Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 07/03/2013 Issue 14770 14770 الخميس 25 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن عادل الجبير لـ(الجزيرة):
نرتبط بعلاقات إستراتيجية مع واشنطن للحفاظ على استقرار المنطقة ومعالجة التحديات

رجوع

الجزيرة - عوض مانع القحطاني:

قال معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية عادل الجبير في تصريح خاص لـ(الجزيرة) إن العلاقات السعودية الأمريكية علاقات متميزة في النواحي كافة.. وإن هناك رؤى وتنسيقاً مشتركاً للحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة بعيداً عن أي مخاطر.

وأكد الجبير أن هذه العلاقات الإستراتيجية من التشاور والتفاهم والتعاون هي نتيجة لثقة البلدين مع بعضهما بعضاً.

وأضاف الجبير أن هذه العلاقات توصف حالياً بأنها في أحسن مراحلها وأن التعاون بين واشنطن والرياض في مجال مكافحة الإرهاب وتنظيمه، حيث إن هناك جهوداً مشتركة لمعالجة كثير من التحديات في المنطقة والتشاور في الأصعدة كافة.

ودلل الجبير عن حسن هذه العلاقات بقوله إن الطلبة السعوديين الذين يدرسون في أمريكا يشكلون أكبر نسبة للدول الأخرى، حيث قفز قبول الطلبة في الجامعات الأمريكية من 7 آلاف طالب إلى ما يقارب من (90) ألف طالب وطالبة بما فيهم عوائلهم ومقيمون يدرسون في هذا البلد الذي للسعوديين معه علاقات قوية.

ونفى الجبير أي مضايقات للسعوديين في أمريكا بل امتدح أخلاق السعوديين الدارسين، وقال إن التقارير تشير إلى أن السعوديين القادمين إلى أمريكا حرصيون على العلم في هذه الجامعات ويمتدحون أخلاقيات أهل هذا البلد.

وعن قضايا الطلبة قال إنها لا تتجاوز 1%، وهذا رقم معقول أن تحصل مشكلات ولكننا نعمل على توعية أبنائنا ومتابعتهم.. لأن هؤلاء الدارسين هم خير من يمثل دينهم ووطنهم. وحسب إحصائيات وزارة الأمن الداخلي الأمريكية فهم أقل الجنسيات مشكلات في الولايات المتحدة الأمريكية.

وحول سؤال عن وجود قيود على تقليص عدد السعوديين الدارسين في الجامعات الأمريكية، قال لا يوجد أي قيود على طالبي العلم في أمريكا.. الجامعات الأمريكية ترحب بالطلبة السعوديين وهم يشجعون على زيادة هذه الأعداد.

وفي ختام تصريحه ثمّن الجبير توجيهات خادم الحرمين الشريفين باستمرار الابتعاث للخارج، وهذا يؤكد ويدل على اهتمام الملك - حفظه الله - بدعم أبناء هذه البلاد وإعطائهم الفرصة للعمل لكي يفيدوا وطنهم وأنفسهم.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة