Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 07/03/2013 Issue 14770 14770 الخميس 25 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الثقافية

الكاتب عبد الرحمن أبو ملحة لـ(الجزيرة):
اقلب ويهك للإهداء وليس للبيع وهذه قصته

رجوع

فيصل العواضي - الرياض:

في هذا اللقاء يتحدث الكاتب عبد الرحمن سعيد أبو ملحة عن كتابه الذي سيتم توقيعه في معرض الرياض الدولي للكتاب والذي صدر مؤخراً تحت عنوان « اقلب ويهك» وهو حكايات من التراث قدمت أشخاص وأماكن ترجو بصمات في حياة الزمان والمكان والإنسان ومضوا وبقيت بصماتهم.

في البداية سألناه عن كتابه وكيف يمكن تقديمه للقارئ وأجاب بداية أشكر لجزيرتنا الغراء اهتمامها، الكتاب يحمل عنواناً فيه شيء من الإثارة وهو - اقلب ويهك - ومعناها اقلب وجهك لكن هناك بعض القبائل في منطقة عسير تقلب الجيم ياء والعنوان مأخوذ من إحدى حكايات الكتاب الذي لا أسميه كتابا ولكن كتيبا.

وحقيقة منذ أكثر من أربع سنوات وأنا أسترجع الماضي الذي عشته في مدينتي أبها في أحيائها القديمة وحاراتها الصغيرة الجميلة إلى جانب بعض الشخصيات ويشدني الماضي إلى تدوين بعض الذكريات عن تلك الأماكن وأولئك الأشخاص الذين انتقلوا إلى رحمة الله وهم رجال ونساء كما حصل تحولات وتبدلات في الأماكن إلى حد اختفائها من الوجود بسبب التوسع والنهضة العمرانية وقد يكون الجيل الذي من 30 عاما لا يعرف شيئا عن هذه الأماكن ولا هؤلاء الأشخاص فأردت أن يكون هذا الكتيب رابطا لهم بتلك الذكريات الجميلة وهو في نفس الوقت دعوة أو تحفيز للباحثين أن يولوا هذا الجانب الرعاية التي يستحقها وأن ندون موروثنا الشعبي قبل أن يذهب حاملو هذا الموروث.

) هل تتوقع أن ينال الكتاب الإقبال المناسب؟

- أولاً أنا سأقدم الكتاب هدية وخاصة للشباب الذين أريد أن يعرفوا كيف كانت الحياة في الماضي وبالذات ثقافة العمل حيث كانت الأسرة بجميع أفرادها تعمل وخاصة في مجال الزراعة كان المجتمع يقوم على التعاون بين مختلف أفراده سواء داخل الأسرة أو القرية أو الحارة ونكاد أن نكون افتقدنا كثير من هذا التعاون وطموحي أن أستمر في إخراج سلسلة في هذا الإطار وقد أثرت أن يكون الكتاب خفيفا ممكن أن يقرأ في ساعتين أو أقل مثلاً في استراحة أثناء شرب الشاي وكان بالإمكان توسيعه وإخراجه في مجلد ضخم ولكن نحن كما يقال في عصر السرعة والمطلوب تقديم الفكرة في أقل محتوى.

جانب آخر هناك اهتمام بالتاريخ الرسمي للشخصيات الرسمية والعامة لكني كتبت عن أشخاص من عامة الشعب الذين قد لا يلتفت إليهم أحد رغم ما قدموه فمن بين الشخصيات التي أتناولها نساء كنا يقمن بدور الطبيبات ويخففن كثيراً من المعاناة هناك من كانوا يعملون في مجال السياحة وفقاً للمصطلح الحديث وهناك المعلم الذي احتل مكانة من المحبة والرهبة في نفوس تلامذته أحاول أقدر هؤلاء كنموذج يقتدى به مع الأخذ بوسائل العصر ولذا فأنا لم أتطرق إلى شخصية رسمية أبدا وإنما كتبت عن الناس البسطاء الذين كان لهم أثر في حياتي وحياة أبناء جيلي وهذه النماذج نجده في روائع الأدب العالمي أبطال روايات خالدة هم من ذلك النوع.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة