Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 13/03/2013 Issue 14776 14776 الاربعاء 01 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

دوليات

باريس وواشنطن وموسكو بصدد اختيار مسؤولين سوريين للتفاوض معهم
روسيا تجلي رعاياها.. وتوقعات باستخدام الأسد للأسلحة الكيماوية

رجوع

العواصم - وكالات:

اعتبر مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية الثلاثاء أن النظام السوري قد يستخدم الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك ضد شعبه، إذا لم تكفه الأسلحة التقليدية لضمان بقائه في الحكم.

وأوضح جيمس كلابر في تقرير سنوي في الكونجرس حول التهديدات الأمنية أن «لدى سوريا برنامجا شديد الفعالية للحرب الكيميائية ويمتلك مخزونا كبيرا من غاز الخردل والسارين وغاز الأعصاب». وأضاف أن هذا البرنامج «كبير ومعقد وموزع جغرافيا مع مواقع تخزين وإعداد وتصنيع». وشدد كلابر على القول إن هذا البرنامج «قادر على التسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا، والنظام الذي يشتد الخناق عليه ويكتشف أن تصعيد العنف مع أسلحة تقليدية لم يعد يكفي، يمكن أن يكون مستعدا لاستخدام هذه الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري».

من جانبها أفادت وكالة الأنباء الروسية أن وزارة الحالات الطارئة في روسيا أجلت الثلاثاء مئة وثلاثة روس أو من مواطني الجمهوريات السوفياتية السابقة من سوريا.

وقال متحدث باسم هذه الوزارة إن طائرة من نوع ايل-62 غادرت مطار اللاذقية في شمال غرب البلاد على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وسبق أن أجلت روسيا نحو 200 من رعاياها في سوريا.في الوقت ذاته كشف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء أن مسؤولين فرنسيين وأميركيين يعملون مع الروس على إعداد «لائحة بمسئولين سوريين تكون مقبولة» للتفاوض مع المعارضة السورية. وقال الوزير الفرنسي خلال كلمة ألقاها أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية «خلال الأسابيع القليلة الماضية عملنا معا على فكرة لم تتبلور بعد، تقضي بإعداد لائحة بمسئولين سوريين تكون مقبولة من الائتلاف الوطني السوري» المعارض.وعلى الصعيد الميداني دارت اشتباكات عنيفة عند أطراف مدينة دمشق وحي بابا عمرو في مدينة حمص الثلاثاء، في وقت أكدت صحيفة سورية أن الجيش السوري قادر بسلاحه وعتاده على مواصلة الحرب لسنوات، وذلك غداة فشل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق حول تسليح المعارضة السورية.

ويستبعد خبراء بعد سنتين على النزاع في سوريا الذي أودى بحياة أكثر من سبعين ألف شخص، بحسب الأمم المتحدة، أي نصر عسكري لأي من الطرفين، متوقعين حربا طويلة إن لم تحصل تسوية سياسية أو تغييرا جذريا في ميزان القوى على الأرض.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة