Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 12/03/2013 Issue 14775 14775 الثلاثاء 30 ربيع الثاني 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الثقافية

أحدث إصدارات المعرض
«فُسح سهواً» و«نافذة الكلمات» مقالات في الشأن السعودي والعربي

رجوع

«فسح سهوا» مقالات في الشأن المحلي السعودي، إصدار جديد للدكتور سعد الصويان، أستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك سعود سابقا وهو الباحث المعروف والمتخصص في التاريخ الشفهي والشعر النبطي في الجزيرة العربية. وذكر «الصويان» في مقدمة كتابه، أن الكتاب يحوي سلسلة مقالات تمكن من نشرها في صحيفة الاقتصادية، قبل أن يأتي منع بإيقافها ورأى أنه يعرضها الآن في هذا الكتاب «بقضها وقضيضها» لتكون أمام القارئ ليحكم بنفسه إن كان فيها ما يستحق المنع، ويرى أن كتابته مجرد محاولات وتأملات في قدمها بدون مواربة لتشخيص وضعنا الداخلي وتركيبة المجتمع وطبيعة معطياته، وأنه وجدها فرصة سانحة لتوثيق وجمع كتاباته الصحفية التي سبق أن نشرها في مجلات وجرائد محلية أخرى لمجرد الفائدة ورغبة في أن تميط اللثام عن جوانب من شخصيته قد تخفى على من ليس له صلة مباشرة به،مؤكدا على أنه حريص أن يعرف القراء مواقفه الفكرية منذ بداية الثمانينيات وبداية كتابته في مجلة اليمامة، وإن طال هذه المواقف بعض التطور والتحوير مؤكدا على أنها لم تتقلب أو تتشقلب.

عرض «الصويان» إضافة إلى مقالاته في صحيفة الاقتصادية، مقالاته في مجلة اليمامة منذ عام 1985 -1993،كما أحتوى الكتاب على العديد من الحوارات التي أجريت معه في العديد من الصحف والمجلات ومنها لقاء جريدة الحياة عام 2008م.

تنوعت مقالات «الصويان» في تناوله لقضايا عديدة تعني بكل ما يتعلق بالتراث الشفوي والأمثال الشعبية والشعر النبطي والأساطير الشعبية ومقالات خاصة عن المهتمين بهذا الشأن أمثال حمد الجاسر، واستعرض في بعض مقالاته الشعر النبطي الذي يؤرخ لمراحل تاريخية في الجزيرة العربية, وكذلك صفحات من رحلة «تشارلز داوتي» أشهر الرحالة الإنجليز إلى نجد ولقائه مع حزام بن حشر في بلاط محمد بن رشيد ومعركة دخنه نقلا عن ترجمته لكتابه «الترحال في الصحاري العربية» وزيارته لحائل وعنيزة، مشيرا إلى أهمية ما ذكره في كتابه عن مرافقته الرحالة لقافلة السمن وما تتعرض له من متاعب وأنه أهتم بهذه الجزئية لأنها تحوي معلومات مهمة ذات قيمة إثنوغرافية وتاريخية تتحد عن قبيلة قحطان وفيها توثيقا لحياة البادية وسفر القوافل.

وتتنوع مقالات الصويان لتشمل حديثا عن القضية الفلسطينية، ونظريات تفسر نشوء الدولة السعودية وسلسلة مقالات عن منزلة العقل في الفكر الديني، وعن خادم الحرمين الشريفين ووقفاته التاريخية تجاه القضايا المجتمعية وعلى رأسها قضايا التصنيفات الفكرية والطائفية والمذهبية والتي توحي بأنه مواطن مسكون بهموم الوطن وقضاياه.

نافذة الكلمات لعبد السلام اليمني

مجموعة مقالات للكاتب عبد السلام اليمني والتي كتبت في جريدة الحياة، وتعد تجربته الأولى التي بدأ بكتابتها قبل فترة الربيع العربي التي مرت بالعالم العربي ولازال يمر معها بمرحلة انتقالية تعيد رسم الطريق السياسي من جديد، فالشعوب العربية تريد، والحكام يريدون، والقوى الخارجية لها إرادة مختلفة، ويشير «اليمني» في مقدمته إلى أنه على الرغم من أن عواصف وتكنولوجيا التواصل الاجتماعي قد انتشرت في حياتنا أدواتها، إلا أن المخبرين العرب لا يزالون يتلصصون من ثقوب جريدة، أو ينصبون أجهزة التصنت على الهواتف ويطاردون الصامتين،متطرقا إلى أن هناك خيبة أمل واجهت هذا الربيع بهرطقات المفكرين العرب، مدمني العطايا والهبات.

ونافذة الكلمات يحوي ثلاثة أبواب: الأول بعنوان «نافذتي على الربيع العربي من تحطيم عربة الكسب الحلال إلى تحطيم توابيت الانتخابات»، وقد تضمن 24 مقالا عن دول الربيع العربي والتغيرات السياسية وتداعيات الأحداث فيها وتأثيراتها على الدول الأخرى، وفي الباب الثاني المعنون «نافذتي لأجل وطني» تناول في 74 مقالا الشأن المحلي والأحداث التي مرت به وقضايا المجتمع ومشكلاته، وبيروقراطية الحلول والروتين وقضايا الفساد والإصلاح، والابتعاث والأمن والعمل والعمال والتعليم والشؤون الاجتماعية والماء والكهرباء والفقر والصحة وغيرها من القضايا التي تلامس الهم اليومي للمواطن البسيط والفقير والمتلهف للحصول على حقه بخدمات ترتقي بحياته وإنسانيته إلى الأفضل. أما الباب الثالث والأخير فقد استطاع المؤلف في 40 مقالا تقريبا، أن يُلقي الضوء على العديد من المشكلات السياسية وقضايا متعلقة بالمواقف الدولية، أو أدوار للشخصيات السياسية البارزة عالميا والتي لها أثرها في القرارات الدولية في المنتديات والمؤتمرات التي تقام وتشهدها الساحة العالمية على أثر بعض الأزمات الأمنية أو الفكرية والمذهبية وما يتعلق بالأمور الاقتصادية أو الاتفاقيات أو اللقاءات بين القادة السياسيين أو عن القضايا الراهنة والمعلقة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة