يقول اللواء أشرف ريفي المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالجمهورية اللبنانية وعضو المجلس الأعلى لجامعة نايف أن الأمير نايف بن عبد العزيز وضع رجال الأمن العرب على (سكة الحداثة) وعلى سكة العلم وعلى سكة التقنية. وقال: إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ـ يرحمه الله ـ كان متبصرًا بالأمور ومدركًا لها قبل وقتها فكان وراء إنشاء المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب، وقد كان لي شرف المشاركة في افتتاحه ممثلاً للبنان وقد لمسنا منذ البداية أهمية المستوى العلمي الذي وفره سموه يرحمه الله لهذا المركز وتطور المركز إلى أن أصبح جامعة لها إمكاناتها العلمية الأمنية التي تضاهي أكبر المؤسسات المماثلة في العالم، فهذه الجامعة لها مستواها الاحترافي وهو مستوى مكنها من تخريج الأفواج الكثيرة من رجال الأمن العرب دارسين ومتدربين ومكنتهم من الدخول إلى عالم التقنية وعالم الاحتراف الأمني وعالم التقدم المتميز في مجال مكافحة الجرائم وفي مقدمتها الجرائم الإرهابية فالجامعة لها دورها الحاسم في رفع مستويات رجال الأمن العرب وتمكينهم من الإلمام بالتقنية العلمية والنظريات الجديدة بما تتمتع به من إمكانات وأدوار واعدة وأساسية في رفع المستويات العلمية والتقنية لكل رجال الأمن العرب.

لقد كان الأمير نايف بن عبد العزيز وراء إنشاء المركز وكانت أول خطوة لمسناها لسموه أنه صاحب نظرة مستقبلية واعدة جدًا للأمن العربي وتطويره ورفع مستوى رجال الأمن في كل أرجاء الوطن العربي.

لقد وضع الأمير نايف بن عبد العزيز رجال الأمن العرب على (سكة الحداثة) وعلى سكة العلم وعلى سكة التقنية وهذه نظرة إستراتيجية يفخر بها كل رجال الأمن العرب، إنني أشعر بمزيد من الفخر والاعتزاز لأنني رافقت هذا الصرح الأمني العربي الكبير منذ أن كان مركزًا ثم أكاديمية ثم جامعة وأن ما يزيد من فخري واعتزازي عندما تم اختياري عضوًا في المجلس الأعلى للجامعة لبحث إستراتيجية الجامعة والنظرة المستقبلية للجامعة ونحن كلنا كرجال أمن عرب نفخر بأن نقلتنا الجامعة من مستوى تدريبي تقليدي إلى مستوى التدريب الحضاري الواعد.