Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 15/03/2013 Issue 14778 14778 الجمعة 03 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

اتحاد المستشفيات العربية يختار الأمير تركي بن طلال لجائزة الشخصية العربية المتميزة في أعمال الإغاثة

رجوع

القاهرة - سجى عارف:

اختار اتحاد المستشفيات العربية الذي يضم 1000 مستشفى في شتى أنحاء الوطن العربي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز لجائزة «الشخصية العربية المتميزة في أعمال الإغاثة» تكريماً لسموه، وتقديراً لجهوده الإنسانية والإغاثية من خلال مبادرة «نلبي النداء» عبر السنوات العشر الماضية، التي نفذت مشروعات إنسانية ناجحة في فلسطين ولبنان، وحالياً تسير المبادرة مشاريع نوعية للوقوف بجانب اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا، وتنفذ المبادرة حملات بالتنسيق مع جهات حكومية وأهلية، كما سيتم تكريم عدد من الجهات والهيئات الحكومية والأهلية، منها وزارة الصحة بالمملكة ووزارة الصحة اللبنانية ومؤسسة حمد الطبية بقطر ومستشفى سرطان الأطفال بمصر والدكتور أحمد بن محمد بن عبيد وزير الصحة العماني لدعمهم الخيري. وتسلم سمو الأمير تركي بن طلال الجائزة خلال الملتقى الرابع العشر لاتحاد المستشفيات العربية، الذي عُقد في القاهرة بالتزامن مع اجتماعات مجلس وزراء الصحة العرب. وأوضح سمو الأمير تركي في كلمته أن مبادرة (نلبي النداء) تمثل حراكاً إنسانياً هدفه تعزيز قيم إغاثة الملهوف والإعانة على نوائب الحق والنهوض بهمة المبادأة، ومنطلقها هو الإيمان بأن التراخي في أداء الواجب مع القدرة عليه خيانة وإثم عظيم. ودعا سمو الأمير تركي إلى إنشاء منظمة عربية للإغاثة، يتم اعتمادها من الجهات والهيئات والمنظمات الدولية والعربية، ويتم تذليل العقبات البيروقراطية لها لتنفيذ عملها. وأعرب سموه عن أسفه لما وصفه بـ»تواضع العون العربي» قائلاً: «إن الإغاثة العربية لا تزال ضئيلة، ولا تقوى كثيراً على مواجهة المعوقات العديدة في الميدان مقارنة بمنظمات أممية ودولية تعمل في هذا المجال بحرفية وبمعايير محددة وبجلد». وأكد سموه ضرورة وجود إرادة صادقة لجعل العرب رقماً يعتد به في عالم العمل الإنساني. وأوضح سمو الأمير تركي أن مبادرة «نلبي النداء» نتاج عمل فريق متضامن من المتطوعين السعوديين والعرب والشركاء الداعمين المؤمنين بالمسؤولية الاجتماعية، وفي مقدمتهم برنامج الخليج العربي للتنمية «اجفند»، الذي يرأسه الأمير طلال بن عبدالعزيز. وأشار إلى أن المبادرة نفذت عدداً من المشروعات داخل المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع الأجهزة الرسمية للدولة، ومن أبرزها تقديم الدعم اللازم، والوقوف على احتياجات حالات إنسانية معوزة في مناطق متفرقة من المملكة ومشروات لبناء مساكن خيرية ومبادرات إصلاح ذات البين وإبراز نشر فضيلة العفو والتسامح في المجتمع، وكذلك مبادرات طبية علاجية متقدمة لمواطنين سعوديين ومقيمين على حد سواء.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة