Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 07/03/2013 Issue 14770 14770 الخميس 25 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

بحضور عددٍ من أصحاب السمو والمعالي والفضيلة.. وبمشاركة 1300 شخصية إسلامية
سمو ولي العهد يرعى الثلاثاء القادم الاحتفال بالمدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية

رجوع

Previous

Next

الجزيرة - متابعة عبد الرحمن المصيبيح:

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يوم الثلاثاء القادم، الاحتفال بالمدينة المنورة عاصمةً للثقافة الإسلامية في احتفالية كبيرة دُعي لها أصحاب السمو والمعالي والفضيلة ورجال الفكر والأدب، وأكثر من 130 شخصية إسلامية ثقافية من خارج المملكة، واكتملت الاستعدادات لهذه المناسبة العظيمة في طيبة الطيبة، وحرصت «الجزيرة» على تسليط الضوء لهذه المناسبة الكبيرة.

«الجزيرة» تلتقي بعدد من المسؤولين

وبهذه المناسبة التقت «الجزيرة» بعدد من المسؤولين من أصحاب المعالي والسعادة ورجال الفكر والأدب الذين أبدوا سعادتهم وامتنانهم باختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية.

موافقة سامية

حيث صرح الأمين العام لهذه المناسبة الكبيرة فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي قائلاً:

صدرت الموافقة السامية على رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لفعاليات اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 1434 هــ - 2013م.. ومضى قائلاً:

إن هذه الرعاية الكريمة من قِبل سمو ولي العهد - وفقه الله -، ما هي إلا إضافة من مناقب سموه الجمّة في دعم المسيرة الثقافية في الأمة، إذ إن هذه المناسبة تمتد ظلالها، ورؤاها لتشمل الحضارة الإسلامية منذ عهد النبوة وشمس الإسلام، ولا تتقيّد بعصر بعينه، وأشار إلى أن الأمانة العامة للمناسبة قد وجهت الدعوة لأكثر من مائة وثلاثين شخصية إسلامية ثقافية من خارج المملكة، إضافة للنخب والمثقفين والمعنيين بالشأن الثقافي من داخل المملكة.

وستشهد الفعاليات العديد من المؤتمرات والندوات والمحاضرات والبرامج التي تمتد لعام كامل - بإذن الله -، ومنها معرضان يُعنى أحدهما بالسيرة العطرة لرسولنا - صلى الله عليه وسلم - وأُطلق عليه (معرض محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم)، وسيكون على مقربة تامة من المسجد النبوي الشريف، ومعرض آخر يُعنى بتاريخ المدينة المنورة وسيكون مقره على مقربة من مسجد قباء.

وأشار الشيخ صالح المغامسي إلى أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تضفي على هذه الفعاليات وهجاً خاصاً نظراً لمقام سموه الكريم وقامته الثقافية والتاريخية المعروفة.. شاكراً باسم الأمانة العامة لسموه الكريم هذه الرعاية.

وقال الشيخ المغامسي: إن جميع اللجان الرئيسة والفرعية قد أكملت استعداداتها لبدء الفعاليات مثمِّناً ومقدراً توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة بهذا الخصوص.

منارة الإشعاع

من جانبه عبَّر معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة عن سعادته لإقامة هذه المناسبة العظيمة، وقال: مَنْ أَولى أن تكون عاصمة للثقافة الإسلامية غير المدينة المنورة، مدينة الهدى، مدينة النور، العامرة بالعلم والعلماء، التي حلَّ فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبنى فيها مسجده.. وانطلقت الدعوات المباركة والأخلاق السامية في كل مكان، والمدينة المنورة منارة الإشعاع والمعرفة الإنسانية الحقيقية.

المعمر: الاحتفالية لفتتة تستحقها طيبة الطيبة

وفي السياق ذاته أعرب معالي الدكتور فيصل المعمر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عن سعادته بإقامة هذه الاحتفالية واختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية. هذه المدينة المقدسة مصدر الإشعاع والنُّور - المدينة التي تحتل مكانة كبيرة في التاريخ الإسلامي ودورها ومساهمتها في نشر الثَّقافة الإسلامية وما تتميز به من خصوصية في قلوب المسلمين أنجبت العلماء واحتضنت المكتبات التاريخية التي تحتوي الكتب والمخطوطات. هذه المدينة التي حلَّ في رحابها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وبنى فيها مسجده.

