Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 15/03/2013 Issue 14778 14778 الجمعة 03 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

عالمان مسلمان من القارة الأوروبية:
اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية يمثل انفتاحاً ثقافياً متجدداً على العالم

رجوع

المدينة المنورة - واس:

أعرب عالمان مسلمان من القارة الأوروبية عن تقديرهما واعتزازهما باختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013, بوصفها مأرز الإيمان والعاصمة الأولى للدولة الإسلامية منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وثمنا الدور الرائد الذي تقوم به حكومة المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة وقدرا عالياً رعاية سمو ولي العهد لحفل التدشين الرسمي للمناسبة بجوار مسجد قباء أول مسجد أسس في الإسلام.

وأكد مفتي جمهورية كوسوفو الإسلامية الشيخ نعيم ترنافا أن اجتماع علماء وشخصيات إسلامية بارزة من مختلف دول العالم الإسلامي في المدينة المنورة هذه الأيام يمثل فرصة للإلتقاء وتبادل الرؤى والأفكار وتعزيز الروابط الأخوية التي تجمع المسلمين من مختلف دول العالم. وقال الشيخ نعيم ترنافا, الذي حضر افتتاح فعاليات «المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013م» إن هذه المناسبة فرصة للجلوس مع إخواننا من جميع أنحاء العالم لنتحدث بيننا ونتباحث حول أوضاع المسلمين في مختلف الدول الإسلامية, مقدماً الشكر الجزيل لمنظمي هذه المناسبة على ما بذلوه من جهد كبير لعقد هذا الملتقى الإسلامي الكبير في العاصمة الإسلامية الأولى.

ونوه سماحة مفتي جمهورية كوسوفو الدعم الذي تقدمه حكومة المملكة إلى عموم المسلمين في مختلف دول العالم الإسلامي, وفي جمهورية كوسوفو تحديداً, قائلاً: «باسم المشيخة الإسلامية في كوسوفو وباسم شعب كوسوفو أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, والشعب السعودي الشقيق على ما قدم من مساعدات لشعب كوسوفو وللشعوب في مختلف دول العالم, وأنا فخور جداً لأن أتيحت لي الفرصة لأن أشارك في مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية, وأجدها فرصة لأبارك للجميع وللشعب السعودي الشقيق على هذه المناسبة.

من جانبه عبر عضو المجلس الأعلى العالمي للمساجد في مملكة إسبانيا الدكتور بهيج ملا حويش عن اعتزازه بالمشاركة في هذا اللقاء الثقافي وحضوره عدد من الفعاليات المصاحبة المناسبة.. وأضاف إن المدينة المنورة ليست عاصمة الثقافة اليوم, بل هي عاصمة للثقافة الإسلامية منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم, فهو الذي أوجد القيم الروحية وأوجد طرق الحياة الحقيقية وأوجد طبيعة التفكير وجعل من الإنسان العربي المسلم مشروعاً منفتحا بعقله وعلمه. وأشاد من خلال متابعته بما تشهده المملكة العربية السعودية من حراك علمي وثقافي مرموق. وذكر بأن المملكة اليوم من حيث خريجيها ومن حيث عدد الطلبة المنتشرين في العالم وعدد الجامعات التي تنتشر فيها أعطت للثقافة والعلم مجالاً كبيراً في تفكير القائمين على هذا الوطن, لافتاً إلى أن الثقافة ليست مجرد عادات وتقاليد مجتمعية أو فردية, إنما هي جزء من الشخصية والهوية الجماعية تكملها منظومة القيم والمنظومة الروحية والمنظومة الأخلاقية, ويكملها العقل البشري وانفتاحه على العالم. واعتبر الدكتور بهيج حويش أن هذا اللقاء الثقافي أختيار «المدينة المنورة عاصمة الثقافة الإسلامية» هو انفتاح ثقافي للمملكة العربية السعودية وللمدينة المنورة تحديداً على العالم الذي سيرى من خلاله ما جرى منتقدم وما جرى من إصلاح في هذه الفترة البسيطة من عمر المملكة.. وأضاف: إن المملكة في زمن التكوين الدولي دولة حديثة لكن خطاها كانت سريعة وإنتاجها إنتاجراق وأصبح الشباب السعودي اليوم من صانعي الثقافة وصانعي الفكر الذي هو جزء من الهوية الثقافية. وأكد أن هذه المناسبة تشكل نقلة نوعية في حياة المملكة وفي حياة المسلمين جميعاً لكي يتعرفوا على ما جرى في هذا البلد ثم ينقلوا لشعوبهم هذه السمات الثقافية, مبيناً أن الثقافة هي إثراء لمجموعة ثقافات أو ما يسمى التثاقف, الذي هو بحمد الله متوفر في المملكة التي تأخذ خيرة مما أنتجه العقل البشري من تقدم وابتكار, وتعطي للبشر خيرة ما ينتجه الفكر السعودي من إبداعات ومن ابتكارات ومن آراء فكرية جريئة, متطرقاً كذلك إلى الحجم الكبير من المؤلفات والكتب في مختلف المجالات العلمية التي تطبع في المملكة إضافة إلى عدد الصحف المطبوعة التي تدل على أن الإنتاج الثقافي في المملكة بخير كثير.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة