افتقدت جائزة الفهد الراعي الرسمي لها والدي الشيخ (فوزان فهد الفهد) نسأل الله له المغفرة والرحمة وقد أوصى باستمرار الجائزة وسيرعى بإذن الله حفل الجائزة الرابع مشكوراً معالي الشيخ الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد الذي سيكون لحضوره الأثر المعنوي الكبير في نفوس المواطنين والفائزين.

إن جائزة الفهد لحفظ القرآن الكريم التي تشرفنا برعايتها وسنستمر بعون الله تثبت وجودها عاماً بعد عام لما تركته من أثر واضح ومميز لدى نفوس المتسابقين والمتسابقات في محافظة الزلفي منذ عامها الأول فهاهم طلابها في مدارسهم يذكرونها ، وفي بيوتهم يستعدون لها ، وفي لقاءاتهم يتعاهدون على الفوز بها.

إن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الزلفي عملت ولازالت تعمل بحسب إمكانياتها لخدمة أبناء وبنات هذه المحافظة وترغب في تقديم كل ما ينفعهم في دينهم ودنياهم ، وما اهتمامها الرائع بهذه الجائزة إلا دليل على ذلك وأود أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى جميع منسوبيها .

إننا نطمح أن تصل الجائزة إلى كل أبناء وبنات المحافظة كما كان يطمح الوالد (رحمه الله ) لذا أصبحت مبالغها مفتوحة وغير محددة بمبلغ معين .

إن هذا العطاء الطيب وهذه الجهود إنما هي روافد للأعمال الكبيرة التي يقوم بها قادة بلادنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز وهذا ما نفخر به فلهم منا المزيد من الشكر والإجلال و التقدير ونسأل الله أن يتقبل هذا العمل من والدنا الشيخ (فوزان بن فهد الفهد) رحمه الله وغفر له .

رئيس جائزة الفهد لحفظ القرآن الكريم بالزلفي