المدينة المنورة حظيت باهتمام حكومتنا الرشيدة لما لها من قدسية عظيمة وتشهد هذه التوسعة للحرم النبوي الشريف، لأن هذه البلاد والحمد لله منبعُ الإسلام يتجه إليها أكثر من مليار و600 مليون مسلم 5 مرَّات يوميًّا وأكثر من 13 إلى 15 مليونًا يتجهون إلى هذه الأماكن لا شكَّ أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تجسِّد اهتمام القيادة الرشيدة نحو هذه المدينة العظيمة التي تضم من جنباتها قبر رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وصحابته رضوان الله عليهم والمسجد النبوي ومواقع وآثار السيرة النبوية.

حفظ الله بلادنا وأدام عزَّها ومجدها، إنه سميع مجيب.

رعاية كريمة

وقال الشيخ خالد آل إبراهيم إن اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية اختيارٌ في محله لهذه المدينة (طيبة الطيبة) التي ضمَّت بين جنباتها قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان عليهم - والمسجد النبوي الشريف إضافة إلى وجود العديد من المواقع وآثار السيرة النبوية، كما أن هذه المدينة خرَّجت وما زالت تُخرِّج العلماء، ولا شك أن رعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لها عظيم الأثر في نفوس الجميع.. أسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عزها ومجدها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

فعاليات ثقافية متعددة

وتحدث معالي الدكتور فهد السماري أمين عام دارة الملك عبد العزيز فقال: يعلم الجميع أن هذه المناسبة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حيث اكتملت كافة الاستعدادات بمتابعة واهتمام أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس اللجنة العليا للمناسبة، حيث تشهد المملكة هذا العام فعاليات ثقافية متعددة ومتنوعة تشمل جميع الشرائح والفئات وستتاح الفرصة للعموم للمشاركة في هذه المناسبة وتستوعب جميع المناشط.

قِبلة الثقافة

واعتبر معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله المقبل أن اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013 اختيارٌ في محله، هذه المدينة التي ضمَّت بين جنباتها قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته - رضوان الله عليهم - والمسجد النبوي الشريف، خرَّجت العلماء وما زالت تُخرّج ويُوجد بها العديد من المكتبات التي تزخر بالعلم والمخطوطات، ولا شك أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لها عظيم الأثر في نفوس الجميع.

عريقة بحضارتها وتاريخها

وقال الأستاذ علي الشدي الكاتب والأديب المعروف: لا شك أن اختيار المدينة المنورة لم يأتِ مصادفة، فهي مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وهي عريقة بالحضارة والتاريخ والثقافة، والمملكة العربية السعودية غنية بتراثها.. غنية بثقافتها وقد وفقت الجهات المختصة بتوجيه من القيادة في إبراز هذه الجوانب الثقافية التي تنير للعالم درب الثقافة ودرب الحضارة، ويطّلع العالم كل عام على حضاراتنا عبر معارف تبنتها الهيئة العامة للسياحة بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، وهذا شيء أفرح الجميع ونرجو للمدينة المنورة أن تُبرز هذا الجانب المضيء من تاريخها وحضارتها وتاريخ طيبة الطيبة العظيم.

عاصمة الثقافة

وأعرب وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية د. ناصر بن صالح الحجيلان عن سعادته وامتنانه لإقامة هذه المناسبة العظيمة في طيبة الطيبة، وستكون هذه المناسبة فرصة لإظهار وإبراز ما تزخر به هذه المدينة من شتى أنواع وكنوز المعرفة.. هذه المدينة بُني فيها أول مسجد في الإسلام ومثوى النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحابته وأهل بيته - رضوان الله عليهم -.

حدث مهم

وقال معالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، نائب وزير التربية والتعليم للبنين فقال: لا شك أنه حدث مهم جداً بالنسبة للمملكة وبالنسبة للمدينة المنورة التي تُعتبر مدينة الهجرة ومدينة تاريخها عريق في التعليم، حيث تُخرّج العلماء وكذلك في الثقافة وستكون فرصة لإبراز ما لدى المدينة المنورة كعاصمة للثقافة، ونتمنى التوفيق لأميرها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان ومساعديه وكافة اللجان العاملة بهذه المناسبة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة