الرياض - صادق الحرز:

أدى الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر آخر تدريباته على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة بعد وصوله إليها مباشرة مساء أمس الجمعة بقيادة المدير الفني للفريق الكابتن طارق يحيى، واشتملت على تمارين لياقية خفيفة بالإضافة إلى تدريبات ترفيهية وهو التمرين الأخير الذي يسبق اللقاء الهام الذي يجمع فريقي هجر والفيصلي على ملعب الأخير في إطار منافسات الأسبوع الحادي والعشرين من دوري زين السعودي للمحترفين، حيث تأتي أهمية هذا اللقاء للفريقين كونهما يمتلكان نفس الرصيد النقطي ويقبعان في المراكز الأخيرة من الدوري وفوز أحدهما سوف يدخل الآخر رسمياً في مرحلة خطر الهبوط، كما أن نتيجة الدور الأول بين الفريقين قد انتهت بتعادلهما بثلاثة أهداف لمثلها. ولم يرافق فريق هجر في بعثته لمواجهة الفيصلي كابتن الفريق ومهاجمه خالد الرجيب حيث إنه خارج حسابات المدير الفني لفريق هجر في هذا اللقاء، حيث رافق الفريق كمهاجمين الإيفواري أوسو كونان ومحمد الشهراني وفيصل الجمعان. وكان فريق هجر قد غادر الأحساء عن الساعة السابعة من مساء الخميس الماضي حيث اضطر الجهازان الإداري والفني لفريق هجر إلى تحويل تدريبات الفريق من المساء إلى العصر، وذلك من أجل مغادرة الفريق الهجراوي، ويأتي ذلك إلى المعاناة الدائمة لأندية الأحساء نتيجة عدم تفعيل الرحلات الداخلية لمطار الأحساء، حيث تضطر الفرق من أجل رحلات الطيران أن تستقل الحافلة لما يربو على المائة والسبعين كيلومتراً لأقرب مطار توجد به رحلات داخلية أو السفر مباشرة عن طريق الحافلة وهذا ما فعله الهجراويون الذين غادروا الأحساء عن طريق الحافلة وباتت البعثة في أحد فنادق العاصمة الرياض مساء الجمعة، حيث غادر الفريق الرياض متوجهاً إلى المجمعة بعد صلاة العصر مباشرة. من جانبه أكد المدير الفني لفريق هجر المصري الكابتن طارق يحيى على صعوبة المواجهة التي تجمع فريقه هجر بفريق الفيصلي، حيث تأتي مكمن الصعوبة أن الفريقين متساويان في النقاط، مضيفاً أن صعوبة المواجهة ازدادت بعد فوز فريق الفيصلي في مواجهة دوري أبطال الخليج على فريق بني ياس الإماراتي وهذا ما يعطيهم دفعة معنوية جيدة ولكنه استدرك بالقول: هذا بالنسبة لي لا يعنيني، حيث إننا سندخل اللقاء ولدينا الإصرار من أجل أداء مباراة جيدة وبالتالي الظفر بالنقاط الثلاث لتعزيز موقفنا في سلم ترتيب الدوري، وقد قمنا بتهيئة الفريق فنياًونفسياً، وقد عمل الجهازان الإداري والفني معاً من أجل دخول اللقاء بأفضل استعداد ولم يتبق إلا جهود اللاعبين وحماسهم وتركيزهم داخل الملعب، وقبل ذلك التوفيق من المولى العلي القدير على تحقيق الفوز في هذا اللقاء.