Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 09/03/2013 Issue 14772 14772 السبت 27 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الثقافية

رواية (الحلم الضائع) مشاعر امرأة يقودها الكبرياء

رجوع

لكل نجاح قصة تختلف فصولها وروايتي عن أمة ما اعتادت إلا الشموخ راية.. هكذا تروي حنان بنت زيد المنقور الفتاة العشرينية «تخصص دعم فني» قصة ولادة روايتها الأولى «الحلم الضائع» الذي يصدر متزامنا مع بدء معرض الرياض الدولي للكتاب، حيث قالت عن روايتها إنها تناقش قضية أمة أصبحت مكسورة الجناح ومشاعر امرأة يقودها الكبرياء وصديق بريطاني عبث الشيب في رأسه وأسره الحبّ وشاب مسلم يحدوه الأمل.

كل ذلك في رواية «الحُلُم الضائع».

والرواية تتضمن 251 صفحة في جزئها الأول سيتلوها -بإذن الله- الجزء الثاني ليكمل «سلمان» مسيرة الألف ميل، فنحن لا نزال تلك الأمة التي قال عنها ربّنا «كنتم خير أمة أخرجت للناس».

وتحكي حنان قصة كتابة روايتها فتقول:

«كنت مغرمة بالقراءة كثيراً، خصوصاً دواوين الدكتور الشاعر عبدالرحمن العشماوي وبعض الروايات الغربية وأشياء أخرى متفرقة، وكان لي دفتر خاص أخط فيه بعض الخواطر القصيرة، ومكثت على ذلك إلى أن أتى ذلك الكتاب الذي نشّط قلمي وحفّز مخيلتي وهو كتاب «إشراقات سرد» من إعداد منتديات آسية النسائية وهو عبارة عن مجموعة قصص قصيرة لمجموعة من الفتيات الصغيرات، وهذا ما شجعني لكتابة روايتي».

وتضيف حنان: «وهنا لم أجد في نفسي سوى اشتعال الحماس في داخلي ولم أنم تلك الليلة التي أنهيت فيها من قراءة الكتاب إلا وقد قررّت أن أضع لي بصمة مثلهنّ ليكون نتاج ذلك الحماس رواية «الحلم الضائع» والتي جسّدت من خلالها مشاعر عميقة في داخلي أطمح في تحقيقها لأمثلها في شخصية بطلها «محمد» الذي كما قال عنها د. عبدالرحمن العشماوي عندما اطلع عليها مشكورا وقدّمها لي: «روايتها رحلة ماتعة في طريق طويل مفعم بالمتاعب والعقبات في سبيل تحقيق حلم كبير وإنه لحلم متحقق -إن شاء الله- برغم ضخامته، وصعوبة الطريق إليه، ووجود معوقات كثيرة في طريقه منها ما هو نفسي، ومنها ما هو سياسي، ومنها ما هو عقدي فكري، ومنها ما هو اجتماعي».

وتضيف مؤلفة رواية الحلم الضائع قائلة: «وكما أيضا ذكرت د. تهاني الصفدي عن بطلها عند تقديمها لي: «كتبت بأسلوب سهل رصين يعبر عن أفكار سامية ومعان راقية في تسلسل منطقي وترابط وثيق تشدك من الصفحة الأولى من صفحاتها حتى آخرها شدّني فيها صدق شخصية بطلها وهمته العالية في عمل الخير والعطاء وحمل همّ الدعوة إلى الله».

وتضيف: «أنا أقول: هي إهداء.. إلى أولئك الذين مازالوا يتخبّطون باحثين عن مخرج.. وإلى كلّ مسلم على وجه البسيطة، راوَدَهُ «حُلُمِنا..الكبير» للحظة، فطرّزه بدعاء..

أهدي:

«الحُلُم الضائع» الصداقة - الحبّ - الكبرياء - التضحية والطموح سوف تجدف معك على زورق الحلم في بحر مليء بالأحداث المختلفة.. بين طيات رواية».

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة