطننا وطن الأماكن المقدسة التي تهم كل المسلمين في أرجاء المعمورة وليسوق بلادنا أيضاً سياسياً واقتصادياً.

لقد أشير في قرار إنشاء الهيئة إلى أن الهدف هو تنظيم الإعلام وتطويره وفقاً للسياسة الإعلامية للمملكة بغرض تعزيز القيم الاجتماعية والدينية والثقافية والاجتماعية وكذلك وضع إستراتيجية إعلامية. أظن إن لم أكن مخطئاً (وأرجو أن أكون كذلك) أن هذه الإستراتيجية والهدف غير كافية، خاصة فيما يتعلّق بالتواجد الإعلامي الخارجي فإعلامنا المرئي والمسموع يجب أن ينتشر خارجياً وهذا ضروري جداً وبعدة لغات للوصول للأهداف الوطنية داخلياً وخارجياً وكذلك للأهداف الدينية التي تمثّل الإسلام المعتدل. وأن يكون هذا التواجد في جميع أنحاء العالم وبالذات الدول المتقدّمة في أمريكا وأوروبا بصفة عامة وفي كل الدول الإسلامية بصفة خاصة. لأننا يجب أن نستثمر موقعنا الإسلامي ووجود الأراضي المقدسة والحرمين الشريفين في وطننا الغالي، وأن يكون وطننا هو الوطن الثاني لكل للمسلمين أيضاً.

لأن وطننا مستهدف من دول مجاورة ومن دول أخرى سياسياً وأمنياً بالمخدرات القاتلة وغيرها.

إن بعض إعلامنا المهاجر يسيء لوطننا بطرق شتى ومنها التغريب (في الجوانب السلبية).

إن إلقاء نظرة على مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع نجد أن المجلس معظمه من الحكومة (بيروقراطيون) وذوو الخبرة (غير الحكوميين قلة) اثنان فقط وهذا لا ينسجم مع أهداف الهيئة ولن يجعلها تنافس الإعلام الخارجي ولتقدم مادة إعلامية منافسة وفي الوقت المناسب. فما زلنا نتلقى معظم الأخبار المحلية من مصادر خارجية قبل المحلية، وكانت قناة الإخبارية عند إطلاقها تقدّم الأخبار وتكون في موقع الحدث قبل غيرها، إلا أن هذه الميزة اختفت بعد التغييرات التي أصابت هذه القناة الفتية. كما ذكرت أعلاه يجب التوسع في الإعلام الخارجي المسموع والمرئي وبعدة لغات. كما يجب أن يساير إعلامنا التطور السريع في الإعلام الخارجي.

خير الكلام ما قل ودل

قال الله تعالى في كتابه العزيز {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}.

أود بداية أن أذكر بأنني لست متعصباً، ومؤمن بأنه لا فضل لأي إنسان كان (على وجه الأرض) على الآخرين لا بالحسب ولا بالنسب ولا بالعنصر إلا بالتقوى.

والدي - رحمه الله- هو الشيخ علي بن عبدالله بن علي بن مسلم (المزيني) إمام وخطيب الملك سعود - رحمه الله- وبترشيح من المرحوم سماحة مفتي الديار السعودية الشيخ محمد بن إبراهيم (آنذاك)، كما كان الوالد - رحمه الله- مفتياً وقاضياً في الأسفار لجلالة الملك سعود رحمهما الله تعالى جميعاً.

لقد عانيت من تشابه الأسماء وكنت على وشك التوقيف عند آخر زيارة لي إلى بيروت بسبب تشابه الأسماء (ولم تكن هذه المرة الأولى التي أتعرض فيها للإحراج) ورغم اختلاف تاريخ الميلاد إلا أن مسئول الجوازات اللبناني أصر على أن من كتب البلاغ قد يكون أخطأ في أحد تواريخ الميلاد. وبسبب تدخل سعادة السفير مشكوراً تم السماح لي بدخول لبنان. هذا الموضوع يجعلني أقترح أن يتم ربط الجواز برقم بطاقة الأحوال في كل المعاملات حتى لا نتعرض للإحراج وليكون رقم بطاقة الأحوال هو المعرف داخلياً وخارجياً، لأن تشابه الأسماء لدينا يجعلنا غير بعيدين من تشابه الكوريين فأسماؤهم معظمها كيم أو لي!!

والله الموفّق.

- عضو جمعيتي الاقتصاد والإدارة السعودية

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة