Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 15/03/2013 Issue 14778 14778 الجمعة 03 جمادى الأول 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

الأندية بين الفكر والمال!

.. ناد يمتلك المال وأما الفكر (الله بالخير) على الطريقة الكويتية!

.. وآخر عنده الفكر.. لكن ينقصه المال!! ويقول (لله يا محسنين)

.. وثالث لا يوجد لديه لا مال ولا فكر (يا هي مشكلة)

.. وكل ناد يغني على ليلاه!

.. هذا هو النصر الذي صرف عليه في عهد الأمير فيصل بن تركي مبلغ متواضع جدا (140) مليون ولم يحقق بطولة... في المقابل كانت موازنة الفتح ضخمة جدا (20) مليون ولم يحقق (المسكين) شيئا يذكر سوى التأهل إلى دوري أبطال أندية آسيا والاحتفال رسميا بعد فترة وجيزة بالفوز ببطولة دوري زين.. وسامحونا!

الثنيان ومسرحية (بصق ولا ما بصق)

لم يتوقف الكلام المباح من بحث دواعي وآثار البصقة الشهيرة على لاعب العربي الكويتي التي شهدت تلك الواقعة الكارثية سخطا واسعا لدى الجميع بدون استثناء.. . وما تبع ذلك من ردود فعل أعربت عن تذمرها الشديد من تلك العقوبات التي طالت سعود حمود صاحب أقوى بصقة عالمية ربما سجلت أعلى رقم في (موسوعة جينس) حتى عدنا مرة ثانية ومن مدينة الملك عبدالله الرياضية بالقصيم.. فبعد مباراة جمعت التعاون بنجران.. . وتحديدا قبل ساعتين من بدء مباراة التعاون والاتحاد التي فاز بها الأخير أصدرت لجنة الانضباط قرارا يقضي بإيقاف حارس التعاون فهد الثنيان مدة ستة أشهر مع غرامة مالية قدرها عشرون ألف ريال بناء على تقرير الحكم سامي النمري الذي يزعم به أن الحارس قد قام بالبصق عليه في مباراة فريقه مع نجران من دون أن يثبت صحة الحادثة بالصورة أو بالاستناد إلى شهود إثبات.. . وهو الأمر الذي دفع بالحارس فهد الثنيان للخروج في قناة رياضية لتبرئة نفسه والتأكيد من خلال القسم على كتاب الله الكريم بأنه مظلوم.. . وقد ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بأنه في حال ثبوت صحة الاتهام الموجه له من الحكم فإنه سيقرر اعتزال اللعب نهائيا!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حلف بالله فصدقوه).. أنا هنا لست مدافعا عن فهد الثنيان المشهود له بالالتزام بحسن الخلق داخل الملعب وخارجه... لهذا فإن الأمر يتطلب إعادة النظر بالوقوف على حقائق الأمور من خلال الاستشهاد بأدلة دامغة تؤكد صحة ما أشار له الحكم في تقريره... وعلينا في النهاية نصرة فهد الثنيان ظالما أو مظلوما!

وسامحونا!

فتح الأحساء (ما يعرف الكلام)

منذ بداية العد التنازلي لإعلان تتويج فتح الأحساء بطلا لدوري (زين) للمرة الأولى في تاريخه حيث يتصدر قائمة الترتيب منفردا وبدون منافس إلا أن (الفتحاوية) جميعهم.. كبيرهم وصغيرهم (اتفقوا) على كلمة سواء ربما تكون هي سرا من أسرار صناعة فتح الجبال.. . فتح الصدارة.. . فتح التألق والإبداع.. أصبح الفتح (قاب قوسين) (واثق الخطوة يمشي بطلا) إذا ازداد قربا من البطولة.. .

كانت أقوالهم أكثر ميلا للهدوء وبعدا عن الإثارة.. ولم يؤكد (فتحاوي) واحد حتى الآن فوز فريقه بالبطولة وإن كان يتطلع لها بعد أن حقق هدف المشاركة في دوري أندية آسيا الموسم المقبل!

.. تذكرت (جملة وتفصيلا) تفضيل بعض هواة الشهرة من منسوبي أندية (الجاه والمال) بعد تحقيق فرقهم عدة نقاط في مستهل المسابقة نحو إطلاق عنان ألسنتهم بالصراخ والوعود المبكرة بالفوز بالدروع والكؤوس وتقديمها هدية وعربون محبة ووفاء لجماهيرهم الصابرة المحتسبة والتي تترقب على أحر من الجمر ومنذ سنوات عجاف الفوز ببطولة يتيمة حتى وإن كانت ليست بمستوى (خمس نجوم) وفي النهاية لا بطولة.. . ولا هم يحزنون.. . اللهم إلا بطولة الحضور الإعلامي المكثف على كافة الأصعدة والمستويات!

والفتح النادي الوحيد (الاستثناء) البطولة بين أيديهم.. . ويقولون (الوقت لا يزال مبكرا) ولست أعلم إن كانت إدارة الفتح الأكثر روعة واتزانا قد طرحت مناقصة (سرية) لتجهيز (دولاب) ذو مواصفات محددة لكي يحتضن درع الدوري الذي (حل) أو (سيحل) ضيفا كريما معززا على منطقة الأحساء لأول مرة... وربما أيضا أكملت الإدارة وبصفة سرية.. . برنامج الاستقبال الذي سيكون رفيع المستوى!

وسامحونا!

عروبة فهد بن بدر!

دائما أشعر بالفخر والاعتزاز اتجاه المواقف الإيجابية التي تقدم الأندية خاصة (ذات الدخل المحدود) واليوم أقف احتراما وتقديرا لسمو أمير منطقة الجوف فهد بن بدر بن عبدالعزيز نظير تبرعة المادي السخي لممثل المنطقة و(سفيرها المرتقب) صدور قرار تعيينه لدى دوري زين.. فريق

العروبة المتصدر حتى تاريخه قائمة دوري ركاء للدرجة الأولى.. والذي أصبح الآن على مرمى حجر من تحقيق حلم الصعود للمرة الأولى..

شكرا لأمير منطقة الجوف على وقفته الصادقة مع العروبة.. العشم كبير جدا بتجاوب رجالات الجوف ومساندتهم ناديهم خاصة في مثل هذه المرحلة الحاسمة.. وسامحونا!

سامحونا
(140) مليونا للنصر و(20) مليونا للفتح!
احمد العلولا

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة