Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 02/03/2013 Issue 14765 14765 السبت 20 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الاقتصادية

تحافظ على 99% من الموارد الطبيعية البيئية والاقتصادية بعملية آنية
طالب يبتكر طريقة لإعادة تدوير الورق بشكل فوري وبالجودة نفسها

رجوع

الجزيرة - واس:

تمكن طالب سعودي في المرحلة الثانوية، من ابتكار طريقة لإعادة تدوير الورق بشكل فوري، مستوحيًا فكرته من قصة عمليات إعادة تدوير النفايات التي بدأت في السبعينيات الميلادية من القرن الماضي لأهداف بيئية في المقام الأول، تضمنها عمليات إعادة تدوير الورق بطريقة بدائية للتخلص من نفاياتها بطريقة أمنة، صحبها مشاكل عدة في عملية الفرز، والنقل، واستهلاك المياه بكميات كبيرة.

هذه القصة قادت المبتكر عبدالله بن أحمد الطرباق الطالب في ثانوية مجمع الأمير سلطان بمدينة بريدة، إلى البحث عن طريقة بديلة ومبتكرة وفورية لإعادة تدوير الورق، استهلها بإجراء عدة بحوث وتجارب مخبرية، ليصل في الأخير إلى ابتكار حبر خاص بالطابعات المنزلية والكلاسيكية يمكن من خلاله تدوير الورق في الداخل بمجرد تغيير حبرها إلى الحبر المبتكر.

وأوضح الطرباق أن قراءته لإحصائية محلية أفادت أن المملكة تستهلك 1.5 مليون طن من الورق، يعاد تدوير 700 ألف طن منها والباقي يذهب إلى مكب النفايات حفزته أكثر للقيام ببحوث علمية في ذلك الجانب، كذلك معرفته أن نسبة النفايات الورقية تمثل ما بين 28 و50% من النفايات على مستوى العالم.

وأبان أن الطريقة المبتكرة لتدوير الورق تحافظ على 99% من الموارد الطبيعية البيئية والاقتصادية بعملية فورية عن طريق الطابعة المنزلية، وتغيير نوعية الحبر بتكلفة أقل بنسبة50% من الحبر العادي، بينما يحتاج تدوير الورق الكلاسيكي إلى عمليات جمع، وفرز، وتقطيع، وتنظيف، وعجن، وتشكيل، وتجفيف، إلى آخر ذلك من عملية إعادة التدوير.

وذكر الطرباق أن من ميزات الحبر المبتكر تغيير اللون وثباته ووضوحه، ويصنع من مواد بسيطة سهلة التركيب، كما يمكن استخدامه على مستوى الفرد أو على مستوى المصانع، إضافة إلى أن عملية إعادة التدوير المبتكرة تحافظ على نفس جودة الورق، بينما التدوير الكلاسيكي يخرج أوراق أقل جودة، ويعاد تدويره من ثلاث إلى خمس مرات فقط.

وأشار إلى أنه بمجرد تغيير أنبوب الحبر بأي طابعة يمكن طباعة الورق ومسحها بدون الحاجة إلى أي برامج أو خصائص في الطابعة، على غرار طابعات مشابهة للفكرة تحتاج إلى تغيير نوعية الطابعة ونوعية الحبر ونوعية الورق.

ولفت النظر إلى أن مشروع البحث العلمي استغرق 120 ساعة عمل بإشراف مباشر من الباحث عبدالناصر ليحيى، وعادل المرشود، اللذين مكناه -بفضل الله تعالى- من الاستفادة من التجارب السابقة التي اختصرت عليه الكثير من الزمن.

وعن مشاركاته والأوسمة التي حققها، أوضح الطالب عبدالله الطرباق، أنه نال الوسام الذهبي في سلوفاكيا، وحاز على دبلوم التكنولوجيا البيئية بعد أن شارك في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي مسار (ابتكار) عام 2011 الذي تشرف عليه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهوبين (موهبة) بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة