Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 15/03/2013 Issue 14778 14778 الجمعة 03 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الاقتصادية

أكدت أنها انعكست بوضوح في تدني إنتاجها ومردودها الاقتصادي
جمعية الإدارة تدعو المنشآت السعودية للتخلص من «التقليدية»

رجوع

الجزيرة - الرياض:

حملت الجمعية السعودية للإدارة تقليدية الإدارات مسؤلوية تعثر المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالسوق المحلية، وبينت أن نتائج هذا الأسلوب التقليدي في هذه المنشآت ظهر جلياً في تدني الإنتاج وغياب الإبداع وعدم إتاحة الفرصة لهذه المنشآت للاستفادة من الموارد المالية والفرص والتمويلية المتاحة. وقال أمين عام الجمعية محمد الدرعاني إن النهج الإداري التقليدي يتسبب في إحداث أضرار اقتصادية لهذه المنشآت تتمثل في تدني الإنتاجية وغياب الإبداع وعدم الاستفادة من الموارد المالية المتاحة. وأوضح في محاضرة استضافتها غرفة الرياض أمس الأول بعنوان «القيادة والإبداع الإداري في المنشآت الصغيرة والمتوسطة» أن غايات وتطلعات أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي الوصول للريادة وتقديم خدمات مفيدة للمجتمع والتميز في مجال العمل وتحقيق الربحية. وتحقيق هذه الأهداف يتطلب وجود عناصر ومقومات إدارية فاعلة في المنشأة. وأضاف: الكثير من هذه المنشآت تعتمد في إدارة أعمالها على الأسلوب التقليدي، موضحاً أن هذا النوع من النظام الإداري له آثار سالبة على المنشأة تتمثل في العمل بروح الفردية، وغياب التخطيط والإبداع وعدم الاهتمام بالتدريب والتطوير باعتبار أنها تكلفة وليس استثماراً. هذا، بالإضافة إلى عوامل أخرى تتسبب في خروج المنشأة من السوق. وبيَّن الدرعاني أن نتائج هذا الأسلوب التقليدي تظهر جلياً في تدني الإنتاج وغياب الإبداع وعدم إتاحة الفرصة لهذه المنشآت للاستفادة من الموارد المالية والفرص والتمويلية المتاحة وتعثر مشاريعها. ومضى الدرعاني قائلاً: إن تطوير العمل الإداري في مثل هذه المنشآت يتطلب صفات منها التحفيز ومعرفة تحديد الفرص واستثمارها، والقدرة على تشخيص التحديات والمخاطر المهنية والتعامل معها. موضحاً أن الإبداع يمثل الريع الحقيقي الذي تسعى كل منشأة إلى تحقيقه من خلال النظر للأمور بطريقة مختلفة عن الآخرين، والسعي لإيجاد منتج يكون ذي قيمة مادية ومعنوية تختلف عما توصل إليه المنافسون. مشيراً إلى إن الوصول إلى هذه الأهداف يستدعي وجود رابط بين القيادة والإبداع، مؤكداً أن الأخير يعد مكوناً أساسياً من مكونات القيادة، كما أنه مفتاح التطور والابتكار في المنشآت. ودعا الدرعاني الى تهيئة الجو لتحقيق النجاح المنشود للمنشأة وتنظيم وتطوير الهياكل وإجراءات أساليب العمل ، تطوير السياسات العامة والأنظمة واللوائح التنظيمية تبني المبادرات اهادفة والطموحة واستثمار التقنية بصورة سليمة والعمل على إيجاد بيئة العمل الجاذبة للموظفين والتميز في خدمة المستهلكين. من جانبه أشاد رئيس الجمعية بالإنابة بندر الصالح بالتعاون الوثيق بين الغرفة والجمعية في تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تهدف إلى تقديم الخبرة والمعرفة لأصحاب المنشآت بما يمكنهم من إدارة أعمالهم وفق رؤية إدارية سليمة تساعدهم على تحقيق ما يسعون إليه من نجاحات وتطور مشاريعهم الاقتصادية. وأكد عضو مجلس أمانة مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة عبدالله العيسي أن تنظيم المحاضرة يأتي في إطار اهتمام الغرفة بتنمية هذه المنشآت وتقديم الدعم التوعوي للقائمين على أمرها نظراً لما يمكن أن تحققه من إضافة للاقتصاد الوطني، ومساهمتها في تعزيز خبرة أصحاب مشاريع الأعمال الصغيرة والمتوسطة بما يساعدهم على النهوض بمشاريع أعمالهم استناداً إلى مبدأ القيادة الواعية والمبدعة، حيث إنه لا غنى عن الابتكار في هذا النوع من النشاط الاقتصادي.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة