Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 13/03/2013 Issue 14776 14776 الاربعاء 01 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

برأت الكلية الأمريكية (لطب القلب) في سان فرانسيسكو يوم أمس الأول (الأحد)، التدخين، والوجبات السريعة، والبدانة، وعدم الحركة، من التهم المتعلقة بأنها سبب انتشار الأمراض الحديثة مثل تصلب الشرايين؟! وأكدت أن هذه الأمراض أصيبت بها البشرية قبل اكتشاف الدخان، وخروج الهامبورجر؟!.

بكل تأكيد متتبعي (طب القلب) أصيبوا بالدهشة من نتائج فحص نحو (137 مومياء) عاشت قبل 4 آلاف سنة، ولا تسألني عن الدليل أن هذه (المومياء) عاشت بالفعل قبل هذه الفترة الطويلة جداً من السنين؟! لأن الخواجات ببساطة لا يكذبون، نحن تعودنا على تصديقهم في كل دراساتهم وبحوثهم، ويجب أن نصدقهم أيضاً في هذه الدراسة الحديثة، يعني وقفت على فحوصاتهم هذه المرة؟!.

عموماً (كاليب فينش) أحد كبار معدي هذه الدراسة، وهو بالمناسبة بريفسور في علم (الشيخوخة) وذُكر اسمه حاف في وسائل الإعلام الأمريكية، ونقلته (رويترز) يوم أمس الأول كما هو، لأن الخواجات ما يدققون في الشكليات، ولاحظ أن لقب (Senior) لا يتمتع به الخواجة إلا بعد أن يصبح عمره (قريب من المومياء)، بسبب طول السنين التي قضاها في البحث والمعامل، بعكس أصحاب الشهادات (الوهمية وغير الوهمية) من ربعنا الذين لو ذكر اسم أحدهم (حاف)، لأقام الدنيا ولم يقعدها عشان حرف (الدال)، وقال لك: أنتم (ناس) ما تقدرون العلم وأهله؟! ولا تعرفون وش قيمة هذه الشهادة؟!

ولأن الشيء بالشيء يذكر، تقول بعض المصادر إن (مزور الشهادات في القصيم) كان يبيع (درجة الدكتوراه) بمبلغ 50 ألف ريال فقط، ويا بلاش!

بعيداً عن تصلب (حرف الدال)، تقول الدراسة إن 34% من المومياء التي تم فحصها مصابة بتصلب الشرايين قبل 4 آلاف سنة؟!. لا شك أن التدخين مُضر وقاتل، ولا يمكن المساومة أو التشكيك في ذلك قطعياً، لكن كما برأ الخواجات (وجباتهم السريعة)، كلنا أمل من حملة (حرف الدال) لدينا البحث في مسألة تبرئة (الكبسة والمثلوثة) كذلك من تهمة تصلب الشريان.!.

عاوزين نأكل عيش و(نضرب بالخمس) يا دكاترتنا.. أشعر بالجوع، وبدراسة، وشهادة مضروبة! وأشك في (العم فينش) بالطبع، لأن المقال فنش!

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com

حبر الشاشة
دكتوراه في تصلب الشريان!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة