Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 10/03/2013 Issue 14773 14773 الأحد 28 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

ترشُح المواطن السعودي الدكتور حافظ المدلج لخوض غمار انتخابات رئاسة اتحاد القارة كحق مشروع له وللمملكة العربية السعودية وبالتالي يكون من المنطق والعقل والعُرف، وحتى الحياء، أن نقف جميعنا بلا استثناء إلى جانبه من غير (ولكن) ومن غير (ليه).

غير أن شريحة معينة من مجتمعنا الرياضي لا تؤمن بالأرقام ولا بالحقائق ولا بالواجبات.. بل إنها كثيراً ما لوت أعناق الحقائق، وسخرت من الأرقام، ومسخت الواجبات لأنها تشبعت أصلاً بقناعات أُرِيد لها أن تتشبع بها حتى لا ترى أبعد وأوجب منها وبالتالي ظلت وفية لها على طريقة (هذا ما وجدنا عليه آباءنا).. لذلك كثيراً ما سمعت من بعض الإعلاميين الذين يؤخذ رأيهم في أمر ترشح المدلج بعض الكلام المبطن الذي ينم عن عدم الرضا والارتياح، فيما يُتبع البعض الآخر ديباجة تأييده الشكلي بكلمة (ولكن) وأخواتها؟!

المعيب في حقنا جميعاً أن يؤتى بالجهلة والمحتقنين من عينة (أبوجبون) لكي يقيّم كهذا أمر، وهو الذي (لا يعرف كوعه من بوعه) اللهم إلاّ في مسائل التطاول على الكبار والإساءة إليهم (حسداً وحنقاً وغيرة) بعذر امتلاك الجرأة!

هذه الثقافة (المنتنة) هي ما أفرز العديد من الظواهر القبيحة، وأدت إلى انقسامات اجتماعية ورياضية كان يجب وأدها في مهدها حتى لا تتنامى وتصبح أمراً واقعاً لا مناص من التعايش معه رغم نتانته.. ويكفينا للتدليل على مدى عمق ذلك المستنقع أن بيننا من يدعم ويساند الفرق الأجنبية ضد فرقنا السعودية.. بل وتزويدها ببعض المعلومات الخاصة التي تساعدها على هزيمتها.. ولا بأس من التباهي بذلك على الملأ إلى درجة إعلان (النُذر) بنحر القرابين ابتهاجاً بهذا العمل الشريف!!

فيا دكتور (حافظ): اعتمد على الله أولاً ثم على الشرفاء الذين لم يدنسوا مواقفهم، ولم يلوثوا إحساسهم الوطني بشيء من المعايب التي يفاخر بها أولئك (المرضى).. والله معك.

الإسلام والرياضة

رغم أنني لم أتشرف بعد بالاطلاع على إصدار أستاذنا الكبير تركي بن ناصر السديري الأخير (الإسلام والرياضة) على اعتبار أنه صدر للتو وبالتالي إمكانية ذلك مستقبلاً (إن شاء الله) وبقي في العمر متسع.

ما يجعلني على ثقة تامة من أن هذا الإصدار (القيّم) سيكون إضافة مميزة وثرية للمكتبة العربية والإسلامية وليس الرياضية وحسب.. هو أنني قرأت سلسلة مقالات أستاذنا السديري في هذا المنحى على مدى سنوات.. وأدركت من خلال قراءاتي لتلك الأطروحات مدى ما يتمتع به من عمق ودراية وعِلم، ومن امتلاك الأدوات التي تمكنه من تقديم كتابه (البحثي) -إذا جاز التعبير- للقارئ بصورة مشرّفة للإنسان الرياضي السعودي المثقف الواعي.. وحاشا لله أن يكون ما قلته آنفاً من باب التقييم لنتاج أستاذنا تركي الأدبي.

تستاهل الجائزة والتكريم يا أبا ناصر.. وبالتوفيق إن شاء الله.

fm3456@hotmail.com

في الوقت الأصلي
محمد الشهري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة