امتلأ معرض الكتاب في أول «سبت» منذ انطلاقه بعدد هائل من طلاب المدارس لتنتظرهم أكثر من 30 حافلة في مواقف المعرض.. «الوطن» التقت بالطلاب والمعلمين الذين اشرفوا على تواجدهم في المعرض وكان الأغلبية منهم من طلاب الثانوية التقينا حينها بعبد العزيز الذي يدرس في الصف الخامس ابتدائي قال هذه زيارتي الثانية للمعرض، وعن الكتب التي اقتناها من المعرض أشار لكيس يحمل «البروشرات» الخاصة بالدور ولم يقتني أي كتاب ولم يكن عبدا لعزيز الوحيد الذي كان يحمل أوراق تعريفية بالكتب وبالدوائر الحكومية وبعض الكتب التي توزع ولا تباع إلا قلة قليله من الطلاب الذين حملوا معهم كتبهم الخاص التي اقتنوها باختيارهم ليحكي لنا أحمد والذي كان يحمل أكياس بباطنها كتب تحكي عن ميوله في التوجه لعلم الفلك والحيوانات المنقرضة كالديناصورات وغيرها، وقال: عندما أكبر سأصبح رائد فضاء أو عالم حيوانات. هذا وأوضح أحد المشرفين على الطلاب أن القليل منهم فقط من يهتم بشراء الكتب والبحث عن ميوله بينما الآخرون اهتموا فقط بالحضور، ولكن في الوقت ذاته نصطحبهم إلى معرض الكتاب لننمي بداخلهم حب القراءة عبر الإطلاع على دور الكتاب الخاصة بالأطفال وتشجيع الطلاب الأكثر حباً للقراءة بتجهيز قائمة للكتب قبل زيارة المعرض وتعليمه كيفية البحث عنها في الدور باسم الكتاب والمؤلف حتى يجد متعته في البحث عن كتابه المطلوب وأخيراً لم تنته مغامرات الطلاب فقط في البحث عن الكتب ولكن المسلسل الدائم كما وصفه البعض في ضياع الطلاب لتكون نقطة اللقاء «المقهى» الموجود بمدخل المعرض ليكتظ ذاك المكان بطوابير الطلاب ليختلط أصواتهم وصراخهم مع أصوات مشرفيهم لنهاية جولتهم في المعرض والبحث عن المفقودين، والتأكد من الحاضرين. وأخيراً أوضحت نائبة رئيس المركز الإعلامي الأستاذة أسماء العبودي والمسئولة عن إذاعة المعرض أنها لم تسجل أي حالات نداء لطلاب خلال اليوم إلا حالة نداء واحدة لطلاب يبحثون عن أستاذهم!